نقابة العلميين تنظم الثلاثاء القادم أكبر تجمع اقتصادي للثروة المعدنية

قال الدكتور محمد فهمى طلبة نقيب العلميين إن شعبة الجيولوجيا بالنقابة برعاية اتحاد الجيولوجيين العرب ستقيم يوم الثلاثاء القادم أكبر محفل اقتصادي علمي للثروة المعدنية يتمثل في إقامة الملتقى والمعرض الدولي السابع لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالعالم العربي خلال الفترة من ٣ إلى ٥ مارس القادم بأرض المعارض بمدينة نصر وذلك بعد النجاح الكبير الذي حظيت به الملتقيات الستة السابقة.
وأضاف فهمي - في تصريح له اليوم الثلاثاء - أن النقابة تنظم هذا الملتقى دوريا كنوع من أنواع دعم النقابة لاقتصاد الدولة ومشاركة من علماء مصر فى استعراض الفرص الاستثمارية في مجال الثروة المعدنية، حيث بدأت النقابة هذا النشاط منذ عام 2007 واستمرت في تنظيمه على الرغم من الظروف السياسية التي مرت بها مصر في الآونة الأخيرة إيمانا من النقابة بان تقوم بدورها في ظل أى ظروف تمر بها مصر.
وأوضح أنه سيشارك في هذا الملتقى عدد كبير من كبار العلماء والخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير في مجال التعدين والثروة المعدنية في البلدان العربية والعالمية والغرف التجارية والصناعية والاتحادات المهنية .
من جانبه، أكد الدكتور حسن بخيت أمين عام المجلس الوطني للثروة المعدنية ورئيس اتحاد الجيولوجيين العرب أن هذا الملتقى يعتبر بمثابة المظلة الواحدة التي يجتمع تحتها كافة القطاعات الاستثمارية العاملة في قطاعات الثروة المعدنية بمصر والدول العربية لاستعراض ما في الدول العربية من ثروات قابلة للاستثمار وللتنسيق والتعاون فيما بينها و مناقشة الجديد في مجالات استكشاف واستخراج وتجهيز وتصنيع الخامات المعدنية والبحث في إمكانية إكسابها القيم المضافة ، وكذلك التعرف على المتغيرات العالمية للسوق العالمي للخامات المنجمية والمحجرية ومراجعة التشريعات لتكون جاذبة للاستثمار و إمكانية إيجاد تجمع اقتصادي عربي في هذا المجال أسوة بالتكتلات العالمية .
وأوضح أن الملتقى هذا العام تلقى العديد من أوراق العمل ذات العلاقة من مصر والدول العربية خاصة فيما يتعلق بمستقبل تعدين الذهب بمصر والدول العربية ، وكذلك دور خامات الطفلة الزيتية كبديل للبترول في توفير الطاقة ، بالإضافة إلى ورقة عمل حول شركة الرمال السوداء الجديدة ومدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني ومستقبل تعدين الفوسفات واستخراج اليورانيوم منه لدعم خطط إنشاء المحطة النووية الجديدة بالضبعة وأوراق عمل من دولة السودان والسعودية والأردن واليمن .
وتابع بخيت أنه سيصاحب الملتقى إقامة معرض لكبرى الشركات الأجنبية والعربية والمصرية في مجال الثروة المعدنية ومصنوعاتها والاستثمارات التعدينية والاستكشاف والاستخراج والتجهيز والتصنيع لخامات المناجم والمحاجر ومؤسسات تقنيات الكشف والتحليل ونظم المعلومات الجغرافية ومكاتب الاستشارات التعدينية والبيئية وشركات الرخام.
وأشار إلى أن المعرض سيشهد لأول مرة توجيه الدعوة لكثير من الشباب حديثي التخرج لإيجاد فرص لهم للاحتكاك بسوق العمل كما تم الموافقة على عرض لمشاريع الثروة المعدنية الصغيرة لكثير من شباب مصر ويعتبر هذا تقليدا جديدا من أجل إشراك الشباب في بناء اقتصاد البلد وإعداد كوادر شبابية قادرة مواكبة هذا النوع من الاستثمار.