تاجر المخدرات على الشاشة.. "سيكوباتي لا يعرف الرحمة".. "زرزور وزينهم والسويسي والبهظ وبيومى" أشهر الشخصيات

"صلاح ذو الفقار وزكى رستم" تاجرا مخدرات لا يتركان السبحة والصلاة
"أحمد زكى ونادية الجندي وكمال الشناوي وجميل راتب وأحمد عز" تجار حشيش وهيروين وكوكايين
تناولت الشاشة الفضية، قضية تجارة المخدرات في العديد من الأعمال الفنية، وكانت السينما على مر تاريخها ترصد هذه التجارة المحرمة، كما انتجت الكثير من الأفلام التى تناولت شخصيات تجار مخدرات.
وظهرت على الشاشة عشرات الاعمال السينمائية عن العصابات والإدمان، فى محاولة لالقاء الضوء على هذه الظاهرة، وايضا للحد من الإدمان فى المجتمع المصري، وكان من ابرز تلك الاعمال "امبراطورية الجيارة والقرش ومملكة الهلوسة والمساطيل والوحل وشبكة الموت ووداعا يا ولدي ومرسيدس وارض الخوف والباطنية والديلر وقلب الاسد والنمر والانثى وحالة تلبس وبتوقيت القاهرة".
"صدى البلد" يفتح هذا الملف، ويرصد اشهر الافلام التى تناولت تاجر المخدرات.
هنا نجد الشخصية الاشهر "عبد المالك زرزور" أو "محمود عبدالعزيز"، وهو من اخطر تجار المخدرات، يدور حوله فيلم "ابراهيم الابيض"، ويحاول ابراهيم الابيض "احمد السقا"، وصديق عمره عشري "عمرو واكد" الوقوف امام هذا التاجر الجبار الذى لا يعرف الرحمة.
وفى فيلم "الامبراطور" جسد الفنان الراحل أحمد زكى شخصية "زينهم" أحد أشهر تجار المخدرات، ويشاركه فى رحلة الجريمة صديق عمره "محمود حميدة"، كما يصبح واحد من أكبر مهربى الهيروين، والمسيطر على سوقها فى مصر، بالتحالف مع مهرب إسرائيلى.
ونجد أحداث فيلم "خارج على القانون" يدور حول شخصية عمر "كريم عبدالعزيز"، الذى يعمل مع احد حيتان تجارة المخدرات سيد السويسي "حسن حسني"، ولكن يكتشف فى النهاية ان هذا التاجر هو قاتل والده "محمود الجندي"، فيبدا الصراع فيما بينهم، ويقوم "عمر" بقتله فى النهاية.
وفى فيلم العار للمخرج على عبد الخالق، نجد عبد التواب "عبد البديع العربي" تاجر العطارة المعروف بالتقوى يسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته وعند عودته يلقى مصرعه، ويعترف الابن الأكبر كمال "نور الشريف" بحقيقة مصدر ثروة العائلة، ويجبر اشقائه "حسين فهمى" و"محمود عبد العزيز" على مساعدته فى انقاذ الصفقة.
ونجد الفنانة "نادية الجندي" تجسد دور المعلمة زنوبة، والتى تقرر مع شقيقيها سالم "احمد بدير"، وزينهم "محمد رياض"، المتاجرة في المخدرات، ويدور فيلم "الامبراطورة" فى صراع مستمر بين تجار المخدرات والشرطة، وفى النهاية تقرر زنوبة قتل "احمد" ضابط الشرطة المسئول عن مكافحة تجارة المخدرات.
اما فى "لهيب الانتقام" للمخرج سمير سيق، فيلعب الفنان القدير صلاح ذو الفقار شخصية الحاج عبدالفضيل رجل الأعمال الذى تبدو عليه الطيبة والصلاح، ولكنه من اكبر تجار المخدرات فى مصر.
ونجد فى "رصيف نمرة خمسة" الشاويش خميس "فريد شوقى" الذى يشن حملة على أعتى مهربى المخدرات فى الاسكندرية، وهى عصابة يرأسها المعلم بيومى "ذكى رستم"، وهو رجل طيب ومتدين شكلًا، لا تفارق سبحته يده، يقضي أغلب وقته فى المسجد أو فى مساعدة المحتاجين، لكنه فى نفس الوقت أكبر مهرب فى المدينة، يستخدم الحمام الزاجل فى تهريب الهيروين والكوكايين فى أنابيب صغيرة فى أرجل الحمام، طريقة جهنمية وقليلة المجازفة، ولكونه من أطيب رجال المنطقة، يظل المعلم بيومى هو آخر من يشك فيه البوليس.
كما يتطرق فيلم "ابن حميدو" للمخرج فطين عبدالوهاب إلى تجارة المخدرات؛ من خلال الصول ابن حميدو "إسماعيل يس" والضابط حسن "أحمد رمزى"، فهما يشتركان فى مهمة سرية للإيقاع بعصابة لتهريب المخدرات عبر البحر، ولكن رئيس العصابة هذه المرة امرأة فاتنة من أصول أجنبية اسمها لاتانيا، والتي لعبت دورها الراقصة نيللى مظلوم.
ولا ننسى شخصية "البهظ" الشريرة، فى فيلم "الكيف" والتى جسدها الفنان جميل راتب، فهو يمتلك دهاء تاجر مخدرات مخضرم، يعثر على خلطة حشيش مغشوشة فيستفيد من رخص ثمنها ليخلطها بـ"انفيتامينات" ويبيعها بأضعاف سعرها الأصلى، وتعكس هذه الخلطة ارتفاعا فى اعداد المدمنين.
فيما قدم الفنان احمد عز نفس الدور خلال احداث فيلم "المصلحة"، حيث جسد دور سليم، تاجر المخدرات البدوى ذو الطابع القاسى الذى يدخل فى صراع شرس مع الشرطة، ويحاول الهروب من مطاردة انتقامية من الضابط المكلف بالقبض عليه متلبسا وجسد دوره الفنان "أحمد السقا".