علماء الفيزياء يتوغلون في أعماق الشمس

بعد عشرات السنين من البحث، تمكن علماء الفيزياء من تأكيد وجود جسيمات نيوترينو المنخفضة الطاقة.
جسيمات نيوترينو "Neutrinos " هي جسيمات أولية، عمليا لا تتفاعل مع المواد المرئية. وهذا إثبات مباشر للنظرية القائلة بأن نواة الشمس وغيرها من الكواكب تنتج كميات كبيرة من هذه الجسيمات الأولية.
هذه الجسيمات هي الخطوة الأولى في التفاعل النووي الذي يضمن سطوع الشمس.
ذا الاكتشاف يؤكد بأن 90 % من نجوم درب التبانة، ومن ضمنها الشبيه بالشمس، تنتج كمية كبيرة من طاقتها بهذه الطريقة. هذا سيساعد العلماء في الحصول على صور لحظية لنواة الأرض، لأن النيوترينو تصل الى الأرض بعد 8 دقائق من إنتاجها.
يقول العالم أندريه بوكار من جامعة ماساتشوسيتس، "النيوترينو، أملنا الوحيد للتوغل في أعماق الأرض. لأنه من الصعوبة دراسة تلك النيوترينو التي تتشكل من اندماج بروتين وتتحول الى ديتيريوم "ذرة الهيدروجين الثقيل".