استشهد اليوم «أشرف نعالوة» منفذ عملية «بركان» التي أسفرت عن مقتل اثنين من جيش الاحتلال وإصابة ثالث، نعالوة كما وصفه الفلسطينيون بـ"مدوخ قوات الاحتلال" قضى 9 أسابيع بعيدًا عن أهله، ولم يستطع المحتلين الامساك به طوال تلك الفترة، وعندما عثروا عليه قرر أن يناضل حتى آخر نفس.
قامت قوات الاحتلال باقتحام منزله لاعتقاله ولكنه أبى ألا يستسلم فبمجرد دخولهم من الباب قابلهم نعالوة بالرصاص الحي في مواجهة طويلة حتى أردوه قتيلًا، وقد انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشقة الشهيد بعد مقتله، تظهر في الفيديو آثار الرصاص الحي والدماء على الجدران والأرضية.
كما انتشر أيضًا فيديو آخر لشقيقته وهي تنعيه بأسى بعد الإفراج عنها، فقد تم اعتقالها بعد استشهاد نعالوة هي وعدد من أفراد العائلة، بينما أكدت أن أباها وأخيها الآخر في المعتقل منذ أشهر، وأشرف كان مختفيًا فلم يروه إلا بعد استشهاده.
وقد تداول مستخدمي مواقع التواصل صورة لآخر كلمات كتبها نعالوة في «كشكول» خاص به قبل استشهاده "لا تبكي يا ورود الدار .. ضلّك غني بغيابو .. ولما يعود من المشوار .. كوني الزينة ع بوابه".
كان الشهيدين الفلسطسنيين «أشرف نعالوة» والشهيد «صالح البرغوثي» منفذ عملية «عوفرا» برام الله والتي قتل فيها 7 مستوطنين، قد قدما أرواحهما فداء الوطن فجر اليوم الخميس في مواجهات مع قوات الاحتلال، وقد أعلنت حركتا حماس وفتح في بيانات رسمية بأن حق الشهيدين لن يضيع وأكدت كلتاهما على استمرار المقاومة والنضال.
مقطع مؤثر..
— نحو الحرية (@hureyaksa) December 13, 2018
شقيقة الشهيد #أشرف_نعالوة ترثي أخاها من مكان استشهاده..
الشهيد أشرف هو منفذ عملية "بركان" التي أسفرت عن مقتل مستوطنين صهيونيين واصابة ثالث، وتمكن من الفرار من قوات الإحتلال التي شنت عشرات العمليات العسكرية للوصول إليه.. قبل أن يستشهد باشتباك مسلح مع قوة صهيونية.. pic.twitter.com/lUlZPeF4Pp