قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور .. حكم مبارة "مذبحة بورسعيد" للمحكمة: "مصر ماكنش ينفع يتلعب فيها كورة.. وحملت الأمن مسئولية الأحداث"


قال الكابتن فهيم عمر، حكم المباراة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة بورسعيد. والذى جاء مرتديًا الملابس الرياضية للإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات بورسعيد، بعد حلف اليمين أنه يعمل بمؤسسة الأهرام الصحفية بوكالة الأهرام للإعلان وأنه عيّن لتحكيم المباراة من قبل لجنة الحكام الرئيسية، وقد أبلغ بالمباراة قبلها بـ24 ساعة، وأنها أول مباراة يقوم بالتحكيم فيها.
وقد وصل بورسعيد قبل المباراة بساعتين وطبقا للقوانين لم يطلع على الجرائد أو يشاهد التليفزيون قبل المباراة حتى لا يكون هناك تأثير عليه، حيث قام بمعاينة النادي قبل المباراة.
وأكد أنه حدثت شتائم وألفاظ بذيئة أثناء الشوط الأول بين الجماهير بين الشوطين، وذهب إلى حجرة خلع الملابس ولم ير أي اشتباكات وأثناء الشوط الثانى تأخر نزول النادي المصرى 5 دقائق والنادي الأهلي 7 دقائق ولم يستفسر عن السبب، ونزل جمهور النادي المصرى في الشوط الثانى على يسار المدرجات.
وأشار إلى أنه وجد أشخاصًا يرتدون ملابس عبارة عن تيشيرت وعليه "أي دى" توجد عند المدرجات، وسألنا الأمن أخبرونا بأنهم لجان شعبية من الألتراس لمعاونة الأمن وأضاف انه يحمل الأمن المسئولية.. معقبًا "مصر ما كنش يتلعب فيها كرة مادام مفيهاش أمن".
وأضاف الشاهد أنه على الفور قام بإبلاغ الأمن وأخبروه بأنهم سوف يتصرفون ويسيطرون على الموقف سريعًا، ولم يقرّر إيقاف المباراة، لأن العواقب ستكون وخيمة.
كما أكد أنه ليس لديه أي معلومات بشأن كيفية أو سبب وفاة المجنى عليهم. فهو لم يشاهد الأسلحة بحوزة الجماهير لأنه طبقا للقانون لا ينظر الحكم إلى الجماهير ولكن يتابع المباراة فقط إلا أن الشماريخ أطلقت في الملعب أثناء الإحماء وسير المباراة، ونزلت جماهير من مدرج 3 لجمهور النادي المصرى البورسعيدي ومن خلف مقصورة النادي المصرى ومن خلف مرمى النادي الأهلي.
يذكر أن القضية راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.