السعودية تضخ 4 مليارات ريال في أحدث إجراء لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط

أعلن صندوق الثروة السيادية في السعودية، عن أن صندوق الاستثمار العام في المملكة، أطلق أموال بقيمة 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار) جادة - Jada، والذي تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 2017، من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستثمار في صناديق رأس المال الاستثماري وصناديق الأسهم الخاصة.

وتعتبر المبادرة أحدث خطوة من جانب الحكومة السعودية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر جزءًا أساسيًا من خطط تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
______________
اقرأ ايضا 
______________
وأكد الصندوق في بيانه أن "جادة - Jada" هي الأداة الأولى من نوعها في المملكة.

وأضاف: إنها عبارة عن حافز للشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تسعى إلى تأمين دخل مجزي، لضمان الاستدامة المالية ودعم أولويات المملكة من حيث دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وقال صندوق الاستثمار في عام 2017 إنه يتوقع أن توفر الاستثمارات 2600 وظيفة وتسهم بمبلغ 400 مليون ريال في الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2020.

ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام إلى 58000 وظيفة و 8.6 مليار ريال من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2027.

وتهدف رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي إلى زيادة مساهمة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي إلى 35 بالمائة من 20 بالمائة.

كما تريد الحكومة السعودية من المؤسسات المالية في المملكة تخصيص ما يصل إلى 20 في المائة من إجمالي التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأبرمت جادة - Jada يوم الأربعاء اتفاقيات شراكة مع ستة صناديق استثمارية العام، الجاري بهدف ضخ التمويل في الشركات الناشئة العاملة في القطاعات الفنية والترفيهية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.