قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على أسماء من شاركوا في غسل الرسول الكريم وتكفينه


حَارَ الصحابة في غسل الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا: والله، ما ندري أنجرد رسول الله من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟.
فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم، حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مُكَلّم من ناحية البيت، لا يدرون من هو، أن اغسلوا النبي وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله فغسلوه وعليه قميصه، يصبون الماء فوق القميص، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم. وروى هذا القصة أبوداود، وأحمد، وابن حبان، والحاكم، وابن ماجه، والبيهقي، وغيرهم.
وغسل النبي الكريم مجموعة من الصحابة معظمهم من آل البيت، فكان علي بن أبي طالب يغسله، وأسامة بن زيد، وشقران مولى رسول الله يصبان الماء، والعباس بن عبد المطلب عم النبي وولداه قُثَم والفضل يقلبونه، وأوس بن خَوْلي الأنصاري.
وكُفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية (من مدينة سحول باليمن) من كرسف (أي من قطن)، ليس فيها قميص، ولا عمامة، وقد روى ذلك البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها.
وكان هذا الغسل والتكفين في صباح يوم الثلاثاء عشرين من ربيع أول، وبعد الغسل والتكفين، وضعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراشه، ثم بدأوا في الصلاة عليه، ودخل الناس أرسالاً، كما يروي ابن ماجه، وأحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما، فكانوا يدخلون عشرة عشرة، وصلى عليه أولاً أهل بيته وعشيرته، ثم المهاجرون، ثم الأنصار، ثم بقية الرجال في المدينة، ثم دخلت النساء، فَصَلَّيْنَ عليه، ثم بعد ذلك الصبيان، حتى صلى عليه جميع من بالمدينة من المؤمنين.