"أمراض الجهاز التنفسي والشتاء" بندوة في القومي للمرأة بأسيوط

حذر الدكتور عاطف فاروق القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة أسيوط، من تناول ما يسمي "مجموعة الإنفلونزا" لما لها من آثار سلبية على صحة المصابين بنزلات البرد خاصة الفقراء منهم والذين لا يملكون القدرة على الذهاب إلى الطبيب المختص للفقر الشديد.
جاء ذلك في الندوة التى نظمها فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط حول "أمراض الجهاز التنفسي والشتاء"، بقاعة المؤتمرات بمبنى ديوان عام محافظة أسيوط بحضور فكري ثابت السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط ، والدكتورة أميمة يوسف مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط، والدكتور عاطف فاروق القرن أستاذ الأمراض الصدرية، كما شارك في الندوة عدد من الرائدات الريفيات والمثقفات بالمحافظة.
صرحت بذلك عبلة بكري عضو مجلس إدارة المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط، وأوضحت أن الندوة تأتي في إطار سلسلة الندوات التى ينفذها المجلس بأسيوط، لرفع وعي المواطنين وخصوصا المرأة حيث إنها أكثر من يتعرض للأمراض خلال فترة الشتاء.
ومن جانبه أثنى فكري ثابت السكرتير العام المساعد علي الدور الذي يقوم به المجلس القومي للمرأة حيث إن المرأة في محافظة أسيوط تمثل العمود الفقري، لما لها من دور كبير داخل الأسرة والمجتمع، وطالب السكرتير العام المساعد بمزيد من الجهد حتى تتبوأ المرأة مكانتها في المجتمع أكثر وأكثر والقيام بدور داخل الأسر المصرية، للنهوض بالمجتمع.
ومن جانبه أوضح الدكتور عاطف فاروق القرن أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة أسيوط، أن امراض الجهاز التنفسي تكثر في فصل الشتاء، نتيجة التواجد في الاماكن المغلقة، والازدحام وغياب أشعة الشمس أحيانا مع انخفاض درجات الحرارة.
وحول طرق العدوي بالفيروسات أشار الدكتور القرن إلى أنه يكون عن طريق مباشر بواسطة الرذاذ المتطاير أو غير مباشر عن طريق المصافحة والقبلات واستخدام أدوات الطعام والأدوات الشخصية، وفرش الأسنان، ولمس المقابض والسلم.
وأكد القرن أن الإنفلونزا هي مرض فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي ويصاحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وهناك ثلاثة أنواع من الفيروس، ومنها ما تسبب في موت 40 مليون مواطن في أسبانيا عام 1918، وفي هونج كونج قضت على 700 ألف في عام 1968. وأوضح أن نسبة الوفاة في أنفلونزا الطيور 40%، والموسمية 2%، والخنازير 5.%، ومنذ شهر إبريل 2014 لم يتم تسجيل حالات إنفلونزا موسمية في مصر تستحق الذكر.
وطالب بالوقف الفوري لتناول ما يسمى "مجموعة الإنفلونزا" والتى تعرض المرضي إلى حالات صعبة من المضاعفات مما يسبب أذى كبير للمواطنين خاصة الفقراء اللذين يعتمدون على توجيهات بعض الصيادلة دون الذهاب إلى الطبيب المختص نظرا للفقر الشديد.