الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد زيارة بلاد الكاريبي.. مخططات من الأمير ويليام لإعادة ترتيب النظام الملكي

خلال الزيارة الملكية
خلال الزيارة الملكية للأمير ويليام

بعد جولة أثارت استياء دوق كامبريدج وزوجته كيت، في بلاد البحر الكاريبي، يخطط الأمير ويليام لعقد اجتماعا مع مساعديه لتحديث النظام الملكي بعد سلسلة من الأخطاء الملحوظة من منظمين الزيارة في منطقة البحر الكاريبي.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، خضع مستقبل النظام الملكي والكومنولث للتحقيق بعد جولة دوق ودوقة كامبريدج في منطقة البحر الكاريبي.

كانت قد قوبلت جولتهما التي استمرت لمدة 8 أيام في بليز وجامايكا وجزر الباهاما، ردود فعل عنيفة، بعد مواجهة توترات في دول الكاريبي.

وكان قد أجرى دوق كامبريدج محادثات مفاجئة مع مساعديه حول التخطيط العشوائي للجولة، إذ كشفت مصادر ملكية أنه مصمم على تحديث المؤسسة  المنظمة، بسبب الزيارة التي غاب عنها التنسيق المسبق.

وزعمت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن كل من ويليام وكيت أجريا مقابلات شخصية مع موظفين جدد لقيادة فريق التنظيم الإعلامي، ولكن تم رفض المرشحين ، الذين وُصِفوا بأنهم رجل وامرأة ، في الثلاثينيات من العمر وكلاهما من موظفي الخدمة المدنية السابقين.

قال أحد المصادر: “من الواضح تمامًا أن كامبريدج بحاجة إلى إعادة تفكير، إنهم يسألون أنفسهم ما إذا كان هناك تنوع كاف في فريقهم - وهم يعرفون بالفعل الإجابات”. 

وأضاف آخر: “لا يمكنك التفكير خارج الصندوق إذا كان الجميع يجلسون معا في صندوق واحد”، وبينما لم يعلق قصر باكنجهام على الأزمة بعد. 

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه ناشط سياسي من ضرورة إلغاء الجولات الملكية إلى منطقة البحر الكاريبي ما لم تستخدمها العائلة المالكة لتقديم الحقيقة والمصالحة والعدالة.

وصفت الدكتورة "شولا موس شوجباميمو" رحلة دوق ودوقة كامبريدج إلى مملكة جزيرة الملكة بأنها إحراج للنظام الملكي البريطاني، إذ قوبلت الزيارات الخارجية بالجدل حيث طالب النشطاء بالاعتذار من العائلة المالكة والتعويض عن العبودية.