الصحة : انخفاض نسبة الإصابة بالغدة النكافية بنسبة 50% ..و286 حالة العام الحالي وانتقاله عبر الرذاذ

عمرو قنديل:
المرض فيروسى وينتقل عن طريق الرذاذ
التنسيق مع التعليم لحصر اعداد المصابين
المرض يصيب الشخص الحاصل على التطعيم وغير المطعم
ويحذر من تطعيم البالغين ضد المرض
قال الدكتور عمرو قنديل، مدير قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة، إن أعداد المصابين بالغدة النكافية هذا العام أقل من العام الماضى بنسبة 50%.
وأضاف قنديل لـ"صدى البلد" أن أعداد المرضى على جميع مستوى محافظات مصر بلغت 286 حالة، فى حين أن الأعداد السنة الماضية بلغت 600 حالة.
وأكد أن هذا العام شهد انخفاضا فى الإصابة بالفيروس، لافتا إلى أنه خلال شهرى نوفمبر وديسمبر ينشط الفيروس وتزيد الإصابة به.
موضحا ان الغدة النكافية من الأمراض المعدية البسيطة وأعراضها ارتفاع فى درجة الحرارة وصداع وتورم فى الغدة على جانب واحد.
وأوضح " أن المرض ينتقل عن طريق الرزاز من الشخص المريض الى الشخص السليم".
وحذر من خطورة تطعيم البالغين ضد المرض مؤكدا أن خطورة التطعيم للبالغين أكبر من خطورة الفيروس ذاته.
وبالنسبة للتطعيم ضد المرض أكد قنديل أن التطعيم بدأ ضمن البرنامج الاجبارى للتطعيم فى 1999، وتمت زيادة جرعة ثانية فى 2008 لافتا إلى أن الجرعة الواحدة تحدث مناعة من 80 إلى 85% وحصل عليها نحو 95% من الاطفال اما الجرعتين فتعطى مناعة 90 الى 93%.
وأوضح ان الاطفال اقل من 15 سنة لم يحصلوا على اى تطعيمات ضد الغدة النكافية، اما من بلغ 15 سنة فحصل على جرعة واحدة فقط أما من هم أقل من 6 سنوات فحصلوا على جرعتين.
وأعلن قنديل عن أن الغدة النكافية تصيب الشخص الذي حصل على التطعيم وغير الحاصل عليه وقال: "تحدث موجات من الإصابة من يوم وحتى 5 سنوات، ونحن دخلنا فى مرحلة الزيادة منذ العام الماضى رغم أن هذا العام أقل من السابق بنسبة 50% فخلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وصلت نسبة الإصابة الى 600 حالة اما خلال شهرى سبتمبر واكتوبر الحاليين فوصلت نسبة الاصابة الى 286 فقط".
وأكد أن وزارة الصحة والسكان تقوم بالتنسيق التام مع مختلف الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم، وذلك للتأكد على دور كل جهة ومتابعة الموقف الوبائى للمرض ومناقشة الأساليب التى سيتم اتخاذها.
وتابع: تقوم وزارة الصحة بالترصد للمرض والكشف المبكر والإبلاغ عن اى حالة جديدة، بالاضافة الى التثقيف الصحى ورفع الوعى بالمدارس وتهوية الجيدة بالمكان، وكذلك توفير الماء والصابون للطلاب ومتابعة المخالطين للحالات المصابة وإعطاء العلاج النوعى طبقا لكل حالة".