قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو و الصور.. الغش فى الامتحانات من الكتابة على المسطرة إلى"عبيلو وإديلو".. والتكنولوجيا الحديثة تزيد تفاقم الكارثة


الغش الألكتروني يضع التعليم فى ازمه!
الطلاب: الفايبر والواتس اب والزيلو وخدمات البى بى" جميعها تسهل الغش
ورئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى: الغش فى الامتحانات كارثة كبرى..وتغيير تقافه الطلبه اهم الحلول
أصبح الفايبر .. الواتس أب .. والزيلو من أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة فى الغش هذه الأيام فمع اقتراب "الامتحانات" رفع الشباب على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" شعار: "ذاكر تنجح.. غش تجيب مجموع"، حيث اعتبر بعض الشباب أن الغش هو أفضل وأسهل الطرق للنجاح والحصول على أعلى الدرجات بعيدا عن إرهاق المذاكرة وسهر الليالى.. ففي كل عام ومع بداية موسم الإمتحانات يطالعنا الطلاب بطرق مبتكرة، لنجد أن أدوات الغش تطورت من "البرشام" والكتابة علي المسطرة أو الحائط بل والكتابة على الملابس ووضع الأوراق في الآلة الحاسبة أو داخل الحجاب الذي تريديه الفتيات وتبادل الأوراق مع الزميل والتحديق في ورقة الطالب الآخر لتصل اليوم إلي سماعات البلوتوث والنظارات الطبية والأقلام الضوئية واستخدام مواقع التواصل الاجتماعى و التيلفونات المحمولة الذكية "الآي فون والبلاك بيري" والتي ظهرت بوضوح في إمتحانات الثانوية العامة فى العام الماضى وتم استخدمها في تسريب الامتحانات عبر مواقع التواصل الاجتماعى"وتويتر"..
فقد بدأ الشباب على "موقع التواصل الاجتماعى" بشرح أفضل الطرق للغش هذه الأيام سواء كانت طرق تقليدية أو طرق تكنولوجية حديثة ومن ضمنها صفحات "مويشينج بيغشش ثانويه عامه "وصفحه "عبيلو وإديلو"، وكان من أبسط الطرق الحديثة هو إخفاء جهاز التليفون المحمول صغير الحجم داخل جراب لآلة حاسبة صغيرة لإبعاد الشبهات..أما الطرق التكنولوجية الجديدة فأولها برامج الاتصال عن بعد مثل "الفايبر.. والواتس أب وخدمة البلاك بيري" مرورا بالسماعات الصغيرة التى تأخذ نفس لون البشرة او الجلد وصولا إلى الغش عبر البلوتوث وخدمات الجيل الرابع من الهواتف الذكية المحمولة.
طرق الغش
فيقول (على محمد ) طالب بالثانوية العامة بأن الأساليب المبتكرة للغش كثيرة والجديد هى"النظارة الطبية"، فهى من أغرب الطرق للغش حيث تحتوى النظارة على سماعة لاسلكية صغيرة جدًا تكون بلون الجلد، وفى منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها إلا بصعوبة شديدة. فعند دخول الامتحان تنقل كاميرا الفيديو ما يقرأه مرتديها فى ورقة الأسئلة، ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر لاب توب أو هاتف محمول فيقوم بالبحث عن إجابة السؤال ثم يقوم بتلقينه عبر السماعة اللاسلكية.
أما شاهندا السيد فترى أن البرامج المتداولة على الأجهزة الحديثة مثل "الفايبر والواتس اب والزيلو وخدمات البى بى" جميعها تسهل الغش فى الإمتحانات دون أن يكتشف المراقب أى محاولة غريبة للغش بيد أنه يتم فتح البرنامج على جهاز الموبايل وغلقة دون أن يكتشف أحد السر وفى "غمضة عين".
وتشير شاهيستا السرجاوى "معيدة بإحدى الجامعات" بأن للبنات أسلوبهن الخاص فى الغش، حيث يقمن بوضع أظافر اصطناعية ويضعن ورقات صغيرة مكتوبًا عليها المنهج الدراسى يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية، أو الكتابة على الأظافر الطبيعية ثم تخبئتها بالاظافر الإصطناعية بالإضافه الى سهوله إخفاء المحمول وإستخدامه داخل اللجان رغم تشديدات الوزارة.
تغيير الثقافة
ويؤكد د. أحمد فرحات "رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى" بأن الغش فى الجامعات والمدارس موجود ولكنه تطور مع التطور التكنولوجى المتواجد الان من أجهزة موبايلات حديثة "كالبلاك بيرى , والاى فون" مشيرا إلى أن وسائل الغش التقليدية مثل "البرشام" والكتابه على الأدوات أو الجدران او الديسكات إنتهت لتدخل التكنولوجيا وبقوة فى تغير أساليب الغش داخل لجان الإمتحانات سواء على مستوى المدارس أو الجامعات, وأضاف رئيس قطاع التعليم بأن الوزارة قد أصدرت تعليماتها للجامعات والمعاهد الخاصة بمنع أى طالب من أن يحتفظ بالموبايل داخل لجان الإمتحانات أو وضعه أمامه للنظر فى الساعة أوماشابه مشيرا إلى أن أزمة الغش بواسطة الأدوات التكنولوجية الجديدة موجودة بالفعل منذ أكثر من 5 سنوات ولكنها تفاقمت فى الفترة الأخيرة ومع إنتشار اجهزة المحمول الحديثة وتطبيقاته .
وأضاف فرحات بأن هناك نوعين من الطلبه ,النوع الأول طالب يريد المذاكرة والنجاح بتفوق والأخر يريد الغش والنجاح دون بذل أى مجهود مؤكدا أن الحل يتمثل فى تغير ثقافة الطلبه فى مصر والتوعيه المستمرة على أن الطالب المصرى هو المستقبل القادم وعماد الوطن قريبا فالمجتمع الأوروبى الغير مسلم يطبق القواعد الأسلامية بلا ديانة وينظر إلى عمليات الغش فى الإمتحانات على أنها كارثة كبرى أما نحن المسلمون فالبعض من شبابنا يرى أنها الملاذ الوحيد بعيدا عن عناء المذاكرة.