تعرف على أشهر فوازير رمضان .. فطوطة ونيللى وشيريهان علامة مسجلة فى عالم الاستعراضات

- سمير غانم "قزم" رمضان .. وابداع شريهان وخفة دم نيللى سبب نجاحها زمان
- "ورد شان" و"عروسة البحور" و"فاطيمة وكريمة وحليمة" و "صندوق الدنيا" اشهر الاسماء
سمير غانم ونيللى وشريهان وفطوطة.. كانت علامات بارزة فى دنيا الفوازير.. اما الان فاختفت فوازير رمضان من الموسم، واصبح مختصرا فقط في الماراثون الدرامي. وكان شهر رمضان قديما معروفاً بأنه "موسم الفوازير"، ولكن هذه الأيام اختفت الفوازير الرمضانية باستعراضاتها وأغانيها المبهجة.
وظهرت فوازير متنوعة خلال شهر رمضان، منها على سبيل المثال ما قدمته صابرين وهالة فؤاد ويحيى الفخرانى وشيرين رضا ومدحت صالح، وايضا محمد الحلو وشيرين وجدى وجيهان نصر و لوسى و نادين، ومنذ ذلك الحين توقفت عجلة الفوازير ولم يبق سوى بعض المحاولات الفاشلة لعمل فوازير رمضان، وكانت فوازير الالفية الجديدة "بلا طعم او لون أو رائحة" أو بمثابة فوازير "ماسخة". وفى هذا التقرير نرصد أهم فوازير رمضان التى أثرت فينا زمان ونفتقدها الان.
نيللى :
اشتهرت الفنانة الاستعراضية نيللى التى تربعت على عرش الفوازير منذ منتصف السبعينات حتى التسعينيات بتقديم عدة فوازير ابرزها "الخاطبة.. عروستى.. عالم ورق.. صورة وفزورة.. صندوق الدنيا.. أم العريف".
شريهان :
فوازير ألف ليلة وليلة "ورد شان"، و"عروسة البحور" و"فاطيمة وكريمة وحليمة"، كلها فوازير استعراضية لملكة الفوازير شريهان التى لم تتكرر موهبتها حتى الان.
فطوطة :
كانت شخصية فطوطة الكوميدية هى الاشهر للرجل القزم الذى كان يرتدى بدلة خضراء كبيرة الحجم وحذاء كبير، تلك هو الفنان القدير سمير غانم، والفوازير التى كان يقدمها وتعتبر من أبرز الفوازير الرمضانية التى ظهرت في الثمانينات واصبحت أحد رموز فوازير رمضان التى لا يمكن نسيانها.
و قالت الناقدة ماجدة موريس، إن السبب الرئيسي فى انصراف المنتجين عن تقديم الفوازير، هو عدم وجود نص جيد يحتوى على ابداع فنى، مما سيؤثر على المشاهدين، ويجعلهم يعزفون عن متابعتها. مشيرة الى ان الخوف ايضا سببه المقارنة بين فوازير السبيعنات والثمانينات وفوازير اليوم. موضحة انها الفوازير الحالية لا ترقي لمستوى الفوازير التي قدمها على سبيل المثال المخرج فهمي عبد الحميد ومن بعده جمال عبد الحميد والتي بذلا فيها جهدا كبيرا كي تظهر بالصورة التي أحببناها عليها.
واضافت قائلة : "لم يعد هناك أمل في الفوازير خاصة مع اختلاف الزمن، حيث كان قديما الاهتمام بالفوازير أكبر وكان هناك دعم من الدولة تدعمها وتعطي لها كل الإمكانيات". مؤكدة ان الفوازير زمان كانت صناعة حقيقية مبذول فيها مجهود وحتى الفنان كان يتفرغ لها عكس الان الذى يعطى كل وقته للمسلسلات الدرامية. لافتة الى ان الان لا يوجد اهتمام حقيقي بالفوازير، مما سيؤدي لفشلها خاصة أنها صناعة صعبة، ونجاحها ليس سهلا.
وحول عودتها للشاشة، قالت ان الفوازير تتطلب ذوقا فنيا لذا فان نجاح الفوازير زمان يصعب استعادته حاليا إلا إذا قدمتها فنانة لديها جاذبية وموهبة وقدرات ومهارات خاصة. مؤكدا انه اذا اذا توافرت فنانة بهذه القدرات فهناك منتجون يمكنهم تقديم الفوازير على أعلى مستوى.
بينما يرى الناقد محمود قاسم : فى تصورى ان عدم وجود فوازير رمضان و اختفاءها طوال الفترة الماضية خاصة بعد فطوطة و فوازير شيريهان و نيللى و السبب فى عدم وجود امكانيات تتيح لنا تقديم فوازير بالشكل المطلوب وهذه الامكانيات تتفرع الى النص و الشخصية التى يمكن ان تقدم هذه الأعمال فضلا عن اننا لا نتقبل اى فوازير اخرى بسبب اعتقاد البعض ان ما تم تقديمه هو الافضل و بالتالى يصعب مقارنته مع اى عمل اخر.