EN 
قال الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إنه يجب على المرأة التي خضعت لعملية الحقن المجهري أن ترتاح بعد العملية ولا تتحرك لمدة ساعتين على الأقل بعد إجراء العملية وتجنب الأمور اليومية المتعبة ومحاولة الراحة قدر الإمكان وعدم القيام بأي مجهود.
وأضاف الملا أن سلبيات عملية الحقن المجهري تكمن فى وجود نسبة احتمال نجاح العملية أقل في الحالات التي المتعلقة بإصابة المرأة، وقد يتم للحمل خارج الرحم مع وجود زيادة إمكانية الحمل بتوائم، ما قد يشكل عبئًا نفسيًا وماديًا على الوالدين.
وأوضح أن الحمل بالحقن المجهري قد يؤدى لزيادة الوزن، وزيادة في إنتاج البويضات، مما يؤدي للشعور بانتفاخ في البطن، وقد يتعرض الجنين لخطر الإصابة بالتشوهات الخلقية، إلا أن ذلك لم يثبت بعد بدراسات دقيقة.
وأشار إلى أن هناك بعض النصائح التى يجب وضعها فى الاعتبار لضمان نجاح الحمل بعد عملية الحقن المجهري، ومنها التوقف عن الجماع بين الزوجين وأخذ وقت كاف من الاسترخاء والاستلقاء، والابتعاد عن جميع العوامل التي قد تسبب الإجهاد النفسي أو الجسدي، وتجنب أي مصدر للعدوى والبقاء في درجة حرارة دافئة ولبس الملابس الثقيلة.
