اتفاقية لإنشاء عيادات متخصصة لرعاية مرضى ضغط الدم في المحافظات

وقّعت الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم اتفاقية تعاون مع إحدى شركات الأدوية لمواجهة أخطار مرض ضغط الدم المرتفع ومضاعفاته المسئولة عن أكثر من نصف وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويتضمن المشروع، بحسب ما جاء في مؤتمر طبي متخصص عقد مساء اليوم "الجمعة"، إنشاء عيادات متخصصة للتشخيص والعلاج والتوعية لمرضي ضغط الدم في العديد من المستشفيات الجامعية في مختلف محافظات الجمهورية.
قام بالتوقيع على اتفاقية التعاون كل من: الدكتور محمد محسن إبراهيم أستاذ القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، ورئيس مجلس إدارة شركة الأوية بمصر وذلك بحضور الدكتورة وفاء العروسي أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة القاهرة وأمين صندوق الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم، وعدد من الأطباء المتخصصين في أمراض القلب.
وقال الدكتور محمد محسن إبراهيم رئيس الجمعية المصرية لارتفاع ضغط الدم إن ارتفاع ضغط الدم هو أكثر الأمراض المزمنة غير المعدية انتشارا في مصر ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تضخم وهبوط عضله القلب وقصور الشرايين التاجية والجلطة القلبية والمخية ونزيف المخ والفشل الكلوي وتمدد الأورطي وشرخ بطانة الأورطي إذا أهمل علاجه والتوعية به.
وأكد أن ارتفاع ضغط الدم أحد أكثر أمراض القلب والدورة الدموية انتشارا وتزداد نسبة الإصابة مع التقدم في العمر وزيادة الوزن وكثرة استهلاك ملح الطعام إضافة إلى الاستعداد الوراثي، ويمكن القول إن أغلب حالات ارتفاع ضغط الدم ليس لها سبب محدد ويسمى هذا ارتفاع الضغط الأولي. كما أن ارتفاع ضغط الدم ليس له أعراض يمكن بها الاستدلال على وجوده.
الجدير بالذكر أن علاج ارتفاع ضغط الدم يستمر مدى الحياة في الغالبية العظمى من المرضى مع إمكانية تعديل العلاج وفقا لما يطرأ على حاله المريض من تغيرات.