مدني يؤكد على دور كازاخستان في منظمة التعاون الاسلامي

بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى ورئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف التحديات التي تواجه العالم الإسلامي كمكافحة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى قضايا منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة خلال زيارة مدنى الرسمية الأولى إلى جمهورية كازاخستان والتى شملت كلا من مدينة ألماتي التاريخية، والعاصمة الكازخية أستانة واختتمها اليوم وتضمنت لقاءات مع عدد من المسئولين كان ابرزهم رئيس الوزراء.
وأكد مدنى أهمية دور كازاخستان كعضو مهم في لعب دور من خلال منظمة التعاون الإسلامي خدمة لقضايا الأمة الإسلامية.
والتقى مدني كذلك ووزراء "الخارجية" و"الاستثمار والتنمية"، و"الثقافة والرياضة"، و"الزراعة"، وتضمنت اللقاءات تبادلا لوجهات النظر ومشاورات مكثفة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق الأمين العام والوزراء من ضمن جملة أمور، إلى مساهمة كازاخستان في أنشطة المنظمة فضلا عن دعم التعاون الإسلامي للجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كازاخستان.
وعلى الجانب الاقتصادي، اتفق الجانبان على التعاون الثنائي والتنسيق، قبيل عقد الاجتماع الأول للجمعية العامة لمنظمة الأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي في أستانة في النصف الأول من عام 2015.
وبحث الأمين العام كذلك من بين عدد من الأمور، خطط وبرامج تتعلق بإعلان ألماتي عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2015، داعيا الجانب الكازخي إلى بذل المزيد من الجهد لإدراج الشباب في أنشطة هذه المناسبة، ونشر الوعي بالثقافة الإسلامية المعتدلة بينهم، مشددا على موقع كازاخستان الفريد وطبيعتها لممارسة هذا الدور.
واتفق الأمين العام ووزير الخارجية، إرسلان إدريسوف، على أهمية الدور المهم للمنظمة في المؤتمر الخامس لحوار الأديان في أستانة. وأكد إدريسوف على أهمية حضور الأمين العام للحدث، كما وجه الدعوة للمنظمة للعب دور في مسألة اندماج صناعة الطاقة في آسيا الوسطى.
وكان مدنى قد استهل زيارته إلى ألماتي، بالقاء محاضرة في جامعة الفارابي الوطنية مسلطا من خلالها الضوء على دور المنظمة في الجوانب المختلفة، فضلا عن التحديات التي تواجهها مشيرا إلى الدعم الكازخي للمنظمة، وبخاصة حين ترأست مجلس وزراء الخارحية في 2011. فيما كرمت الجامعة الأمين العام إياد أمين مدني بمنحه الدكتوراه الفخرية لدوره وإسهاماته في العالم الإسلامي.