الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحة: فحص 70 مليون مواطن من الأمراض غير المعدية.. مصر تحصل على شهادة خلوها من فيروس سي قريبا.. عبد الغفار: التغذية المدرسية جزء من الخدمة الطبية للطلاب

 الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة

الصحة: فحص 70 مليون مواطن من الأمراض غير المعدية

عبد الغفار: التغذية المدرسية جزء من الخدمة الصحية للطلاب

 مصر تحصل على شهادة خلوها من فيروس سي قريبا

سعره خارجيًا 28 ألف دولار..  نجاح مصر في تصنيع عقار فيروس سي
 

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مباردة 100 مليون صحة هي المبادرة الكبري التي تندرج تحتها كل الوزارات المتعلقة بالصحة العامة، والتي بدورها هي جزء أساسي من المبادرة حياة كريمة.

وأضاف “عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ”المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية “cbc"، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن البداية كانت من خلال توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لجعل مصر خالية من فيروس سي عام 2014، موضحا أن الدولة نجحت حينها فى الحصول على أول عقار لعلاج فيروس سي فموي، والتي كانت تكلفته فى ذلك الوقت تقدر بـ 28 ألف دولار للعلبة الواحدة، ونجحت مصر بالحصول عليه بـ 300 دولار.

وتابع أن الدولة لم تكتف فقط بالحصول على العقار، ولكنها نجحت فى تصنيعه بالشركات الوطنية المصرية، لافتا إلى أن المبادرة فى شكلها الحالي وهي القضاء على فيروس سي أنطلقت فى شهر أكتوبر عام 2018 بهدف جعل مصر خالية من فيروس سي، معقبا: “معني كلمة خالية من الفيروس أن تكون نسبة الإصابات أقل من 1% من عدد السكان”.

وأشار إلى أن المبادرة ضمت أيضا الكشف عن الأمراض غير السارية، وهي الأمراض غير المعدية، مثل: السكري والضغط والسمنة، متابعا أنه خلال سبعة أشهر تمكنت الدولة المصرية من خلال وزارة الصحة والسكان من فحص 70 مليون مواطن، و68 ألف و641 من غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.

وأفاد الوزارة تعمل في دعم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» من خلال 4 محاور، وأولها المواطن عبر توفير الخدمة الصحية له وحتى يحيا حياة صحية كريمة، مؤكدا أن «التغذية المدرسية هي جزء من الخدمة الصحية التي تقدم للطفل حتى تكون حياته سلمية.

وأوضح أن القواعد والقوانين المنظمة للخدمات الطبية بدأت بقانون التأمين الصحي الشامل يحقق تغطية صحية لجميع المواطنين قوانون الكادر للمهن الطبية، وقانون زيادة بدل مخاطر المهن الطبية وقانون تنظيم العمل بالمستشفيات الجامعية، وقانون الأبحاث الإكلينيكية وقانون هيئة الدواء والشراء المصرية المرتبطة بتوفير الأدوية والمستلزمات.

واستطرد: «المنظومة الصحية يتم الحركة فيها بشكل متوازي على جميع أركان المنظومة حتى نصل في النهاية إلى أن يكون على رأس اهتمام الدولة المصرية ملفي التعليم والصحة».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه وفي إطار سعي الدولة للقضاء على فيروس سي والوصول بعدد المرضي إلى أقل من 1% فقد تم تقديم العلاج المجاني لـ2.7 مليون مريض بفيروس سي، و2.6 مليون شخص من مصابي ارتفاع نسبة السكر في الدم، و10 مليون مريض ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم بأنواعه المختلفة، «نتوقع خلال فترة قريبة أن تحصل مصر على شهادة الخلو من فيروس سي».

وأضاف أن المبادرة لم تتوقف عند هذا فحسب، بل قامت بتوجيه النصيحة العلاجية لكل من تم اكتشاف معاناتهم من السمنة بجميع درجاتها، «بناءً على المبادرة اللي أشاد بها مدير منظمة الصحة العالمية فستظل إنجاز ونموذج يحتذي به، كما أكد مدير المنظمة أن المبادرة هي أكبر مسح في تاريخ الإنسانية وتم إجراءه لأحد الأمراض المعدية من حيث السرعة والجودة والكفاءة».

وأوضح أنه وقبل عام 2014 كانت مصر الدولة رقم 1 على مستوى العالم في الإصابة بفيروس سي، وهو ما يؤكد انتقال الدولة من القمة في عدد الإصابات إلى أقل نسبة إصابات على مستوى العالم، «مازالت المبادرة تسير بشكل جيد حتى الآن، ولم تتوقف عند فيروس سي، وهناك الكثير من المبادرات الرئاسية التي غيرت شكل الصحة العامة في مصر والتي بدأت بصحة الأم والجنين، ثم مبادرة الكشف المبكر عن ضعف السمع، ثم المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال، والكشف المبكر عن الأنيميا والتقزم بين أطفال المدارس، والمبادرة الرئاسية لصحة المرأة».

واستطرد: «المبادرات هدفها في النهاية تحقيق بناء الإنسان المصري، وتفاعل المواطنين مع المبادرات يأتي نتاج عملية تراكميه طويلة، وبات لدينا وعي أكبر تجاه الصحة العامة وسهولة أعلي في الحصول على الخدمة الصحية».

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن مبادرة 100 مليون صحة هي المبادرة الكبرى والتي تندرج أسفلها كل المبادرات المتعلقة بالصحة العامة للمواطنين، وهي جزء أساسي من المبادرة الرئاسية الكبرى «حياة كريمة»، في سعي الدولة الحثيث لبناء الإنسان المصري، وجزء من هذا البناء أن يحيا الإنسان حياة صحية.

وأضاف أن المبادرة قد تم إطلاقها في عام 2014 بهدف أن تكون مصر خالية من فيروس سي، وحينها نجحت الدولة المصرية في الحصول على أول عقار فموي لعلاج فيروس سي، وكان تكلفته في هذا الوقت 28 ألف دولار في العلبة، ونجحت الدولة في الحصول عليه بـ300 دولار.

وأوضح أن الدولة لم تكتفي فقط بالحصول على العقار، ولكنها نجحت في تصنيع نفس العقار في الشركات الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن المبادرة بشكلها الحالي للقضاء على فيروس سي فقد انطلقت في شهر أكتوبر 2018 بهدف جعل مصر خالية من فيروس سي، وأن تكون نسبة الإصابات أقل من 1% من عدد السكان، كما وضمت المبادرة الكشف كذلك عن الأمراض غير السارية او غير المعدية كالسكر والضغط والسمنة.

واستطرد: «خلال 7 شهور تمكنت الدولة من خلال وزارة الصحة من فحص 70 مليون مواطن، وأكثر من 68 ألف شخص من غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية، وده بيؤكد أن مصر تتعامل بعدالة مع كل المقيمين على أرضها وتقدم لهم الخدمات بدون تفرقه.