الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوج يخنق زوجته حتى الموت.. والغيرة القاتلة سبب الجريمة

الزوجة والزوجة المقتولة
الزوجة والزوجة المقتولة في صورة سابقة قبل انفصالهما

في حادث إجرامي مثير، أقدم زوج بريطاني شاب على خنق زوجته الشابة حتى الموت، وهو ما أوقعه في قبضة الشرطة لاحقًا بعد محاولته الهروب من جريمته النكراء، وفق ما قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

واتهم الزوج بخنق زوجته المنفصلة عنه بعد أن رفضت عرضه بارجاع علاقتهما السابقة معًا، وطلبه الغريب منها بقضاء ليلة معه ولو بالمال "للمرة الأخيرة"، حيث عرضها عليها الحصول منه على 100 جنيه استرليني، وهو ما استهجنته الزوجة ورفضته رفضًا قاطعًا، فما كان من الشاب إلا أن خرج عن طوره وقتلها.

وتزوج الزوج الشاب مارتن كافاناج (35 عاما) زوجته صوفي (31 عاما) في عام 2011، لكن ما اعتبرته الزوجة غيرة زائدة من زوجها نحوها أثار الفتور في علاقاتهما، لدرجة جعلها تطلب الطلاق منه بعد أعوام، وما اكتشفته الزوجة لاحقًا أن زوجها لا يغار عليها فقط ، ولكن الأمر تطور لشكه بها واعتبارها جزءا من ممتلكاته، وهو ما أدى في النهاية لإنفضالهما في ديسمبر 2016.

وبعد انفصالهما، ظلت علاقاتهما قائمة جزئيًا، حيث قاما الزوجان المنفصلان بعدد من النزهات معًا ، وزارا في آخر جولة لهما وينجهام وايلدلايف بارك و قضيا يومًا مع أصدقائهما في 19 مايو، وهو اليوم الذي وقع فيه القتل.

وطلب الزوج الذهاب مع زوجته السابقة إلى منزلها للحديث بعد انتهاء اليوم، وعندها حدثت الواقعة التي انتهت بالعثور على الزوجة ميتة خنقًا في شقتها في بروملي ، جنوب لندن في اليوم التالي.

ومؤخرًا، كانت المحكمة في أولد بيلي قد قرأت رسائل نصية أرسلها كافاناج إلى زوجته ، قال في أحدها: "أريد أن أقابلك لمرة أخيرة".

وقالت الشرطة التي قبضت على الزوج القاتل لاحقًا، إنها عُثرت على جثة الزوجة صوفي بلا حياة مخنوقة تحت لحاف في غرفة نومها .

وقالت المدّعية إن سلوك الزوج المسيطر وغيرته البغيضة خلال الفترة الزمنية التي كانا فيها معًا أودى إلى هذه النهاية .

وقالت المدعية هيلي: "إن خنق صوفي ، أتي بسبب هوس الزوج بها وغيرته الشديدة ومحاولة معرفة من تتصل بهم ".

ووجد طبيب التشريح الذي فحص في وقت لاحق جثة صوفي أن الجروح التي أصيبت بها كانت في رقبتها ووجهها ، بما في ذلك نزيف في الدماغ ، بسبب ضغط يديه على رقبتها".

وقد يواجه الزوج أحكامًا مشددة بعد انتهاء المحاكمة.