EN 
كشفت أم مكلومة عن تفاصيل مفجعة لانتحار ابنها البالغ من العمر 14 عامًا، حيث تجول الصبي حول جميع أنحاء مدرسته بمفرده، قبل أن يشنق نفسه في إحدى الأشجار المحيطة بالمدرسة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل "، كان الطالب ديريك بروندريت طرد من أحد صفوف العلوم في مدرسة بمدينة بيمبروكشاير، بمقاطعة ويلز البريطانية، لرفضه إزالة غطاء رأسه قبل أن يتسكع في ممرات المدرسة بعد طرده.
وتم العثور على جثة الطالب من قبل صديقه، عندما ذهب للبحث عنه بعد أن أعلن إنذار في المدرسة بأنه مفقود.
في مقابلة صريحة مع الصحيفة البريطانية، كشفت الأم التي تدعى كريستينا وري عن تفاصيل مروعة حول وفاة ابنها المفاجئ والمأساوي.
وأوضحت كريستينا أن الضباط زاروا منزلها بعد أن اتصلوا بها، واعتقدت أن ابنها الذي كانت تعرف أنه كان عرضة للمشاجرات العنف، قد فعل شيئًا خاطئًا.
وقالت بعد أن اكتشفت الأنباء غير المتوقعة: "لم أشعر قط مثل هذا الشعور، شعرت بأن شخصًا ما مزق قلبي، أتذكر أنني كنت في الطابق العلوي، واعتقدت أنني سأموت بعد أن تلقيت خبر انتحار ابني".
كانت وفاة الصبي الذي انتحر على أرض المدرسة وقعت قبل أيام فقط من إغلاق المبنى لقضاء عطلات عيد الميلاد عام 2013.
ويجري التحقيق في وفاته ، ويقترب من الذكرى الخامسة لوفاته ، حيث أخبرت كريستينا انها ستتلقى رسالة بريد إلكتروني بها النتائج قبل الكريسماس.
وكشفت والدته عن ماضي ديريك المضطرب ومكافحته مع صحته العقلية، بعد أن تغيّر "الولد الطيب" في سن 12 عامًا وأصبح سلوكه غير منتظم على نحو متزايد.
