معمعة أفريقية فى انتظار الأندية المصرية

لم يقدم فريق الكرة بالإسماعيلى، العرض المنتظر منه، خلال مباراته الأولى، بدور المجموعات، بدورى أبطال أفريقيا، وتلقى الفريق الأصفر هزيمة مستحقة، بهدفين نظيفين، من نظيره مازيمبى الكونغولى فى اللقاء الذى أقيم يوم السبت الماضى، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، بمدينة لوبومباشى، معقل فريق مازيمبى.

وأهدر فريق الدراويش فرصة الحصول على الثلاث نقاط، بعدما احتسب له الحكم ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول أوضاعها باهر المحمدى بعد أن تصدى لها حارس مازيمبى، ورغم النقص العددى لمازيمبى بطرد حارسهم الأساسى، إلا أن الفريق الكونغولى نجح فى تسجيل هدفين في آخر عشر دقائق، ليقضى على اللقاء، وسط غفلة كبيرة من جانب دفاع فريق الدراويش.

وبات الأسماعيلى مطالبًا بتحقيق الفوز فى مباراته الثانية أمام الأفريقى التونسى، يوم الجمعة القادم، باستاد الإسماعيلية، وهى مباراة صعبة بكل المقاييس، نظرًا لغياب قلبى دفاع الدراويش محمد مجدى ومحمود متولى لحصول كل منهما على الإنذار الثانى فى لقاء مازيمبى، بجانب موقف الأفريقى التونسى الصعب، الذى خسر على ملعبه، بهدف نظيف، فى الجولة السابقة، أمام فريق شباب قسنطينة الجزائرى.

وفى المباراة الثانية، بالمجموعة الرابعة بدورى الأبطال حقق فريق الأهلى فوزًا مستحقًا على نظيره فيتاكلوب الكونغولى، بهدفين نظيفين، بعد أداء متباين للأهلى خلال الشوطين، حيث شهد النصف الأول سيطرة للفريق الأحمر، وطرد مدافع الفريق الكونغولى، ورغم ذلك انتهى بالتعادل السلبى.

وفى النصف الثانى من المباراة تقدم ناصر ماهر بالهدف الأول للفريق الأحمر، بعدها سيطر فيتاكلوب على مجريات اللقاء للتعويض، رغم النقص العددى، وهدر فرصتين للتهديف، ومن هجمة مرتدة للأهلى، حصل كريم نيدفيد على ضربة جزاء، أحرز منها على معلول هدفًا ثانيًا لفريقه، قضى به تمامًا على امال الفريق الكونغولى فى التعادل وأضاع رمضان صبحى فرصة مؤكدة لإضافة هدف ثالث فى نهاية اللقاء.

وينتظر فريق الأهلى مواجهة صعبة، يوم الجمعة القادم، فى الجولة الثانية، أمام فريق شبيبة الساورة الجزائرى، الذى يشارك لأول مرة فى تاريخه بالبطولات الافريقية، وخسر بثلاثية نظيفة أمام سيمبا التنزانى فى الجولة السابقة، ولا بديل أمام الفريق الجزائرى إلا الفوز أذا رغب فى مزاحمة فرق المجموعة الرابعة على مواصلة مشوار الصعود للدور ربع النهائى.

فريق الأهلى قادر على تحقيق الفوز على شبيبة الساورة فى عقر داره بالجزائر، لرفع رصيده إلى 6 نقاط، نظرًا لتوافر خبرات كبيرة بين نجوم الفريق الأحمر، على الرغم من الإصابات التى ضربت صفوفه مؤخرا وأدت لغياب عناصر مؤثرة عنه خلال الفترة الماضية.

وفى بطولة الكونفدرالية، تعادل الزمالك سلبيًا مع فريق اتحاد طنجة المغربى، فى المباراة التى أقيمت يوم الأحد الماضى، بمدينة طنجة، وشهدت أداء متوسط للفريق الأبيض، أضاع فيها محمد ابراهيم ومحمود كهربا 3 فرص محققة كانت كفيلة بفوز الفريق الأبيض وتسهيل مهمته فى لقاء الإياب.

يُعد التعادل السلبى نتيجة جيدة لفريق الزمالك خارج الديار، ولكنها فى نفس الوقت خادعة، وبات الفريق الأبيض مطالبًا باستغلال عنصرى الأرض والجمهور لتحقيق الفوز بأى نتيجة فى لقاء العودة يوم السبت القادم، ببرج العرب، وعدم السماح لفريق اتحاد طنجة بإحراز أى اهداف تشعل المباراة، وتكون عثرة للفريق الزملكاوى خلال اللقاء.

على الأندية المصرية الثلاثة الاستعداد الجيد فنيًا ونفسيًا وبدنيًا للمعمعة الأفريقية التى تنتظرهم خلال الفترة القادمة من أجل تحقيق الفوز، بما يضمن لفريقى الأهلى والاسماعيلى الاستمرار فى المنافسة القوية، وتصدر مجموعة كل منهما أو حتى تحقيق المركز الثانى بما يضمن صعودهما لدور ال8 بدورى الأبطال، وأيضًا من أجل تأهل الزمالك لدور المجموعات بالكونفدرالية.