الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سيدة تتمنى موت زوجها فهل تأثم؟.. الإفتاء تجيب.. فيديو

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أحيانا أتمنى الموت لزوجي فهل على ذنب؟

 ورد  سؤال إلى صفحة دار الإفتاء المصرية من سيدة تقول : " أحيانا أتمنى الموت لزوجي بسبب معاملته السيئة لي فهل علي ذنب "؟ . 
رد الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوى وأمين الفتوى بدار الإفتاء  خلال خدمة البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء للرد على أسئلة المتابعين قائلا: "الأفضل أن تطلقى منه طالما أنك لا تطيقينه وهو يضايقك"، 
وتساءل أمين الفتوى : كيف تأكلين معه وكيف تعيشين معه وتنظرين إليه فى المنزل وأنتى تكرهينه للحد الذى تتمنين موته؟ ، فيكفى أنك تحملين اسمه".

وتابع : اطلبي الطلاق وهذا من الدين بدلا من أن يعبث فى عقلك الشيطان ويجعلك تدبرين لإيذائه أو قتله، فيموت وتدخلي انت السجن ويشرد الأبناء، لذلك يجب أن نكون على وضوح وأن تطلبى الطلاق وهذا جائز ومن الدين".

وطالب الشيخ عويضة السائلة  بأن تدعو لزوجها بالهداية ، وأن يصلح بينكما بدلا من أن تتمنى له الموت".

حكم طلب المرأة الطلاق لكرهها الزوج 

حكم طلب المرأة الطلاق لكرهها الزوج؟ إذا كرهت الزوجة زوجها بحيث لا تقدر على القيام بحقّه، فلها طلب الطلاق منه، أو مخالعته على مال -الخلع-، قال ابن قدامة -رحمه الله-: وجملة الأمر؛ أن المرأة إذا كرهت زوجها، لخلقه، أو خلقه، أو دينه، أو كبره، أو ضعفه، أو نحو ذلك، وخشيت أن لا تؤدي حق الله تعالى في طاعته، جاز لها أن تخالعه بعوض تفتدي به نفسها منه؛ لقول الله تعالى: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ» [البقرة:229]. 

حكم طلب المرأة الطلاق لكرهها الزوج؟
أكد الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي، وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه حال كان طلب المرأة الطلاق بسبب فيجب أن نبحث عن أسباب طلبها للطلاق، وأن يكون الزوج عادلًا بينه وبين نفسه، وإن كان يسيء لها فعليه أن يتقى الله، وإذا حسنت معاملته معها سترجع لبيتها، أما إذا كان طلب الطلاق لغير ضرر لكره المعيشية فللزوج أن يطلب منها التنازل عن حقوقها الشرعية.

حكم طلب المرأة الطلاق بسبب زواج زوجها بأخرى
قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه يُتاح للمرأة في حال تزوج زوجها بأُخرى، أن تطلب الطلاق، مشيرًا إلى أنها لا تكون آثمة.

وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق لأن زوجها تزوج عليها وهي لا تتحمل ذلك؟»، أن عدم تحمل المرأة مسألة زواج زوجها بأخرى، بسبب المسلسلات والتربية والتعليم ولكن بالرغم من ذلك كل عصر وله خصائصه.

وأضاف أن هذا ليس موجودًا في أصل الفطرة البشرية، وليس في بلاد الأعراف التي فيها الزواج والتعدد ولا عبر التاريخ، فصحيح أن المرأة تغضب، ففي اللغة تُسمى الزوجة الثانية «ضُرة»، أي أنها تضر الزوجة الأولى نفسيًا، لكن ليس لدرجة خراب البيت، وتشريد الأبناء.

وتابع: "وبالرجوع لسُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نجد أنه عندما قالت امرأة له: يا رسول الله إني أكره الكُفر بعد الإيمان، ولا أطيق زوجي هذا، فقال لها ردي إليه الحديقة، وليُطلقك"، مشيرًا إلى أنه من هنا يُتاح للمرأة هذا الطلاق، فإذا طلبته لا تكون آثمة لأنها تكون في حال يُرثى لها.

طلب الطلاق بدون سبب
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت إنه فيما ورد بالكتاب والسُنة النبوية الشريفة، أنها نهت الزوجة عن طلب واحد من زوجها، يحرمها رائحة الجنة.

وأوضحت «الإفتاء»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه وردت أحاديث متعددة تنهى عن إيقاع الطلاق إلا عند الضرورة، وتتوعد المرأة التي تطلب من زوجها أن يطلقها بدون سبب معقول بالعذاب الشديد.

واستشهدت بما رواه أبو داود والترمذي عن ثوبان أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاقًا فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ [أي من غير عذر شرعي أو سبب] فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ».

وأكد الشيخ علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الزوجة التي تطلب الطلاق بدون سبب آثمة شرعًا، ولو كان هناك سبب قوى بصورة لا تتحملها يجوز لها الطلاق «لا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا»، لكن لو تمردت على زوجها بدون سبب فهي آثمة شرعًا.

اقرأ أيضا :