الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طموحات عام جديد


للفرح والنصر رائحة لا يجدها إلا المصريون الأصلاء المتفائلون بمستقبل كنانة الله فى الأرض.


بمنتهى الهدوء راجع ظروف مصر من 2011 إلى الآن ونحن ندخل عاما جديدا، ستجد أن عناية الله ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أنقذونا من التقسيم والاحتلال ومن مصير شعوب سوريا وليبيا والعراق واليمن ولبنان وتونس والسودان، وصانوا كرامتنا وشرفنا وعرضنا وأرضنا في مناخ غير طبيعي.


وأصبحنا دولة ذات سيادة ولها دور إقليمي وعالمي وتبحث عن مصالحها وتضع الخطوط الحمراء اللازمة لحماية متطلبات الأمن القومي، وتقدر تقلب الدنيا على من يهددها.


مصر الآن تساوم وتضع شروطها وتملي قراراتها، وتمنع محاولات الابتزاز ولي الذراع والضغط فى كل الملفات.


 في نهاية 2020 أنجزت الثبات الداخلي والاستقرار الأمني والبناء والتعمير، والانفتاح على العالم وإجبار دول كبرى على الاعتراف بمصر كقوة إقليمية كبيرة لا يستهان بها ومركز لمحاربة الإرهاب في المنطقة وتدشين الاتفاقيات والتحالفات، وحققت أمنا وأمانا واستقرارا، وهذا شيء عزيز جدا في ظل الأوضاع التي يمر بها العالم حاليا وما سيحدث مستقبلا.

 
الكل راهن على سقوط الكنانة في جائحة كورونا، وبفضل من الله مصر واقفة على حيلها وراسها برأس الدول العظمى، تركيا وإيطاليا تريدان نهب ليبيا عيني عينك ومصر تمنعهما.


إيران وتركيا وأمريكا وبريطانيا في العراق ومصر داخلة بثقلها تراهن على وقوف العراق على حيلها ورجوعها كقوة كبيرة بإعادة إعمارها وبناء جيشها.


سوريا فيها تركيا وإسرائيل وإيران مصر واقفة لهم مثل "اللقمة في الزور".


السودان فيها إثيوبيا وإسرائيل وأوروبا وإرهاب، ومصر هناك تدعم السودان لاستعادة حدوده المغتصبة، وتخترق أفريقيا بثبات وقوة.


 كل كارت يحاربونا به يتم إحراقه بسرعة وإفساد المخطط عبر مناورات ذكية وحكمة ودبلوماسية نشطة.


 والآن هناك رد فعل بطيء من العدو تجاهنا، لأنه وجد الرد القوى والحلول السريعة من جانبنا بأكثر من طريقة.


أصبحوا فى حيرة المربع صفر، نقلاتهم حاليا على رقعة الشطرنج بطيئة ومتوترة وتفكيرهم مشوش وطويل فى حساب كل نقلة قادمة لأنهم يعلمون أن ردنا جاهز وقوى.


لا يمكن أن نتجاهل جهود الذين غيروا كل مفاهيم اللعبة التى ظلت سنوات تكبل عنق مصر حتى انطلقت لتصبح دولة فتية واقفة بالمرصاد لأهل الشر، وكل مشروعات البلد حاليا ترسخ الانطباع الحديث عن الدولة المصرية وواقعها الجديد.


مصر أنجزت المستحيلات فى 6 سنوات، أمنت حدودها واقتصادها وغذائها وطاقتها وأصبح لها ثقل سياسى، وأظهرت للعالم التطبيق العملى لمعاني حقوق الإنسان.


تأكد أنك في موقف الأقوى الآن ولن يستطيعوا النيل منك طالما أنت ثابت في دعمك لبلدك وجيشك.


ما مرت به مصر من 2011 وحتى الآن جعلها مستعدة لمواجهة كل قوي الشر مجتمعة، وهذا ما جعلها تؤخر وقت المواجهة لكي تستعد جيدا.


والحمد لله وبعون الله قد تم الإعداد وجاهزون للمواجهة المرتقبة وتحقيق النصر بإذن الله.


اللهم اجعل 2021 عام نصر وخير ورخاء على بلدنا يا رب.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط