خبراء التكنولوجيا يتوقعون اختفاء الإنترنت في المستقبل.. وإصابة الإنسان بالتوحد بسبب التطور التكنولوجى

لا وجود للإنترنت في المستقبل
التغير التكنولوجي السريع سيصيب الأشخاص بالتوحد
التطور التكنولوجي السريع لا يمكن للبشر استيعابه كشفت مجموعة من خبراء التكنولوجيا والإنترنت، الشكل الذي ستكون عليه الحياة عبر الإنترنت في المستقبل ، وذلك بنشرهم سلسلة من التنبؤات المتعلقة بالتكنولوجيا من علماء وأكاديميين وهل ستختف التكنولوجيا في المستقبل ؟ .. حيث اتضح أن :
الإنترنت سيصبح أكثر انتشارا لكنه سيكون أقل وضوحا.
ولذلك ربما لن يكون بوسع الأشخاص أن يشعروا بأن الشبكة العنكبوتية موجودة من حولهم نتيجة لاقترانها بكل شيء.
هذا لا يعني عدم استخدام تلك التقنية مرة أخرى، بل يعني كونها جزء أساسي من جميع المجتمعات البشرية، حيث سيتم استخدام الإنترنت بسهولة أكثر في عمليات البحث الرقمية، وسيصل إلى كافة دول العالم بلا شك في تلك الحقبة الزمنية مع سرعات أضخم، ومميزات أكثر بكثير مما هو متواجد حاليا.
سيقدم الإنترنت خدمات تفوق في جودتها تلك التي يمكن لأي مدرسة أو مؤسسة تعليمية أن تقدمها. مع وجود بعض الموارد المحدودة مثل “ويكييبيديا” و”أكاديمية خان” يمكن للبشر تعلم العديد من الأشياء عبر الشبكة العنكبوتية دون الحاجة للذهاب إلى المدارس والجامعات، مع توسع تلك الموارد في المستقبل يرى الخبير الاقتصادي لشركة “جوجل” السيد “هالفاريان” أن تطور الإنترنت في المستقبل سيبرز العديد من العباقرة من جميع دول العالم عبر شاشة الكمبيوتر، ومن المؤكد أن ملايين البشر سيتابعونهم بشغف، وربما يؤثر الأمر برمته على تطور الجنس البشري.
سيتغير الإنترنت بصورة سريعة للغاية لدرجة أن المستخدمين لن يتمكنوا من ملاحقة هذا التغير السريع، وذلك بالإتساق مع تطور التكنولوجيا بمعدلات غير مسبوقة. يرى بعض الخبراء أن تطور الإنترنت في المستقبل سيصبح أسرع مما يمكن للبشر استيعابه والتأقلم معه، مع زيادة المعلومات والبيانات بشكل مستمر لدرجة تضييق الآفاق والدخول في أحداث متشابكة لا نهاية لها، وهو ما سيؤثر على حياة البشر بالسلب وليس بالإيجاب كما يتوقع الغالبية العظمى من العلماء.
سيتسبب الإنترنت بجعل الأشخاص أكثر وحدة وانعزالا. وتكهن بعض المراقبين بأن تؤدي كثرة الإتصالات على الصعيد العالمي إلى حدوث عزلة على الصعيد المحلي.
إن توسع الإنترنت وانتشاره يمتلك جانباً سلبياً مؤكداً لا يراه غالبيتنا وهو التأثير على عقول البشر وجعل المستخدمين أكثر سطحية، مما يترتب عليه العزلة والبقاء بعيداً عن البشر، وقضاء بقية حياتك اعتماداً على كمبيوترك الشخصي دون الدخول في علاقات واقعية.
بينما يتوقع البعض أن ينظر إلى زيادة البيانات والمعلومات باعتبارها طريقة لتحسين الطب، التعليم ووسائل النقل وسبل الحياة اليومية، فإن هناك آخرين لديهم مخاوف من أن ذلك سيؤدي إلى زيادة درجة التمييز والتهميش، ما سيتيح لمن هم في السلطة فرصة لتبرير سياساتهم القمعية المؤسسية.
وأبدى البعض تخوفه من احتمال اختفاء الإنترنت، وربما هذا التكهن هو الأكثر صعوبة بالنسبة إلى كثيرين، خاصة وأن ذلك سيتسبب بتدمير العالم خاصة على الصعيد الإقتصادي.
كما أكد خبراء التكنولوجيا، أن الإنترنت سيصبح مثل الكهرباء بحلول عام 2025، بحيث لا يمكن الإستغناء عنه وسيتم الإعتماد عليها في كافة أنشطة ومجالات الحياة.
ويرى الخبراء، في استفتاء تم بمناسبة مرور 25 عاما على إنشاء الإنترنت، أن الشبكة العنكبوتية ستتفاعل مع جميع الأنشطة الحياتية والتكنولوجيا، التي يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية، وغيرها. كما ستصبح شيئا عاديا في حياة الإنسان، لكن هناك العديد من المخاوف المحتملة مثل انعدام الخصوصية وقلة كفاءة الإنترنت.