قالت الدكتورة شيرين جابر، أستاذ علم النفس السياسي، إن معظم المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد أن أصبحت جماعة محظورة أصيبوا بالعديد من الأمراض النفسية ما أدى إلى قيامهم بتصرفات عشوائية مضطربة.
وأوضحت خبيرة علم النفس، أن ما أصيب به جماعة الاخوان هو حالة من مرض اضطراب الشخصية الاضطهادية يطلق عليه اسم (البارانويا) وتتميز هذه الشخصية بالشك الغير منطقي وعدم الثقة في الناس بوجه عام، وتحتقر أفعال الآخرين ويسهل استفزازه فيندفع في شجار لا داعي له، ولديهم ميول للشجار، ودائماً يفخرون بأنهم موضوعيون ومنطقيون وغير انفعاليين، وكثيراً ما يختلقون المصاعب والتعقيدات ويثيرون الخوف لدى الاخرين، فالإخوان المسلمون دائمًا فاقدى الثقة في من حولهم.
وتابعت أنه في الوقت الراهن أصيب المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين بحالة من "الهذيان العقلي"، وبالتالي يمكن توجيههم من قبل القيادات لعمل أي شيء وهو ما يفضى إلى احداث العنف.
وأوضحت خبيرة علم النفس أن من يقوم بأعمال العنف تلقى تدريب معين في صورة انعزالية فيصبح غايته هو إرضاء الجماعة من خلال السمع والطاعة وبالتالي يتم توجيه إلى أي عمل عنف أو تخريب أو قتل.