رئيس «القومى للبحوث» يوضح فوائد مياه البحر فى علاج الأمراض

أكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا وأستاذ الجلدية، أن مياه البحر المالحة لها فوائد عدة للجلد ولها تأثير إيجابى فى جميع أنواع حبوب الشباب ومفيدة للتخلص من قشر الشعر وعلاج أمراض الصدفية والإكزيما.
وشدد الناظر على ضرورة التجفيف الجيد عند الخروج من مياه البحر على عكس الخروج من حمامات السباحة الذى يستلزم التشطيف مباشرة بمياه عذبة للتخلص من الكلور والحفاظ علي الشعر .
وقال الناظر فى تدوينه له عبر "فيس بوك" : "ناس كتير بدأت تتجه إلي المصايف وشواطئ البحر وحمامات السباحة وبالمناسبة دي ومن خلال خبرتي ودراستي كطبيب امراض جلدية أنا عاوز أقول لحضراتكم مجموعة من المعلومات المهمة وبعضها تصحيح لمفاهيم خاطئة".
وتابع : "أولا: مياه البحر المالحة مفيدة للجلد ولا تضره ولا تصيبه بأمراض وعلي العكس لها تأثير إيجابي فى جميع انواع حبوب الشباب وتساعد علي التئام تشققات الكعبين وتؤدى إلى نعومتهما ومفيدة للتخلص من قشر الشعر وتمثل علاجا لمرض الصدفية والاكزيما وبصفة عامة مفيدة في حالة جفاف الجلد الذي يصاحبه هرش كما انها مفيدة للأظافر السميكة والمتجيرة كما انها تساعد علي تجديد خلايا الجلد وإعادة نضارتها".
وأضاف: "ثانيا: عند الخروج من مياه البحر ليس ضروريا الاستحمام بالمياة العذبة ولكن المهم هو التجفيف الجيد وتغيير المايوه بعكس الخروج من حمامات السباحة فمن المهم التشطيف مباشرة بمياه عذبة للتخلص من الكلور والحفاظ علي الشعر ثم التجفيف ايضا".
واستطرد "الناظر" قائلا : "ثالثا : يراعي دائماً عدم الجلوس بالمايوه مبتل بالماء سواء بعد الاستحمام في البحر او حمام السباحة لأن ذلك يؤدي الي حدوث تسلخات بين الفخذين".
واستكمل "الناظر" حديثه قائلا: "رابعا : بمجرد الخروج من الماء سواء البحر او حمامات سباحة لابد من ارتداء "شبشب" او صندل او غيره المهم عدم السير علي الأقدام حافية لان هذا قد يؤدي الي إصابة القدم بالفيروسات التي نطلق عليها السنط أو الإصابة بالفطريات التي تسبب التينيا او قد تحدث إصابات قطعية من مسامير او زجاج مكسور أو أشواك أو غيرها".
واختتم "الناظر" حديثه قائلا : "خامسا : ضرورة ارتداء الملابس القطنية قبل النزول للمياه ولا يتم خلعها الا قبل النزول مباشرة وكذلك يتم ارتدائها بعد الخروج وبعد تجفيف الجلد ايضا يجب عدم الجلوس في الشمس مباشرة خلال الفترة من عشرة صباحا وحتي اربعة عصرا خاصة الاطفال الصغار حتي لاتحدث لهم حروق شمسية".أكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقا وأستاذ الجلدية، أن مياه البحر المالحة لها فوائد عدة للجلد ولها تأثير إيجابى فى جميع أنواع حبوب الشباب ومفيدة للتخلص من قشر الشعر وعلاج أمراض الصدفية والإكزيما.
وشدد الناظر على ضرورة التجفيف الجيد عند الخروج من مياه البحر على عكس الخروج من حمامات السباحة الذى يستلزم التشطيف مباشرة بمياه عذبة للتخلص من الكلور والحفاظ علي الشعر .
وقال الناظر فى تدوينه له عبر "فيس بوك" : "ناس كتير بدأت تتجه إلي المصايف وشواطئ البحر وحمامات السباحة وبالمناسبة دي ومن خلال خبرتي ودراستي كطبيب امراض جلدية أنا عاوز أقول لحضراتكم مجموعة من المعلومات المهمة وبعضها تصحيح لمفاهيم خاطئة".
وتابع : "أولا: مياه البحر المالحة مفيدة للجلد ولا تضره ولا تصيبه بأمراض وعلي العكس لها تأثير إيجابي فى جميع انواع حبوب الشباب وتساعد علي التئام تشققات الكعبين وتؤدى إلى نعومتهما ومفيدة للتخلص من قشر الشعر وتمثل علاجا لمرض الصدفية والاكزيما وبصفة عامة مفيدة في حالة جفاف الجلد الذي يصاحبه هرش كما انها مفيدة للأظافر السميكة والمتجيرة كما انها تساعد علي تجديد خلايا الجلد وإعادة نضارتها".
وأضاف: "ثانيا: عند الخروج من مياه البحر ليس ضروريا الاستحمام بالمياة العذبة ولكن المهم هو التجفيف الجيد وتغيير المايوه بعكس الخروج من حمامات السباحة فمن المهم التشطيف مباشرة بمياه عذبة للتخلص من الكلور والحفاظ علي الشعر ثم التجفيف ايضا".
واستطرد "الناظر" قائلا : "ثالثا : يراعي دائماً عدم الجلوس بالمايوه مبتل بالماء سواء بعد الاستحمام في البحر او حمام السباحة لأن ذلك يؤدي الي حدوث تسلخات بين الفخذين".
واستكمل "الناظر" حديثه قائلا: "رابعا : بمجرد الخروج من الماء سواء البحر او حمامات سباحة لابد من ارتداء "شبشب" او صندل او غيره المهم عدم السير علي الأقدام حافية لان هذا قد يؤدي الي إصابة القدم بالفيروسات التي نطلق عليها السنط أو الإصابة بالفطريات التي تسبب التينيا او قد تحدث إصابات قطعية من مسامير او زجاج مكسور أو أشواك أو غيرها".
واختتم "الناظر" حديثه قائلا : "خامسا : ضرورة ارتداء الملابس القطنية قبل النزول للمياه ولا يتم خلعها الا قبل النزول مباشرة وكذلك يتم ارتدائها بعد الخروج وبعد تجفيف الجلد ايضا يجب عدم الجلوس في الشمس مباشرة خلال الفترة من عشرة صباحا وحتي اربعة عصرا خاصة الاطفال الصغار حتي لاتحدث لهم حروق شمسية".