قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رويترز: مخاطر من حوادث عارضة بين البحريتين الأمريكية والصينية


في عام 2013 اضطرت سفينة حربية أمريكية مزودة بصوارخ موجهة إلى الإنحراف بشدة لتفادي سفينة تابعة للبحرية الصينية حاولت قطع طريقها في بحر الصين الجنوبي طبقا للرواية الأمريكية. وفي العام التالي قالت الولايات المتحدة إن مقاتلة صينية مرت على بعد تسعة أمتار فقط من طائرة تابعة للبحرية الامريكية ووصف البيت الابيض الحادث بأنه "استفزاز مثير للقلق الشديد".
هذه نماذج على المواجهات الخطرة التي سعت بكين وواشنطن الى تفاديها بتكثيف الجهود لتنفيذ مجموعة من اتفاقات الاتصالات العسكرية.
لكن البروتوكولات الموضوعة غالبيتها غير ملزمة وتتضمن استثناءات وفي أوقات تفسر بشكل مختلف مما يبرز مخاطر تصعيد للتوترات غير مرغوب فيه في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة التأكيد على قدرتها البحرية في مواجهة مزاعم السيادة البحرية للصين.
وأقدمت واشنطن يوم الثلاثاء الماضي على أكبر تحد حتى الان على مزاعم السيادة الصينية ودفعت بمدمرة مزودة بصواريخ موجهة الى مياه قريبة من الجزر الصناعية التي بنتها الصين. وقال مسؤولون ان هذه المدمرة هي الأولى في اطار دوريات منتظمة للتأكيد على "حرية الملاحة" في المنطقة.
وتشمل مجموعة الاتفاقات العسكرية ميثاقا للمواجهات العارضة في البحار الذي وقعته الصين والولايات المتحدة ودول اخرى في غرب المحيط الهادي والذي يرسي قواعد منها السرعة الآمنة والمسافة التي يجب ان تفصل بين القطع واللغة المستخدمة في الاتصالات وكيفية التصرف في حالة تعطل سفينة.
وصرح مسؤولون عسكريون بأن هذه الاتفاقات ساعدت على عدم وقوع حوادث شديدة مثل حادثي عام 2013 وعام 2014.
وأجرى مسؤولان من البحرية الصينية والأمريكية محادثات رفيعة المستوى عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الخميس بعد إعلان الصين دخول مدمرة أمريكية مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. وقال مسؤول أمريكي إن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار واتباع ميثاق التعامل مع المواجهات العارضة في البحار لتجنب وقوع اشتباكات.
وبعد محادثات بين رئيس العمليات في البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون ونظيره الصيني الأميرال وو شينغ لي قال المسؤول إن الزيارات المقررة للموانيء بواسطة سفن أمريكية وصينية وزيارات أخرى مقررة لضباط بحرية أمريكيين إلى الصين لا تزال كما هي دون تغيير.
واتفق المسؤولان أيضا على الحاجة للتمسك بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق المواجهات غير المقصودة.
ويوم الثلاثاء الماضي أبحرت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة على بعد 12 ميلا بحريا من واحدة من الجزر الصناعية الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وكان هذا أهم تحد تقوم به البحرية الأمريكية حتى الآن للحدود الاقليمية التي رسمتها الصين حول جزرها الصناعية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم.
وأبلغ قائد البحرية الصينية نظيره الامريكي انه اذا واصلت الولايات المتحدة "تصرفاتها الخطيرة والاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي فانه توجد مخاطر بأن هذا قد يؤدي الي "حادث صغير يطلق شرارة حرب".
ووفقا لبيان أصدرته البحرية الصينية اليوم الجمعة أدلى الاميرال وو بهذه التعليقات الي رئيس عمليات البحرية الامريكية الاميرال ريتشاردسون اثناء مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الخميس.
ونقل البيان عن الاميرال وو قوله انه إذا واصلت الولايات المتحدة "التصرف بطريقة متعمدة" في بحر الصين الجنوبي فان الصين ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لحماية سيادتها.في عام 2013 اضطرت سفينة حربية أمريكية مزودة بصوارخ موجهة إلى الإنحراف بشدة لتفادي سفينة تابعة للبحرية الصينية حاولت قطع طريقها في بحر الصين الجنوبي طبقا للرواية الأمريكية. وفي العام التالي قالت الولايات المتحدة إن مقاتلة صينية مرت على بعد تسعة أمتار فقط من طائرة تابعة للبحرية الامريكية ووصف البيت الابيض الحادث بأنه "استفزاز مثير للقلق الشديد".
هذه نماذج على المواجهات الخطرة التي سعت بكين وواشنطن الى تفاديها بتكثيف الجهود لتنفيذ مجموعة من اتفاقات الاتصالات العسكرية.
لكن البروتوكولات الموضوعة غالبيتها غير ملزمة وتتضمن استثناءات وفي أوقات تفسر بشكل مختلف مما يبرز مخاطر تصعيد للتوترات غير مرغوب فيه في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة التأكيد على قدرتها البحرية في مواجهة مزاعم السيادة البحرية للصين.
وأقدمت واشنطن يوم الثلاثاء الماضي على أكبر تحد حتى الان على مزاعم السيادة الصينية ودفعت بمدمرة مزودة بصواريخ موجهة الى مياه قريبة من الجزر الصناعية التي بنتها الصين. وقال مسؤولون ان هذه المدمرة هي الأولى في اطار دوريات منتظمة للتأكيد على "حرية الملاحة" في المنطقة.
وتشمل مجموعة الاتفاقات العسكرية ميثاقا للمواجهات العارضة في البحار الذي وقعته الصين والولايات المتحدة ودول اخرى في غرب المحيط الهادي والذي يرسي قواعد منها السرعة الآمنة والمسافة التي يجب ان تفصل بين القطع واللغة المستخدمة في الاتصالات وكيفية التصرف في حالة تعطل سفينة.
وصرح مسؤولون عسكريون بأن هذه الاتفاقات ساعدت على عدم وقوع حوادث شديدة مثل حادثي عام 2013 وعام 2014.
وأجرى مسؤولان من البحرية الصينية والأمريكية محادثات رفيعة المستوى عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الخميس بعد إعلان الصين دخول مدمرة أمريكية مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. وقال مسؤول أمريكي إن الجانبين اتفقا على مواصلة الحوار واتباع ميثاق التعامل مع المواجهات العارضة في البحار لتجنب وقوع اشتباكات.
وبعد محادثات بين رئيس العمليات في البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون ونظيره الصيني الأميرال وو شينغ لي قال المسؤول إن الزيارات المقررة للموانيء بواسطة سفن أمريكية وصينية وزيارات أخرى مقررة لضباط بحرية أمريكيين إلى الصين لا تزال كما هي دون تغيير.
واتفق المسؤولان أيضا على الحاجة للتمسك بالقواعد المنصوص عليها في ميثاق المواجهات غير المقصودة.
ويوم الثلاثاء الماضي أبحرت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة على بعد 12 ميلا بحريا من واحدة من الجزر الصناعية الصينية في بحر الصين الجنوبي.
وكان هذا أهم تحد تقوم به البحرية الأمريكية حتى الآن للحدود الاقليمية التي رسمتها الصين حول جزرها الصناعية في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم.
وأبلغ قائد البحرية الصينية نظيره الامريكي انه اذا واصلت الولايات المتحدة "تصرفاتها الخطيرة والاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي فانه توجد مخاطر بأن هذا قد يؤدي الي "حادث صغير يطلق شرارة حرب".
ووفقا لبيان أصدرته البحرية الصينية اليوم الجمعة أدلى الاميرال وو بهذه التعليقات الي رئيس عمليات البحرية الامريكية الاميرال ريتشاردسون اثناء مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أمس الخميس.
ونقل البيان عن الاميرال وو قوله انه إذا واصلت الولايات المتحدة "التصرف بطريقة متعمدة" في بحر الصين الجنوبي فان الصين ستتخذ كل الاجراءات الضرورية لحماية سيادتها.