الجيوشى: مشروع الطريق الملاحي لبحيرة فيكتوريا يعزز الشراكة بين دول حوض النيل وأوروبا

أكد الدكتور سعد الجيوشى وزير النقل ان النقل النهري يمثل ضرورة ملحة للاقتصاد المحلي والإقليمي توفيراً لدعم الطاقة والنقص في إمدادتها وخفضاً لصيانة الطرق والقدرة علي نقل حجم كبير من البضائع وتقليلاً للتلوث وتكاملاً مع وسائل النقل الأخرى.
وأضاف أنه يعتبر مشروع الطريق الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط أداة لربط فاعلة وإحياء للخط الملاحي القديم وشريان نقل حيوي بين منطقتي شمال وجنوب البحر المتوسط ويعتبر أقصر الطرق لربط دول حول النيل بأوروبا ويمتد بطول 3500كم حتي الإسكندرية .
وأشار الجيوشى -خلال اجتماع اللجنة التوجيهية للمشروع بحضور وزير الرى - ان المشروع نواة لألية تجمع جديدة إقتصادية وتنموية علي مستوى قارة أفريقيا وفقاً للمفاهيم التي أكد عليها رؤساء وحكومات الدول خلال قمة الاتحاد الأفريقي.
واوضح الجيوش ان المشروع يساهم في تعزير الشراكة بين دول حوض النيل والدول الأوروبية كما يساهم في تنشيط التجارة البينية والنقل النهري وتطوير البنية التحتية داخل الدول المشاركة وبين الدول وبعضها البعض كما يساهم في نقل البضائع والمنتجات الزراعية والحيوانية فيما بينها بسهولة ويسر .
وقال الجيوشى ان المشروع يساهم في إستغلال المميزات التنافسية الفريدة لنهر النيل وتطوير البنية التحتية للطرق الملاحية وتأهيل المجري الملاحي بإجراء أعمال التطهير وأعمال تهذيب النهر ومجموعة من الأعمال الصناعية ليصبح صالحاً للملاحة طوال العام كما يشمل المشروع تأهيل الموانئ النهرية القائمة وإنشاء موانئ جديدة وربطها بشبكة الطرق المحيطة كما يساهم المشروع في بناء القدرات للأفراد وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة وإنشاء مراكز تدريب شبيهه بالمعهد الإقليمي للنقل النهري في مصر ومصر تضع خبراتها كاملة في هذا المجال للتعاون مع الأشقاء الأفارقة .
وأكد وزير النقل أن مشروع الطريق الملاحي بين بحيرة فكتوريا والبحر المتوسط من الفرص الواعدة نتيجة زيادة الطلب علي النقل في دول حوض النيل وأفريقيا خلال الأعوام الخمس القادمة طبقاً لتقرير البنك الدولي.