قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تعرف على «7 أمور» تدخلك «الجنة»


خلق الله تعالى الجنة لتكون جزاء المؤمنين به الموحدين له بالعبادة دون شريك له، وقد جعل الله أسباباً كثيرة يستطيع المسلم من خلالها أن ينول ثوابه تعالى ورضاه ويدخل جنته ليُنعم فيها، وقد ذكر العلماء الكثير من الأسباب التى تجعل الإنسان يفوز بالجنة ومن هذه الأسباب ما ذكر فى كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم ومنها:
السبب الأول والثاني: الإيمان والعمل الصالح:
فقد جاء في القرآن الكريم الإيمان كأهم الأسباب الموصلة إلى الجنة بإذن الله تبارك و تعالى، ولكنه دائما يأتي مقرونا بالعمل الصالح لذلك لا تكاد تجد موضع فيه ذكر للأيمان وأنه سببا لدخول الجنة إلا وهو مقرون بالعمل الصالح، وباب الأعمال الصالحة والحمد لله واسع وكبير وطرق كسب الثواب عظيمة ومتعددة لا يحصيها إلا الله سبحانه وتعالى، قال تبارك وتعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ»، سورة البقرة :82.
السبب الثالث: التقوى:
والتقوى هى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله -أي كما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم- ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله، قال تبارك وتعالى «إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ»، سورة الحجر : 45 «وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ»، سورة آل عمران : 133، وقال -صلى الله عليه وسلم-: « عندما سُئِلَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ فَقَالَ تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ فَقَالَ الْفَمُ وَالْفَرْجُ»، أخرجه الترمذي وابن ماجه وأحمد.
السبب الرابع : طاعة الله تبارك ورسوله :
وقد جاء فى القرآن الكريم وفى السنة النبوية المطهرة ما يبين أن طاعة رسول الله من أسباب الدخول للجنة، فقد قال تعالى :«وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا»، سورة الفتح : 17، وقد ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى»، فتح الباري بشرح صحيح البخاري 13 /249.
السبب الخامس : الجهاد في سبيل الله:
ويكون بالقتال في سبيل الله بالنفس والمال، قال تبارك وتعالى : «إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ..»، سورة التوبة : 111.
السبب السادس : التوبة:
فالتوبة تجب ما قبلها، وذلك لما جاء فى السنة النبوية عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ»، رواه ابن ماجة وغيره ، صحيح الجامع 3008، وقال عزوجل : «إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا»، سورة مريم :60.
7- السبب السابع : الاستقامة على دين الله:
والاستقامة على دين الله تكون باتباع أوامره واجتناب نواهيه وفعل الطاعات وترك المعاصى والذنوب، قال تبارك وتعالى : «إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» سورة الأحقاف : 13، وقد ورد عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِِ الثَّقَفِىِّ قَالَ: قُلْتُ: «يَارَسُولَ اللهِ قُلْ لِى في الإِسْلاَمِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بعدك، قَالَ: قُلْ آمَنْتُ بِالله ثُمَّ اسْتَقِمْ»، رواه مسلم شرح صحيح مسلم لنووي : 2/36