قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تصدر المرشحة "روسيف" فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى البرازيل


ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيسة البرازيلية اليسارية المنتهية ولايتها "ديلما روسيف" تصدرت نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، الأحد، بحصولها على 41.55% من الأصوات، يليها مرشح الحزب الاجتماعي- الديمقراطي "آييسيو نيفيس" 33.59%، ما يعني أنهما سيتواجهان في دورة ثانية في 26 من الشهر الجارى وفق النتائج الرسمية النهائية.
وأظهرت النتائج، التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا، أن المرشحة "مارينا سيلفا" التي كانت تعتبر في السابق الأوفر حظا، والتي ترشحت بشكل مفاجئ في هذه الانتخابات، جاءت في المرتبة الثالثة بحصولها على 21.29% فقط من الأصوات؛ وبهذا ستنحصر الدورة الثانية المقررة في 26 أكتوبر الجاري بين روسيف (66 عاما) مرشحة حزب العمال، والاجتماعي - الديمقراطي ايسيو نيفيس؛ ولم تكشف سيلفا عن المرشح الذي ستدعو أنصارها إلى التصويت له في الدورة الثانية.
وفور صدور النتائج، قالت "روسيف" إن المعركة مستمرة وسننتصر فيها لأنها معركة الشعب البرازيلي ومعركة بناة المستقبل الذين لن يسمحوا أبدا بأن تعود البرازيل إلى الوراء.
وأضافت: "أشكر الشعب البرازيلي الذي شرفني بثقته من خلال منحي الانتصار في الدورة الأولى، وأشعر وكأنني تلقيت رسالة بأن علي المضي قدما في هذه المعركة مع كل شخص فيكم لتغيير البرازيل".
أما المرشح "نيفيس"، فقد وجه دعوة إلى الحزب الاشتراكي الذي دعم ترشح سيلفا ناشده فيها توحيد القوى لهزيمة روسيف في الدورة الثانية؛ قائلا: "يشرفني أن أمثل الأمل بالتغيير، وأنه من الممكن منح البرازيل حكومة تجمع بين اللياقة والفعالية".
أما المرشحة الأخيرة "سيلفا"، والتى تعمل ناشطة فى مجال البيئة، فقد صرحت بأنها وفريقها سيجتمعون للتشاور حول دعم المرشجين الآخرين.
يذكر أن أكثر من 142 مليون ناخب برازيلي أدلوا بأصواتهم في الدورة الأولى من هذه الانتخابات التي تخللت حملتها مفاجآت؛ وينقسم الناخبون في هذه الدولة العملاقة الناشئة اقتصاديا في أمريكا اللاتينية بين الولاء لمحصلة المكتسبات الاجتماعية التي حققها الرئيس السابق لولا (2003-2010) وخليفته روسيف.
وبحسب الوكالة، فقد أدلى الناخبون بأصواتهم أمس لاختيار نوابهم الفدراليين الـ513 و1069 نائبا إقليميا، إضافة إلى 27 حاكما وثلث أعضاء مجلس الشيوخ 27 مقعدا، في انتخابات تنافس فيها أكثر من 26 ألف مرشح.