الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وما النصر إلا من عند الله


عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: حدثني عُمر رضي الله عنه، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة».

كما ذكرت مصر في القرآن الكريم في ثمانية وعشرين موضعًا، خمسة منها بصريح اللفظ وتسعة عشر ما دلت عليه القرائن والتفاسير.

وعندما شكك من شكك في صحة هذه الأحاديث، ردت عليهم دار الإفتاء المصرية بالتفاسير التالية: "هذه الأحاديث المذكورة على أن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة، وعلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا، وكلُّها معانٍ صحيحة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا.

ولما كانت هذه المقدمة الطويلة؟ لأن مصر الآن تشهد خطرًا يحيقُ بها من كل جانب، خطرُ الإرهاب المستوطن في شمال سيناء، وخطرُ حدودها الغربية مع ليبيا، وخطرُ مياه النيل، والتي هي حياة المصريين، من جانب مشروع سد النهضة، والتجرؤ الإثيوبي على مصر وحديثها عن نهر النيل وزعمها بأنه ملكها.

هل نعتقد أن كل هذه الأخطار، جاءت محض الصدفة؟ طبعًا، الإجابة: لا.. كلها تتحرك بضوء أخضر دولي ضدنا؟ فالمسألة ببساطة شديدة، أن رزقنا الله سبحانه وتعالى، برئيس، نظيف اليدين، وطني للغاية، يعمل في صمت، شخصيته عصية على الفهم من أعدائه.

ولأن الرئيس السيسي حقق إنجازاتٌ، غير مسبوقة، في تاريخ مصر، وتحديدًا منذ ثورة 30 يوليو، في النماء العمراني والبناء الاقتصادي والتنمية، واعتلاء الجيش المصري، بعد تسليحه وتجهيزه، المرتبة التاسعة، بفضل الله، الأمر الذي لا يُعجب أعداؤه والمتآمرين الخونة على سقوط هذه الدولة، منذ ثورة "الربيع" المخطط لها.. لكن مصرَ محفوظة بإذن الله وفي كتاب الله.

من ناحية، الإخوان ودول الغرب من ناحية أخرى، والتي تطمع في إرباك الوضع المصري، لتبقَ مصر تحت السيطرة، نظرًا لموقع الجغرافي والاستراتيجي.

ما أنجزه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإنسان، على مدار الأعوام القليلة الماضية، ويمكن الرجوع لمقال كنت قد كتبته بعنوان: " 30 يونيو قضت على حلم الاستعمار العثماني" الإثنين 29/يونيو/2020 ، بتفاصيل أكبر.. أحدث لَوثَة عقلية عند البعض، ولنذكِّر بالبعض منها في عُجالة: 

- أول رئيس يسألوه بتجيب فلوس منين!
- أول رئيس يقولون له كفى مشاريع!
- قطعوا عنه البترول، فاكتشف أكبر حقل غاز (ظهر)!
- قالوا له شعب مصر فقير، فاصطف الشعب أمام البنوك وأعطوه 64 مليار في 7 أيام.
- حاربته معظم دول العالم واتهموه بانتهاكه لحقوق الإنسان، وبالانقلاب وبعدها، انتخبوه عضوًا بمجلس الأمن.
- قالوا عن مصر أنها غير آمنة، ثم سلموه مسئولية لجنة مكافحة الإرهاب في العالم.
- مصر كانت أكبر دولة في العالم مريضه بفيروس سي، أما الآن، فنحن نعالج العالم كله من الفيروس.
- مصر قامت بتسليح الجيش بأحدث منظومات التسليح في العالم بالرغم من ظروفنا الاقتصادية الصعبة.
- تعمل مِصرُنا الآن، على عمل أربع مفاعلات نووية.
- نحارب الإرهاب في سيناء بضربات استباقية للقضاء علي الإرهابيين، كما نحارب داعش والمرتزقة في ليبيا.
- العاصمة الإدارية الجديدة تساوي مساحة سنغافورة.
- مصرُ أصبحت أهم اقتصاد في قارة إفريقيا لأول مرة في تاريخها.
- مصرنا تقضي علي العشوائيات بمجمعات سكنية جديدة أدمية تليق بالإنسان المصري، ولنا في "حي الأسمرات" دليل واضح.
- مصرُ تشهد استثمارات أجنبية وعربية في كل المجالات.
- مصرنا أنشأت قناة سويس جديدة، أثبتت للعالم أن الشعب المصري يقف خلف قائده.. ومن يقول لك أن مصر تخسر، فأعطه ظهرك واتركه لله.
- بلدنا تسعي لحل مشاكل الجوار ( ليبيا وسوريا والعراق واليمن وغيرهم).. كما أثبتنا للعالم أنه لا حلول إلا بموافقة الإدارة المصرية. 
- تقارير أجنبية تشير إلى أن الاقتصاد المصري سيدخل ضمن أفضل 20 اقتصاد بالعالم. 
- مصرنا تعمل أكبر مصنع مصري في إفريقيا لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية.
- بَلَدُنا أنشأت طرق عالمية تضاهي طرق أوروبا وأعتقد أن الجميع بإمكانه أن يرى ذلك بأم عينه.
- مدن صناعية متكاملة.
- الآن في مصر، أكبر رصيف بحري في العالم للخدمات اللوجيستيه في محور القناة.
مصر لم تشهد على مدار العقود الطويلة تغييرات جذرية، كالتي نشهدها اليوم، والذي لابد أن يفخر بها كل مصري يعيش على أرضها أو في أي بقعة من بقاع العالم، مهما كانوا يكيدون لها.
أعتقد أن علينا أن نؤمن أن بلدنا الوحيد، بفضل الله والرئيس، هو الوحيد المستقر، والذي يحدث له نماء في كل القطاعات بوتيرة سريعة في المنطقة بأسرها، ما يثير أحقاد الحاقدين وكيد الكائدين.. وأعتقد أنه حان الوقت ليفهم الجميع لماذا كان الرئيس السيسي، عينه دائمًا على تسليح الجيش منذ اليوم الأول له في الحكم.
من قلبي: أرجوكم يا أولاد بلدي: لا تدعوا الشائعات وأحقاد الحاقدين تتملك منكم، فمصر منصورة بإذن الله ، ولا تستمعوا لكلام المشككين والخونة وغربان الهدم والخراب.
على أي عدو أو معتدي، أن يتذكر جيدًا ما قاله الرئيس السيسي، عن الحُلم، وأن للصبر حدود.. تحيا مصر أم الدنيا الحبيبة، بشعبها العبقري، قاهر الغزاة وبرئيسها البطل عبد الفتاح السيسي وبجيشها المنتصر، خيرُ أجناد الأرض وحامي حمى مصر.. ومصرُ إن شاء الله من الآمنين. 
من كل قلبي: ليعلم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه إذا دقّت ساعة ُالحرب، فنحن، المصريون، على أتم الجاهزية إلى جانب رئيسنا وجيشنا العظيم.
وكلي ثقة أن رئيسنا سيتخذ القرار السديد، في الوقت الذي يراه مناسبًا.. وما النصر إلا من عند الله.
 حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم.
#تحيا_مصر #تحيا_مصر #تحيا_مصر.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط