قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصين وفرنسا توحدان جهودهما لمكافحة الإيبولا في إفريقيا


اتفقت الصين وفرنسا على توحيد جهودهما لمكافحة الانتشار غير المسبوق لوباء فيروس إيبولا في الجزء الغربي من القارة الإفريقية.
وكان كل من وزير الخارجية الصيني وانج وي ونظيره الفرنسي لوران فابيوس قد التقيا مؤخرا في بكين، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن تلك القضية.
واتفق الجانبان، بحسب ما جاء في بيان صحفي مشترك صدر عقب اللقاء، على تعزيز التعاون في مكافحة هذا الوباء، وإجراء أبحاث مشتركة على الفيروس من خلال مختبرات "بي 4” في كل من فرنسا والصين.
كما سيعمل الجانبان على زيادة التعاون المتبادل بين فرق المساعدات الطبية والإنسانية التابعة لهما في البلدان التي انتشر بها هذا الوباء القاتل ؛بهدف مشاركة الخبرات والمعرفة للوقاية من المرض وعلاجه ، فضلا عن تعاون البلدين مع الأطراف الأخرى في الدول المصابة بالمرض من أجل المساعدة في تحسين أنظمة الصحة العامة المحلية بها؛ودعا الجانبان، المجتمع الدولي لزيادة المساعدات المقدمة للدول المصابة بالمرض.
ومرض فيروس إيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث بسبب الإصابة بفيروس إيبولا وتبدأ الأعراض عادة بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى والتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص بالتعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالحيوان المصاب بالعدوى من خلال الدم أو سوائل الجسم (عادة القرود أو خفاش الفاكهة) ولا يوجد دليل موثّق على الانتشار من خلال الهواء في البيئة الطبيعية.
وتزداد المخاوف من انتشار الفيروس القاتل "إيبولا" في أنحاء غرب إفريقيا، بعدما بدأ انتشاره في غينيا خلال مارس الماضي.
وامتدت موجات الإصابة بحمى إيبولا النزفية أيضا إلى سيراليون وليبيريا وغينيا، وذلك بعد مرور شهرين من ظهور المرض في غينيا، حيث أسفر عن وفاة أكثر من 5 آلاف شخص في البلدان الثلاثة .
ويعد تفشي فيروس إيبولا هو الأول من نوعه في غرب إفريقيا منذ نحو عقدين ولا يوجد علاج لهذا الفيروس حتى الآن.
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من تحول الفيروس إلى وباء غير مسبوق في منطقة تعاني من سوء الرعاية الصحية.
وانتقدت المنظمة الحكومات والمنظمات العالمية المعنية بالصحة لعدم بذلها ما يكفي من الجهد للتصدي للأمر.
ويعد وباء إيبولا أحد أخطر الأمراض القاتلة المعدية على مستوى العالم، إذ تبلغ معدلات وفاة المصابين نحو 90 بالمائة، ويؤدي إلى القيء والإسهال والنزيف الداخلي والخارجي.