"الكمون" لوقف نزيف الحيض ودهاناً مسكناً لآلام العضلات والمفاصل

الكمون من التوابل التي لا تستغني عنها أي ربه منزل في طعامها ، فلا طعم للأسماك بدون كمون ولا للفول نكهة مميزة دون وضع الكمون والليمون عليه وبجانب أنه يستخدم كتابل فانه كذلك يستخدم كمشروب ساخن للعديد من الأغراض .
وقد أشار الدكتور عادل عبد العال، نائب رئيس أكاديمية اونتاريو للطب البديل بكندا ، من خلال كتابه "الطب القديم" ، إلى أن الفراعنة استعملوا مغلي الكمون لحالات الحمى والمغص المعوي وعسر الهضم ولطرد الدودة الشريطية ، ونزيف دم الحيض ، كما صنعوا من الكمون دهاناً مسكناً لآلام العضلات والمفاصل ولعلاج الحروق ، وبعض الأمراض الجلدية .
أما الأطباء القدامى فكانوا يصفون مغلي الكمون ممزوجاً باللبان الدكر لأوجاع المعدة ، وحصوات الكلى والمثانة وانتفاخات المعدة ، وممزوجاً بالخل ، لوقف نزيف الأنف عن طريق وضع قماشة بالمحلول السابق على الأنف ، بالإضافة إلى أن الكمون ممزوجاً بالزيت والعسل لطلاء الجروح ، ومغلي بذور الكمون كغسول لإزالة شوائب الوجه.
ويستطيع الكمون الإحتفاظ بخواصة العلاجية لمدة قد تصل إلى 7 سنوات وهو منبه للمعدة ، وطارد للغازات ، وقد تمكنت إحدى الشركات من عمل مشروب لعلاج عسر الهضم والروماتيزم وضعف الشهية وحالات المغص من خلاصة الكمون .
Normal
0
false
false
false
EN-US
X-NONE
AR-SAMicrosoftInternetExplorer4للاستفسارات الطبية: استشرنا على
الميل الخاص بطبيب البلد " " [email protected]