الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زائر الفجر.. تفاصيل جديدة في واقعة أسد التجمع المتجول

زائر الفجر.. تفاصيل
زائر الفجر.. تفاصيل جديدة في واقعة أسد التجمع المتجول

في واقعة غريبة من نوعها، شهدت منطقة التجمع الأول ظُهر أمس، الثلاثاء، ذعرًا شديدًا عندما شاهد بعض الأهالي أسدًا يتجول بأحد الشوارع. 

وأوضح مصدر مسئول أن الأسد المتجول كان مختبئًا أسفل سيارة مصطفة أمام فيلا، وعندما حاول الأهالي السيطرة عليه تعامل معهم بعنف محاولًا دخول الفيلا لكنه لم يستطع لأنها كانت مغلقة، فاستمر في الحركة أمام المنزل محاولًا افتراس قطة. 

قام السكان بإبلاغ النجدة التي حضرت على الفور واستطاعت تقييد الأسد بشبكة كبيرة ووضعه في قفص، ثم تم تحرير محضر شرطي بالواقعة. 

وبعد ذلك، قررت النيابة العامة تسليم الأسد لمزرعة الحيوانات لحين الاستدلال على صاحبه.

تفاصيل جديدة عن هوية صاحب الأسد

وقد كشفت التحريات الأخيرة في واقعة أسد التجمع أن صاحبه يبلغ من العمر 62 عامًا، مقيم في مدينة نصر، وذهب في زيارة لصديق له بفيلا في التجمع الأول مصطحبًا الشبل الساعة 3 فجرًا.

ثم تركه في حديقة الفيلا وذهب رفقة أصدقائه إلى الداخل، إلا أن الشبل استطاع الفرار من الحديقة والخروج إلى الشارع ولم يستطيعوا العثور عليه حتى تم اكتشافه في الساعة 2 ظهرًا من أمس، الثلاثاء، بواسطة سكان المنطقة.

وأكدت الجهات الأمنية أنه جار البحث عن صاحب الشبل ومن المقرر ضبطه للتحقيق معه حول الواقعة، كما أنها وجهت للمتهمين تهمة إيواء حيوان مفترس يعرض حياة المواطنين للخطر، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقالت إحدى شهود العيان على الواقعة إن الشبل يبلغ من العمر 3 أشهر، وتم السيطرة عليه في البداية من قبل سائق أمسك به وتحفظ عليه ثم تواصل مع أفراد الأمن الذين تواصلوا مع هيئة حماية البيئة. 

وأضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي تشاهد فيها حيوانات غريبة بمنطقة التجمع الأول، ففي إحدى المرات شاهدت قردًا في حديقتها وتواصلت مع أفراد الأمن الذين استطاعوا الإمساك به والتحفظ عليه.

حبس 5 سنوات

ووفقًا لقانون العقوبات، تكون عقوبة إيواء حيوان مفترس يعرض حياة المواطنين للخطر الحبس مدة لا تقل عن عامين ولا تزيد على 5 أعوام. 

كما تصل العقوبة للإعدام إذا اقترنت هذه الجريمة المنصوص عليها في المادة 375 مكررًا أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد.