الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. مواطنون عن الدروس الخصوصية: لو اتوفر البديل هنبلغ عن المدرسين

صدى البلد

تخوض وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حربا شرسة لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية والعمل على الحد منها حرصا على مصلحة الطلاب وأولياء الأمور، إذ وجهت جميع مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة الظاهرة والقضاء عليها.

وقامت جميع المديريات والإدارات التعليمية بجميع محافظات الجمهورية بتفعيل القرار الوزارى رقم 53 لسنة 2016، بشأن تفعيل مجموعات التقوية لجميع المراحل التعليمية ومتابعة تنفيذها بكل دقة والإعلان عنها فى أماكن واضحة، واختيار المعلمين الأكفاء والمتميزين للمشاركة فى هذه المجموعات، وتنظيم قوافل تعليمية مجانية لطلاب الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية، يحاضر فيها صفوة خبراء المواد الدراسية لإلقاء المحاضرات الدراسية لأبنائنا الطلاب، وتفعيل الأنشطة لترغيب الطلاب في الذهاب للمدرسة وعدم العزوف عنها وإعادة الثقة بين المجتمع والمدرسة، ويحظر على أى معلم إعطاء دروس خصوصية بأى حال من الأحوال داخل المدرسة أو خارجها، وإلا تعرض للمساءلة القانونية.

وتم شن حملات موسعة لغلق مراكز الدروس الخصوصية التي تعمل بدون تصريح بالتنسيق مع المحافظات والأحياء وفق الضبطية القضائية، ما أسفر عن غلق عدد كبير من مراكز الدروس الخصوصية في عدة محافظات.

ورصدت عدسة "صدى البلد" آراء أولياء الأمور والطلاب حول هذه الحملة التي يقودها وزير التربية والتعليم لغلق مراكز الدروس الخصوصية وإمكانية إبلاغهم بوجود مركز دروس خصوصية بجوار منازلهم أو عملهم.

في البداية، يقول محمد فريد، أحد المواطنين، إن هذا الحملة جيدة جدا لأنها تهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية التي ترهق أولياء الأمور، موضحا أنه في حالة علمه بمكان أحد الدروس الخصوصية سيقوم بالإبلاغ عنه.

وقال أحمد رضا، أحد طلاب كلية الهندسة، إنه مع هذه الحملة للقضاء على شبح الدروس الخصوصية، ولكن مع توفير البديل للطلاب بنفس كفاءة الدروس الخصوصية سواء من خلال مجموعات تقوية أو من خلال الاعتماد على الشرح داخل الفصول، وفي هذه الحالة سيقوم بالإبلاغ عن مراكز الدروس الخصوصية.

وأكد ياسر محمود أحد المواطنين، أن قرار غلق مراكز الدروس الخصوصية قرار جيد للقضاء على الدروس الخصوصية، ولكن مع توفير البديل للمعلم والطالب، حيث يجب أن يتم توفير مقابل مادي للمعلم يتناسب مع متطلبات الحياة، وأيضا يتم توفير مجموعات تقوية للطلاب داخل المدارس بمقابل مادي بسيط وفائدة عالية، وعندما تتوافر هذه الشروط نضمن القضاء على الدروس الخصوصية.