فك حصار "داعش" عن أكبر مصفاة بترول.. عسكريون: الجيش العراقي سينتصر.. و"أوباما" هدفه النفط.. والتقسيم النتيجة النهائية

- خبير عسكري: أوباما يسعى لإطالة الحرب على "داعش" للسيطرة على النفط العراقي
- أمريكا تضرب "داعش" بـ"حنية" وتقسيم العراق النتيجة النهائية للحرب
- نبيل فؤاد: الجيش العراقي سينتصر على "داعش".. والتنظيم في طريقه للزوال
فك حصار "داعش".. جاء إعلان الجيش العراقي عن تمكنه من فك الحصار الذي يفرضه التنظيم الإرهابي "داعش" منذ أشهر على مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، بعد انتهائه من مهمة طرد مسلحي التنظيم الذي سيطر عليها في يونيو الماضي خلال هجومهم الشامل على شمال العراق، ليفتح باب التساؤلات، والسطور التالية تقدم قراءة تحليلية لهذا التطور.
في هذا الإطار أكد اللواء زكريا حسين، مدير أكاديمية ناصر العسكرية السابق، أن نجاح الجيش العراقي في فك حصار التنظيم الإرهابي "داعش" عن مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، جاء نتيجة الإمدادات التي حصل عليها الجيش العراقي من قوات التحالف، مشيراً الى أن المعركة الحقيقية هي معركة الجيش العراقي.
وأوضح "حسين" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الولايات المتحدة الأمريكية غير جادة في معاونة الجيش العراقي في العلميات البرية، مشيراً إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي أوباما غير مطمئنة، حيث لديه هدف من استمرار الحرب مدة طويلة لتظل سيطرته على النفط.
ووصف الخبير العسكري الحرب على "داعش" بـ "الغريبة"، مشيراً إلى أن الإستراتتيجية التي وضعها "أوباما" غير مكتملة، خاصة بعد أن تركوا الجيش العراقي في المواجهة البرية والتي تتعد أهم المواجهات.
وفي سياق متصل أكد اللواء علاء عز الدين، المدير السابق لمركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة والخبير العسكري، أن تمكن الجيش العراقي في فك حصار التنظيم الإرهابي "داعش" عن مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، يعد نجاح له وليس لقوات التحالف، مشيراً الى أن "داعش" صنعت لإستكمال مسلسل تقسيم العراق.
وأوضح "عز الدين" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتوجيه ضربات محسومة لـ "داعش" تحقق خسائر له ولكن قادر على تحملها ، مشيراً الى أن الحرب في العراق ستستمر فترة ليست بقليلة ولكنها محسومة لصالح تقسيم العراق.
ومن جانبه أكد الدكتور نبيل فؤاد، خبير العلوم الاستراتيجية ومساعد وزير الدفاع السابق، أن نجاح الجيش العراقي في فك حصار التنظيم الإرهابي "داعش" عن مصفاة بيجي النفطية الأكبر في البلاد، يعد تطور كبير للجيش العراقي ولكنه بطيء، مشيراً الى أن الجيش العراقي يواجه حرب عصابات.
وقال "فؤاد" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن "الجيش العراقي سيستعيد الموقف وأن "داعش" الى زوال، مرجعاً ذلك الى أن مقومات إنشاء دولة غير موجودة كما أن التنظيم مبني على التكفير.
وأشار الخبير العسكري الى أن الجيش العراقي في نهاية الأمر سيحرر أرضه ولكن الأمر يحتاج إلى وقت.