الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قياس مستويات الكالسيوم التاجية مؤشر للكشف عن الإصابة بأمراض القلب

صورة أرشفية
صورة أرشفية

توصلت دراسة جديدة، قُدمت أمام مؤتمر الدورة العلمية للجمعية الأمريكية للقلب، الذي عقد مؤخرا في نيويورك، إلى أن اختبار مستويات الكالسيوم التاجية لدى المرضى قد يعد المؤشر الأفضل للكشف عن الشرايين التاجية المسدودة المعرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية، والحاجة إلى إعادة التوعية من المعادلات القياسية لتقييم المخاطر المستخدمة في الممارسة الطبية.

وقال الدكتور جيفرى أندرسون، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في معهد (إنترموينت ميديكال للقلب) بمدينة "سولت ليك " الأمريكية، إنه مع تراكم مستويات الكالسيوم في الشرايين التاجية، فنحن ننظر إلى علامة تشير إلى الوجود الفعلي للمرض التشريحي، ونحن لا ننظر فقط إلى احتمال المرض على أساس عوامل الخطر القياسية للمريض، بل أيضا لعوامل الخطر الجديرة بالمعرفة التي تؤكد ما إذا كان الشخص مصابا ومعرضا لنوبة قلبية أم لا.

ولا يزال مرض القلب والأوعية الدموية السبب الأكبر للوفيات في الولايات المتحدة، حيث يعانى ثلث الأمريكيين من أمراض القلب والأوعية الدموية، مما يعنى أن الكثير منهم معرضون لخطر الوفاة حال عدم خضوعهم لفحوصات دورية.

وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون في "معهد إنترميتور ميديكال للقلب"، بتحديد 1.107 من المرضى الذين خضعوا إلى نظام الرعاية الصحية دون أن يعانوا من أى مرض معروف في الشرايين التاجية، ليخضعوا لاختبار (PET) (رسم القلب بالمجهود) لقياس مدى تدفق الدم إلى الشريان التاجي، كجزء من تقييمهم التشخيصي، وتم اختبار بواسطة الأشعة المقطعية (CT) لقياس درجة الكالسيوم في الشرايين التاجية، وبناء على درجته وعوامل الخطر القياسية الموثقة في السجلات الطبية فقد تم حساب 3 درجات مختلفة من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ووجد الباحثون أن معدلات المخاطر التي شملت قياسات الكالسيوم في الشريان التاجي، كانت أكثر قدرة على التنبؤ بوجود مرض الشريان التاجي العرضي الذي يتطلب إعادة التوعية بأخطاره، والتي تعتمد فقط على المخاطر القياسية عوامل مثل العمر والجنس وضغط الدم، وقياسات الكوليسترول.