الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انهيار بايدن أو موته يثير قلق أمريكا.. ورد حاسم من هيلاري

هيلاري كلينتون وزوجها
هيلاري كلينتون وزوجها

اعترفت المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون، بأن تقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن في العمر يمثل مشكلة في قدرته على الانتخاب في عام 2024، لكنها حثت الناخبين على دعمه بغض النظر  عن كل ذلك، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية.

وأعربت كلينتون، 75 عامًا، عن شكوكها المعتدلة بشأن لياقة الرئيس البالغ من العمر 80 عامًا للمنصب في مهرجان صحيفة “فايننشال تايمز” في واشنطن، قائلة: "إن عمره يمثل مشكلة، والناس لديهم كل الحق في النظر في ذلك".

كانت وزيرة الخارجية والسيناتورة السابقة عن  نيويورك ترد على سؤال من إدوارد لوس، رئيس صحيفة تحرير “فاينانشيال تايمز” حول أن بايدن كاد ينزلق من السلم خلال قمة مجموعة السبع الأسبوع الماضي في هيروشيما باليابان.

وقال لوس: "كانت هناك لحظة توقفت فيها القلوب عندما كاد أن ينزلق من على الدرج قبل أيام. في كل مرة يحدث ذلك، يكون قلبك على أشده، لأن هذه الأشياء قد تكون لها أهمية. فهل هذا مصدر قلق؟".

ويبدو أن العُمر سيكون ركنا رئيسيا في الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024، والتي بلغ عمر مرشحَيها الأبرز حتى الآن، الرئيس الحالي جو بايدن 80 عاما، ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب 76 عاما.

وذكر أعضاء بالحزب الديمقراطي، أن الحالة الصحية لبايدن تدهورت مؤخرا، ولذلك يثور القلق بشأن إمكانية "تقصيره في أداء مهام عمله".

في حالة فوز بايدن في انتخابات عام 2024، سيكون بذلك أكبر رئيس في تاريخ  الولايات المتحدة.

وذكر مختصون أن حالة الرئيس بالغة الأهمية، لأن القرار الرئاسي يؤثر على عمل كل مؤسسات ومراكز صنع القرار في أمريكا.

ويتخوف الكثيرون بشأن عمر بايدن، وأنه قد يتعرض خلال حكمه للوفاة أو السقوط مريضا أو الانهيار بدرجة تُعجزه عن أداء مهامه، وربما لا يحدث كل ذلك، ويواصل رحلته الرئاسية حتى تنتهي دون مشكلات ويظل بعدها على  قيد الحياة لسنوات.

وكان عمر بايدن محل هجوم ترامب خلال منافستهما الأولى على منصب الرئيس عام 2020.

لكن يعد بايدن أن عمره الكبير ميزة وليس عيبا، قائلا في تصريحات لقناة "إم إس إن بي سي" نهاية أبريل: "لقد اكتسبت مقدارا كبيرا من الحكمة وأعرف أكثر من الغالبية العظمى من الناس".