الحزب الحاكم بالسودان يقلل من أهمية زيارة مسئولين أمريكيين للبلاد

قلل حزب المؤتمر الوطني "الحاكم" بالسودان من أهمية الزيارة التي يقوم بها حاليا للخرطوم مجموعة من المسئولين العاملين بمكتب المبعوث الخاص الأمريكي إلى السودان دونالد بوث ، وعقدهم لعدة لقاءات مع مسئولين حكوميين بالسودان.
وقال رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل - في تصريحات صحفية بمقر الحزب بالخرطوم مساء اليوم الاثنين - إن الاتصالات مع المسئولين الأمريكيين لم تنقطع.
وحول موقف السودان من التقرير الأخير للامين العام للأمم المتحدة بشأن الأوضاع في دارفور ، أكد إسماعيل أن الرد على التقرير الأممي ستضطلع به بعثة السودان بنيويورك ، مشيرا إلى أن قرار خروج قوات بعثة "اليوناميد" من دارفور، اتخذته الدولة وسيتم الاتفاق على مواقيت الخروج بين الأطراف المعنية.
وحول الدعوة الفرنسية لقيادات القوى المعارضة السودانية لحضور جلسة برلمانية حول الحوار ، أوضح إسماعيل أن حكومة الخرطوم ليست طرفا في الدعوة أو الترتيب للقاء ، وقال "من السابق لأوانه الحكم برفض أو قبول ما ينجم عن هذه الدعوة".
وبشأن مراسم تنصيب الرئيس عمر البشير لدورة رئاسية جديدة في الثاني من يونيو المقبل ، قال إسماعيل إن حفل التنصيب سيشارك فيه رؤساء عدد من دول الجوار تشمل "مصر ، وجنوب السودان ، وأثيوبيا ، وأريتريا ، وتشاد" بجانب ممثلين لرؤساء كل من روسيا والصين ودول أخرى صديقة .
وتوقع المسئول بالحزب الحاكم فى السودان أن تشهد المراسم احتفالات شعبية ، موضحا أن الحزب استمع لتقرير حول ما يجرى من ترتيبات لحفل ومراسم أداء القسم والتنصيب ، ووقف على ترتيبات هيكلة الحكومة القادمة والحوارات التي سيتم الشروع فيها اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري مع الأحزاب السياسية .
وقال إن ما يتم التوصل إليه من اتفاقات سيتم رفعه للمكتب القيادي للحزب بصيغته النهائية ، ونفى أن يكون القطاع قد تداول حول أسماء بعينها للحكومة المقبلة، وقال "أن الأمر سابق لأوانه".