نبيل العربى: يجب على صانعى القرار فى العالم العربى تقديم تسهيلات للاستثمار فى الطاقة المتجددة

أكد الدكتور نبيل العربى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ان عقد المنتدى الثانى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة يجسد التعاون القائم بين جامعة الدول العربية والمؤسسات والوكالات المعنية بالطاقة المتجددة وكفاءتها فى الدول العربية، كما انه يوفر فرصة قيمة لتبادل المعلومات والافكار حول القضايا ذات الصلة.
ودعا الامين العام صانعى القرار فى الدول العربية لتقديم كل التسهيلات أمام المؤسسات حتى تتمكن من الاستثمار فى مجالى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة نظرا لما تملكة الدول العربية من طاقات ضخمة غير مستثمرة بالشكل الكاف فى هذا المجال.
وقال الأمين العام فى كلمتة التى ألقتها نيابة عنه ممثلة الامين العام مدير ادارة الطاقة بالجامعة العربية المهندسة جميلة مطر - ان هناك حاجة الى دفع عجلة التطور فى مجال الطاقة المتجددة فى المنطقة العربية وعلى رأسها الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة 2010 : 2030 والتى اعتمدت من قبل القادة العرب خلال القمة الاقتصادية العربية بالرياض فى يناير 2013 كإطار للعمل العربى المشترك فى مجال الطاقة المتجددة.
ودعت القمة الدول الاعضاء الى الأخذ بما ورد فى هذه الوثيقة عند وضع خططها او تطوير استراتيجياتها الوطنية لتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة وتهيئة المناخ المناسب للاستثمار فى المشروعات ذات الصلة.
وأشار الامين العام الى عدد من الانشطة والفعاليات لتحسين كفاءة الطاقة وترشيد استخدامها لدى المستهلك النهائى وفى مقدمتها الاطار الاسترشادى الذى اعتمدة المكتب التنفيذى للمجلس الوزارى العربى للكهرباء ليكون مظلة عربية تؤسس لتخطيط ممنهج فى مجال كفاءة الطاقة على المستوى الاقليمى. حيث تبنت هذا الاطار الاسترشادى 15 دولة عربية منها 8 دول انهت الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة واعتمدتها رسميا من قبل حكوماتها.
كما قرر المجلس الوزارى العربى للكهرباء اعتبار 21 مايو من كل عام يوما عربيا لكفاءة الطاقة.
وشدد العربى على اهمية النهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتفعيل دورها فى مكافحة البطالة مؤكدا ان هذا المجال حظى بأعلى الاهتمام وتجسد فى اقرار مبادرة امير دولة الكويت خلال قمة الكويت الاقتصادية 2009 بإنشاء حساب خاص لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الدول العربية يقوم بإدارته الصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى.