EN 
قال الدكتور حسن حسني رئيس قسم الأمراض العصبية مستشفي قصر العيني، رئيس الشعبة المصرية لمساندة مرضي الصرع، إن مرض الصرع يعرف بيننا بأنه الكهرباء الزائدة في المخ، وهذا الأمر صحيحا تماما، فهناك مفاهيم خاطئة حول الإصابة بمرض الصرع، وأنه يرتبط بالتشنجات، والنوبات، ولكن هذا الأمر غير صحيح.
وأضاف في تصريحات لكاميرا موقع "صدى البلد" الإخباري، خلال فعاليات مؤتمر للتوعية من مرض الصرع، أن هناك أعراض أولية تشير إلى الإصابة بالمرض، وأن هذا المريض يعاني من مرض الصرع، ولا يتوقع بأنها علامات على الإصابة، وتشمل:
- التوهان، والسرحان.
- التوقف عن الكلام فجأة بدون أى أسباب أو أن يقاطعه أحد.
- قيام المريض بحركات مفاجئة، مثل المشي فجأة بدون هدف لهذه الحركة.
من جانبه أوضح أن هذه الأعراض يمكن أن تستمر عند المريض لمدة 30 ثانية، ويمكن أن يرجع مرة أخرى المريض لطبيعته، ويبدأ في التساؤل حول قيامه بهذه الأفعال الغريبة.
وتابع حسني أن هناك بعض الأطباء يبدأون في تشخيص هذه الأعراض على أنها أعراض نفسية، إلا أنها بعيدة كل البعد عن هذا الأمر، حيث أن الطريقة الأولى في تشخيص هذا المرض، هو أن يستمع الطبيب إلى المريض، ومن ثم يبدأ الطبيب في عمل رسم للمخ، والإشاعات الأخرى الخاصة بالكشف عن المرض.
وأشار حسني إلى أن هناك علاجات متاحة حاليا في علاج مرض الصرع، وتم مناقشة العديد من الدراسات والباحثين حول الدور المناعي في علاج مرض الصرع، وعندما يظهر هذا الأمر فسوف تظهر طفرة في علاج مرض الصرع.
