كينيا تفرج عن سفينة تحمل أسلحة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة

أعلن ملاك السفينة التي ترفع علم النرويج وكانت كينيا تحتجزها لأكثر من اسبوع بسبب حمولة أسلحة لم يعلن عنها مملوكة للأمم المتحدة أن كينيا أفرجت عن السفينة.
وصعدت السلطات الكينية على متن السفينة في ميناء مومباسا يوم 17 سبتمبر واكتشفت أسلحة لم يعلن عنها في شحنة للأمم المتحدة موجهة لقوات حفظ السلام في جمهورية الكونجو الديمقراطية فيما دافعت الأمم المتحدة عن الشحنة.
وقالت شركة هوج أوتولاينرز النرويجية المالكة للسفينة في بيان صدر يوم السبت "تم الافراج أخيرا عن السفينة هوج ترانسبورتر من مكان احتجازها في مومباسا بكينيا وأكملت رحلتها بالمحيط".
وقالت الأمم المتحدة إن الأسلحة كانت داخل حاملات جند مدرعة متجهة إلى قوات حفظ السلام الهندية التابعة لها في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقالت هوج أوتولاينرز إنها لم تكن على علم بالأسلحة والتي تنتهك سياسات الشحن الخاصة بالشركة.
وأضافت الشركة "حقيقة احتواء المركبات على أسلحة والتي تم تحميلها دون علمنا تسبب في انتهاك القوانين الكينية وسياساتنا الصارمة وهو أمر مؤسف".
ولم يتم العثور على مخدرات على السفينة بعكس ادعاءات سابقة نسبت للشرطة الكينية.
وقالت الشركة "البحث عن مخدرات لم يسفر عن نتائج بالنسبة للسفينة أو الطاقم".
ويكافح خفر السواحل والبحرية في شرق افريقيا لوقف تدفق المخدرات عبر مياههم حيث اصبحت المنطقة طريقا رئيسيا لتصدير الهيروين الافغاني الى اوروبا.