العربي: منظومة الطاقة تحتاج لقرارات صعبة.. وتطبيق الكروت الذكية للبنزين لم يحدد بعد.. وخطة لترشيد الدعم على مدى 5 سنوات

قال أشرف العربي، وزيرالتخطيط والتعاون الدولي، إن الحكومة جادة في تطبيق نظام الكروت الذكية عقب الانتهاء من توزيعها بالكامل، موضحا أن عدد من حصلوا عليه تجاوز 2 مليون مواطن بعد أن كانت هناك بعض المشاكل الفنية التي تم تخطيها مؤخرا، داعيا جميع المواطنين للحصول عليه.
وأضاف الوزير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه سيتم اتخاذ قرار أكيد بعدم صرف البنزين إلا من خلال الكروت، إلا أن موعده لم يتحدد وسيكون قرارا حكوميا في الوقت المناسب.
وأكد أن وضع الطاقة في مصر يحتاج إلى قرارات صعبة ولابد من اتخاذها.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي إن استمرار دعم الطاقة بصورته الحالية لا يمكن أن يستمر، حيث يستحوذ أغنى 20% من المجتمع على 80% من الدعم.
وأضاف الوزير أن ضرورة تطبيق خطة لترشيد الدعم على مدى 5 سنوات تضمن عدم الإضرار بمحدودي الدخل والفقراء من خلال سياسات اجتماعية حمائية حتى لا تؤثر القرارات عليهم.
وأكد أن الكروت الذكية ستساهم في إعداد قاعدة بيانات دقيقة عن الاستهلاك، وقال إن الحكومة تستهدف إحداث طفرة في استثمارات في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الوزير أن خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2014 /2015 والتي سيتم العمل بها بداية من يوليو المقبل ستتضمن برنامج الرئيس.
وحول خطة تنفيذ الظهير الصحراوي، قال العربي إنه لابد من تنفيذ خطة لمضاعفة المساحة المأهولة بالسكان والتي تصل لنحو 7% حاليا خلال 10 سنوات من خلال تنفيذ عدد من المشروعات القومية، منها تنمية سيناء والصعيد والساحل الشمالي الغربي، موضحا أن هناك محافظات تتوافر بها كل عوامل التنمية، ومنها الوادي الجديد، وتستحوذ على 44% من مساحة مصر، ويصل عدد سكانها لنحو 200 ألف فقط، وشدد على ضرورة وضع سياسات جاذبة للسكان هناك.
وأكد أن معدلات النمو السكاني في مصر آخذة في الزيادة على عكس التوجه في العالم كله، موضحا أن هناك استراتيجية يجري العمل على إعدادها عن مصر بعد 2015.
وأشار العربي إلى أن معدلات تنفيذ مشروعات خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2013 /2014، إلى جانب مشروعات خطة التحفيز الأولى التي بلغت نحو 75%، مشيرا إلى أن هناك كثافة في تنفيذ المشروعات.
وقال إنه تم إلحاق الـ25% من المشروعات المتبقية في الخطة الجديد.