الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشهر «دجاجة» في مصر.. و«بطة ترامب» العَرجة


الدجاجة "ليكسي" كانت هي نجمة السهرة في كل برامج التوك الشو وحديث الساعة والعٍشة والاستديو والبيضة ولا الفرخة وانهالت الاتصالات والمداخلات على الطبيب صاحب الجراحة المزعومة للدجاجة ليكسي والحكاية كما اختلقها الطبيب المزعوم الذي اختفى هو وصفحاته على السوشيال ميديا هي أن هناك مواطنا سويسريا مقيما في مرسي علم ويعمل في النشاط البحري ويأتيه من مرسي علم لمدينة سفاجا قرابة 250 كيلو ليتابع بشكل مستمر الحالة الصحية لحيواناته، وأنه جاء للعيادة البيطرية ومعه فرخة أو دجاجة تٌعاني من كسر إثر سقوطها من أعلى المنزل الذي يقيم فيه وطلب منه علاجها أو موتها بالموت الرحيم.

مؤكدا أنه تواصل مع أطباء بالخارج وقام بإجراء العملية وتركيب شرائح ومسامير لها وزاد الطبيب البيطري في الحكاية وحبَكها أكتر وقال إن إصرار صاحب الفرخة السويسري على علاج الفرخة هو ما دفعه للبحث عن علاج لها من الكسور التي أصابتها بسبب الحادث المروع الذي تعرضت له بسبب سقوطها بمساعدة الطبيبة إيمان أبو المجد، حيث قاموا بتخديرها وإجراء العملية لها بطرق سليمة وأن تكلفتها كانت 7 آلاف وقال الدكتور محمد إن الفرخة المدعوة "ليسكي" بصحة جيدة جدا الآن وأكد أن الرجل السويسري قدم له الشكر علي ما قدمه في علاج فرخته ورفض الحديث مع الإعلام وطالب منه متابعة حالتها لحين فك الشرائح ولفت الطبيب المعالج، أنه كانت هناك معاناة في إيجاد شرائح ومسامير بصغر ساق الدجاجة وتم تركيب شريحتين و6 مسامير وهي الآن بصحة جيدة وسنقوم بإجراء عملية أخري بعد شهر لفكها، وأن العملية الجراحية التي أجريت للفرخة استغرقت ساعتين ونصف تقريبا في عيادة مدينة سفاجا.

وتابع الطبيب أن السويسري مارك يعيش في فيلا بمرسي علم ويهتم بحيواناته ويتبع نظاما صحيا َوغذائيا لها، كالخضار والفاكهة، وأن مارك السويسري  يقوم بتمشية حيواناته، قائلا، "هناك حوض للفرخة تلعب فيه ومكان مخصص تعمل فيه الحمام ومكان نظيف تأكل منه، ده غير فرش مخصص للنوم عليه، ومش بيحطها في عشها لأنه بيتعامل معاها كأنها كلب أو قطة" وقال الدكتور محمد حسن، الطبيب الذي أجرى عملية جراحية لدجاجة بمرسى علم  إنه فوجئ بأنه أصبح «تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن صاحب الدجاجة يربيها كحيوان أليف .. الغريب في الموضوع أنه رغم تسابق برامج التوك شو على إجراء مٌداخلات ولقاءات مع الفرخة وطبيبها المٌعالج .. إلا أن القصة مٌختلقة من الألف الى الياء واختفى الطبيب واختفت صفحاته من على السوشيال ميديا لأن حكاية الفرخة  مٌختلقة وغير حقيقية ومجرد ادعاء وافتراء وأحالت نقابة الأطباء البيطريين الدكتور خالد للجنة التحقيق وأوضح نقيب الأطباء البيطريين أنه بالبحث في الواقعة تبين أن الجراحة لم تتم في عيادة الطبيب المذكور.

مشيرًا إلى أنه بناءً على ذلك ستتم مساءلة الطبيب البيطري، طبقًا للوائح والقوانين التي تحكم العمل النقابي، وفى حال ثبوت إدانته سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وقال مدير عام الطب البيطري بالبحر الأحمر الدكتور فتحى سلمى إنه بعد تداول المواقع الإخبارية المختلفة لتفاصيل واقعة الدجاجة بدأت مديرية الطب البيطري تبحث عن من قام بإجراء العملية للدجاجة، مضيفًا أن مديرية الطب البيطرى بالبحر الأحمر فوجئت بأن العملية صحيحة ولكنها لم تجر في مصر من الأساس.

وأضاف الدكتور فتحي سلمى أنه ثبت بالفعل تزييف واقعة إجراء العملية للفرخة في مدينة سفاجا، وتبين أن الطبيب البيطرى المذكور، سرق «بوست» على مواقع التواصل الاجتماعي من طبيب بيطري برازيلي ونسبه لنفسه وأضاف فتحي أنه جارٍ تشكيل لجنة مع مجلس مدينة سفاجا، للتأكد من تراخيص عيادة الطبيب المذكور، بعد أن ثبت تضليله ونصبه .. وطبعا جميع برامج التوك شو اعتذرت بعدها عن نشر الواقعة وإلقاء الضوء عليها ولكن طبعا بعد فوات الآوان وأصبحت ليكسي الفرخة  نجمة التوك شو في مصر ..

أما عن البطة العرجاء في أمريكا .. ففي أعقاب وفاة سيدة العدالة عضو المحكمة الأمريكية العٌليا "روث بيادير جوينيسبيرج"و الجدل المٌثار حاليا بسبب حالة الشد والجذب بين أنصار الرئيس ترامب من الجمهوريين وبين أنصار جو بايدن من الديمقراطيين حول توقيت إختيار من سيخلفها وسارع ترامب وأعلن عن أنه سيرشح سيدة قاضية تحل محلها على أن يتم التصويت عليها قبل إجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من شهر نوفمبر المٌقبل وهي الفترة التي يٌطلق عليها (بالبطة العرجاء) كما قال عنها ترامب عندما قال أننا يجب إختيار القاضية التي ستخلف روث بادير جوتنيسيبيرج هذا بخلاف الجدل اليومي الذي يٌثيره ترامب يوميا بسبب تصريحاته حول انتقال السلطة بسلاسة في حالة خسارته الانتخابات وفوز جو بايدن وللحديث بقية ..
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط