قال الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى والمستشار الأكاديمى لمفتى الجمهورية، إن صيام الطفل في نهار رمضان ليس على وجه التكليف والوجوب، وإنما على وجه التحبيب والترغيب، وصومه صحيح ومقبول، ويحصل على أجره وثواب صيامه من دربه على الصيام سواء كان أباه أم أمه أم شيخه.
وأضاف عاشور، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن تكاليف الشريعة الإسلامية لا تَرِد إلا على المسلم البالغ العاقل المطيق للصوم؛ مستشهدًا بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: «رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاثَةٍ: عَن النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَن الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَن الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ) رواه أبو داود.
وأوضح مستشار المفتي، أن الطفل يبدأ في الصيام استحباباً من سن الثامنة، كي يتدرب على التزام الشريعة بالتدريج، حتى إذا ما كبر وبلغ وجد في نفسه الطواعية الكاملة للتقرب إلى الله سبحانه، وابتغاء الأجر والمثوبة.