بالصور.."إيرباص" طائرة سيئة السمعة.. الشركة الأوروبية تملك سجلا حافلا من الكوارث الجوية.. وطائراتها قد تعاني من الركود

20 حادثا مرعبا لطائرات الإيرباص على مدار 27 سنة.. ورحلة الفرنسية الأشهر
آلاف الضحايا يدفعون حياتهم ثمنا لكوارث الإيرباص حول العالم
التقنية العالية والصيانة الذاتية لم تتمكن من منع حوادث السقوط والاصطدام
إيرباص تنتج نصف الطائرات التجارية النفاثة بالعالم وسعر 320A يصل لـ 91 مليون دولار
تعتبر طائرات الإيرباص أكثر الطائرات التجارية فى سجل الكوارث الجوية من خلال الرصد المسجل لعدد الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات فى العالم بعد ان تعرضت طائرات الشركة الأوربية للعديد من الحوادث البشعة على مدار السنوات الماضية التي تجعلها طائرات لـ"الموت"، يخشى العديد من الأشخاص أن يركبوها بسبب المخاطر التي تحدث لها.
ولم تكن حادثة طائرة "إيرباص 321" في سيناء يوم السبت الماضى والتي كانت تقل 224 سائحا روسيا، من بينهم 25 طفلا و7 أفراد من طاقم الطائرة ماتوا جميعاً هى الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة حيث توفي أيضاً في حادث طائرة لـ"إيرباص" جميع ركاب طائرة طيران الخليج، في أغسطس عام 2000، عندما أقلعت "طائرة إيرباص 320" من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها 143 شخصا ولكنها تحطمت عند محاولة الطيار الهبوط في مطار البحرين، حيث وقعت الطائرة في مياه الخليج العربي.
وهذه الطائرة لها تاريخ غير مشرف وتعرضت لحوادث سابقة، حيث خرجت طائرة إيرباص عن المدرج لدى هبوطها فى مطار ليون سانت-إيكزوبيريى، من دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات، ولكنه أدى إلى تعليق مؤقت لكل الرحلات في المطار الواقع في شرق فرنسا، في 30 مارس من عام 2013، وفي عام 2010، تحطمت طائرة من طراز A321 إيرباص أيضا كانت قادمة من كراتشي إلى إسلام آباد، وتحطمت في تلال مارجالا في إسلام آباد، باكستان، وراح ضحيتها 146 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
أما طراز A320 التي تأتي منها الطائرة المنكوبة فى سيناء فقد تعرضت للعديد من الحوادث المميتة المختلفة التى راح ضحيتها مئات من الركاب وبدايتها كان في 1990، حيث توفي 136 راكبا.
وبدأت سلسلة حوادث «الإيرباص إيه 320» في يونيو 1988، أى بعد توقيع عقد تسليمها بأشهرٍ قليلة؛ إذ اصطدمت بأشجار بعد إقلاعها من مطار مولهاوس هابشيم. وأسفر التصادم عن مقتل 3 ركاب من أصل 136 راكبا على متن الرحلة.
وتسببت طائرة «الإيرباص إيه 320» في مقتل آلاف الضحايا، إذ تحطمت طائرة «ايرباص ايه 320» التابعة للشركة الالمانية «جيرمان وينغز»، اثناء رحلة بين برشلونة باسبانيا ودوسلدورف بالمانيا، في جنوب جبال الالب الفرنسية.
ووفقًا لموقع «إيرباص» airbus تُعد طائرة «الإيرباص إيه 320»، من الطائرات التُجارية، والتى تستخدم في النقل للمسافات القصيرة والمتوسطة، كما تُعرف ايضًا بطائرة رجال الأعمال والإيرباص إيه 320»، هى المُولود الأول، في عائلتها A320»»، حيث تمت صناعتها في 1984، وحلّقت في رحلتها الأولى عام 1987، بينما جاء موعد تسليمها في الشهر نفسه الذى وقعت فيه حادثة لن تُمحى من تاريخها، مارس1988 وتصنف «الإيرباص إيه 320»، على أنها ذات الهيكل الضيق وسط ابناء عائلتها من «الإيرباص».
وتُعد شركة «إيرباص»، المُصنعة «للإيرباص إيه 320»، هى الأهم في مجال صناعة الطائرات الأوروبية، حيثُ تُنتج ما يقرُب من نصف طائرات العالم النفاثة وتبلُغ سرعة السفر القصوى لطائرة «إيرباص إيه 320»، 900 ميل في الساعة، بينما يصل ارتفاعها عن سطح الأرض إلى 12 ألف متر وتُعتبر الطائرة «إيرباص إيه 320»، هى الأكثر مبيعًا ضمن عائلة طائرات الإيرباص، وتُقدر مبيعاتها بـ 42 طائرة شهريًا ويصل سعر «الإيرباص إيه 320» إلى حوالي 91 مليون و500 ألف دولار وفي ديسمبر 2010، أعلنت شركة إيرباص عن جيل جديد من «الإيرباص إيه 320»، تحت شعار «إيه 320 نيو».
وتتميز «الإيرباص إيه 320»، بتقنيات عالية تجلعها تنفرد عن باقى الطائرات بمحركات قوية، مما يُسهل على طاقم الطائرة قيادتها، بالإضافة إلى سهولة صيانتها لأنها مُدعمة بخاصية الصيانه الذاتية، فتكتشف الطائرة تلقائيًا المشاكل والأعطال الفنّية، فتظهر الأعطال على شاشات الكمبيوتر في الكابينة وبالتالى يتم صيانتها فورًا ويمتلك «الإيرباص إيه 320» في العالم العربي كُل من؛ الخطوط الجوية السعودية الخطوط الجوية القطرية، الخطوط الجوية الأردنية، والخطوط الجوية الليبية.
ويزخر سجِل «طائرة الإيرباص إيه 320»، بتاريخ كبير من الحوادث، جاءت بدايتها في يونيو 1988 بمطار مولهاوس هابشيم، عندما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وثاني الحوادث جاء في فبراير 1990، بمطار بنجالور بالهند، وأسفر عن مقتل 92 شخصًا ووقع حادث آخر في يناير 1992 في مطار مون سان أوديل، بالقرب من ستراسبورج، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وفي أغسطس عام 2000 في البحرين، تعرضت «طائرة أيرباص 320» تابعة لطيران الخليج، لحادث أسفر عن مقتل 143.
في 23 أغسطس 2000 أقلعت طائرة طيران الخليج رحلة 072 طراز إيرباص إيه 320 من مطار القاهرة الدولي إلى مطار البحرين الدولي وعلى متنها 143 شخصاً، وسارت الرحلة بشكل طبيعي حتى دخولها المجال الجوي البحريني، وأثناء محاولة الطيار الهبوط على مدرج مطار البحرين سقطت الطائرة وتحطمت في مياه الخليج العربي، ونتج عن الحادث مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم 143 شخصاً.
في تمام الخامسة من بعد ظهر يوم الأربعاء 23 أغسطس 2000، أقلعت طائرة طيران الخليج رحلة رقم 072 من طراز إيرباص إيه 320، في رحلة معتادة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار البحرين الدولي في مملكة البحرين، وعلى متنها 143 شخصاً هم 64 مصرياً، 34 بحرينياً، 12 سعودياً، تسعة فلسطينيين، ستة من الإمارات، ثلاثة صينيين، بريطانيين اثنين، أسترالي، كويتي، عماني، سوداني، كوري، بولندي، أمريكي، وكندي.
وبعد دخول الجواء البحرينية طلب الطيار من برج مراقبة مطار البحرين الإذن له بالهبوط، وبدأ فعلياً بعملية الهبوط التدريجي، إلا أن الطائرة اقتربت من المدرج بسرعة عالية لا تسمح لها بالهبوط فطلب برج المراقبة من الطيار الارتفاع مرة أخرى، وعمل دورة أخرى حول المطار - يسمى هذا الفعل في مصطلحات الطيران (بالإنجليزي: Go Around)- وذلك محاولةً لتخفيف السرعة وقام الطيار فعلاً بعملية الارتفاع والدوران حول المطار، وحاول الطيار الاقتراب مرة أخرى من مدرج المطار إلا أن سرعة الطائرة كانت عالية وكانت الطائرة منخفضة عن المستوى المفروض، فطلب برج المراقبة من الطيار الارتفاع مرة أخرى والدوران حول المطار لتخفيف السرعة وفي المرة الثالثة حدث أيضاً ما حدث في المرتين السابقتين، وأثناء محاولة الطيار الارتفاع بالطائرة لعمل الدوران الثالث هوت الطائرة بشدة واصطدمت بمياه الخليج العربي بعدما فشل في محاولة موازنة الطائرة، واختفت من على شاشات الرادار بعد دقيقة واحدة من بداية الدوران الثالث.
تحطمت طائرة طيران الخليج بعد إصطدامها بقوة بمياه الخليج العربي، وبدأت فرق الإنقاذ البحرينية عمليات الإنقاذ بحثاً عن أي ناجين، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل حيث قتل جميع من كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم 135 راكباً و8 من أفراد الطاقم.
وساهمت العديد من العوامل في وقوع كارثة الطائرة من بينها سوء تقدير قائد الطائرة في اللحظات الأخيرة، والسرعة الزائدة لمعدل الطيران عند دخول أجواء البحرين قبل الهبوط، وعدم الالتزام بمعايير التشغيل وعدم الامتثال لتحذيرات نظام المراقبة الأرضي بصورة دقيقة، علاوة على عدم التكامل بين الكابتن ومساعده وخاصة في اللحظات الحرجة قبل وقوع الكارثة.
إن كابتن الطائرة البحريني الجنسية "إحسان شكيب" ومساعده العماني "خلف العلوي" عند تلقيهما التحذير للقيام بالدوران قبل الهبوط لخفض السرعة الزائدة للطائرة كانا فيما يبدو في حالة ارتباك جعلتهما عاجزين عن إدراك ان الطائرة في حالة هبوط سريع جدا وكانا يعتقدان أن الكابتن قام بالواجب للارتفاع بالطائرة ومواصلة التحليق للدوران وخفض السرعة.
إن متابعة المعلومات على أجهزة الطائرة لم تكن بالدقة اللازمة، وأن التعاون ما بين الكابتن ومساعده قبل الكارثة لم يكن على الوجه المطلوب، وفيما يبدو أن مساعد الكابتن لم يشأ ان يدخل في تحديات مع الكابتن أو أن يتولى قيادة الطائرة وخاصة أن الكابتن كان يتعامل مع الوضع بصورة انفرادية كما أن الدوران المفاجئ للطائرة قد أثر سلبا على نظام السلامة في الطائرة دون أن يبلغ الكابتن مساعده بذلك، وأن الكابتن لو امتثل لتحذيرات الأنظمة الأرضية والالتزام بمعايير اجراءات التشغيل كان من الممكن تجاوز الكارثة، كما أن الكابتن ومساعده رغم حيازتهما لشهادات للطيران ورغم تأهيلهما لكن فيما يبدو أنهما لم يتلقيا التدريب الكافي الأمر الذي كان يمكن ان يعالج الموقف ويمنع وقوع الحادث.
الكابتن لم يكن راغبا في أن يطّلع مساعده على أنه يواجه صعوبة في معالجة الموقف وخاصة أن صندوق التسجيل على قمرة القيادة قد أوضح من خلال التسجيل أن الكابتن كان يميل إلى إطلاع مساعده بأنه على دراية تامة بأنظمة قيادة طائرات إيرباص إيه 320، وكان يعتقد بأنه قد نفذ خطوة الارتفاع بالطائرة في حين كانت الطائرة في حالة هبوط بسرعة فائقة، وعندما حاول الارتفاع بها في الثواني الأخيرة كان الوقت قد فات ووقعت الكارثة، كما ان الكابتن في اللحظات الأخيرة كان في حالة من التشنج ومن جهة أخرى عجز مساعده عن التحكم في الطائرة عندما كانت متجهة لتهوي في البحر.
وبالنسبة لحادث الطائرة الروسية فى سيناء اهتمت الصحف الأمريكية بالحادث حيث قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الطائرة من طراز A321، كانت آمنة نسبيا، وقال ستيفين ماركس، المحامى فى شئون الطيران فى أمريكا، إن حتى الأنواع الجديدة نسبيا من نفس طراز الطائرة يمكن أن يكون بها خلل فى عوامل السلامة، وسيفحص المحققون سجلات الصيانة وتسجيلات الطائرة لمعرفة الخطأ الذى حدث.
وأضاف أن معدل انزلاق الطائرة "ستة آلاف قدم فى الدقيقة" أشد بكثير من الانزلاق بمعدل 200 أو 2500 قدم فى الدقيقة المرجح لو كان الطيار قد حاول الهبوط حتى فى حالة فقدانه كلا المحركين، وتابع قائلا: "أنت تريد أن تخفض معدل الهبوط لتمنح نفسك مزيدا من الوقت لإيجاد مطارات للتعامل معها، لكن الطيار كان يهوى إلى الأرض فقد كانت هناك مشكلة كبرى فى السيطرة على الطائرة".
وكانت شركة إيرباص المنتجة للطائرة قد أصدرت بيانا قالت فيه، إنها ستقدم معلومات فنية للتحقيقات المعنية بالوقوف على أسباب الحادث، وقد تم إنتاج الطائرة المنكوبة فى عام 1997 وحلقت لحوالى 56 ألف ساعة فى 21 ألف رحلة.
ويشير ماركس محامى عدد من العائلات الروسية التى ترفع قضايا بسبب حوادث طائرات روسية تخص طائرات إيرباص مثل رحلة إير فرانس 447 التى سقطت فوق المحيط الأطلنطى، إلى أن روسيا لديها سجل سيئ فى السلامة أكثر من الدول المتقدمة فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف، إن الروس يميلون لأن يكونوا أقل صرامة عندما يتعلق الأمر بالصيانة ولا يخضع الطيارون للتدقيق، كما هو الحال فى الدول المتقدمة.
سجل حافل من الكوارث.
•تعود الحادثة الأولى في تاريخ الإيرباص 320 إلى عام 1988 بعد أشهر فقط من دخولها الخدمة، حيث تسبب حادث للطائرة الفرنسية حينها في مقتل 3 أشخاص من أصل 136 راكبا.
•وفي العام 1990 تحطمت طائرة إيرباص 320 تابعة للخطوط الهندية وقتل على أثرها 92 شخصا من أصل 146 راكبا.
•وقتل 92 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الفرنسية الداخلية عام 1992 في حادث تحطم طائرة إيرباص 320 بالقرب من مدينة ستراسبورغ.
•وفي العام 2000 قتل جميع ركاب طائرة طيران الخليج البالغ عددهم 143 بعد تحطم الطائرة في مياه الخليج بالقرب من الساحل البحريني.
•وفي مايو 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأرمينية في البحر الأسود، مخلفة 113 قتيلا هم كل ركابها .
•وفي ساوباولو بالبرازيل قتل 187 راكبا كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط البرازيلية، بعد أن فشل ربان الطائرة بالتحكم في عملية الهبوط.
•وفي العام 2014 قتل جميع الركاب البالغ عددهم 167 الذين كانوا على متن الطائرة التابعة لشركة "اير اسيا"، ولا يزال موقع تحطم الطائرة لغزا للمحققين حتى اليوم.
•وفى 24 مارس 2015: تحطم طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية طراز إيه 320 فوق جبال الألب الفرنسية وعلى متنها 144 راكبا وستة من أفراد الطاقم، أثناء رحلة من مدينة برشلونة الإسبانية إلى مدينة دوسلدورف بألمانيا.
• وفي 28 ديسمبر 2014: تحطم طائرة تابعة لخطوط أير آجا طراز ايه 320 - 200 وعلى متنها 162 شخصا في بحر جاوة بينما كانت في رحلة من مدينة سورابايا باندونيسيا إلى سنغافورة، ولم ينج أحد من ركابها.
• وفى 28 يوليو 2010 باكستان تشهد أسوأ حادث طيران في تاريخها عندما تحطمت طائرة طراز إيه 321 تابعة لشركة اير بلو في رحلة داخلية بالقرب من إسلام أباد بسبب شدة الأمطار وانخفاض مستوى الرؤية بينما كانت تستعد للهبوط، ولقي جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 152 شخصا حتفهم.
• وفي 12 مايو 2010 تحطمت طائرة طراز ايه 330- 200 تابعة للخطوط الجوية الإفريقية بينما كانت تقترب من العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص وكان الشخص الوحيد الناجي من تلك الكارثة التي أقلعت من جوهانسبرج بجنوب أفريقيا صبيا هولنديا عمره 9 سنوات.
•وفى 30 يونيو 2009: تحطمت طائرة طراز إيه 310 تابعة للخطوط الجوية اليمنية أقلعت من صنعاء وعلى متنها 153 شخصا أثناء محاولتها الهبوط في جزر القمر في المحيط الهندي، ولم ينج من الكارثة سوى فتاة فرنسية 12 عاما وجدت بعد ساعات من الحادث، متشبثة ببعض الحطام وسط البحر الهائج.
•وفى الأول من يونيو 2009: أخطر حادث تحطم لطائرة طراز ايه 330 الرحلة رقم 447 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس عندما ضلت طريقها فوق المحيط الأطلسي وتحطمت في البحر، ولقي كل الأشخاص الـ 228 الذين كانوا على متنها حتفهم.
•وفى 27 نوفمبر 2008 تحطمت طائرة طراز ايه 320 استأجرتها شركة خطوط اكس ال الجوية الألمانية قبالة الساحل الفرنسي على البحر المتوسط بينما كانت في رحلة اختبار تقنية أقلعت من مدينة بربينيان في الجنوب الغربي من فرنسا، ولقي طياران ألمان وخمسة نيوزيلنديين حتفهم في الحادث.
•30 مايو 2008 انحرفت طائرة طراز إيه 320 تابعة لشركة الخطوط الجوية السلفادورية "تاكا" عن مدرج الطائرات في تيجوسيجالبا بينما كانت تحمل 130 شخصا على متنها من سان سلفادور وخرجت إلى أحد الشوارع واصطدمت بعدة سيارات، ولقي خمسة أشخاص حتفهم في الحادث.
•17 يوليو 2007: أخطر حادث مميت تعرضت له طائرة طراز ايه 320 في ساو باولو عندما تجاوزت رحلة الخطوط الجوية تي ايه ام مدرج الطائرات واصطدمت بمحطة وقود ومستودع، ولقي جميع من كانوا على متنها وعددهم 187 شخصا و 12 شخصا كانوا على الأرض حتفهم.20 حادثا مرعبا لطائرات الإيرباص على مدار 27 سنة.. ورحلة الفرنسية الأشهر
آلاف الضحايا يدفعون حياتهم ثمنا لكوارث الإيرباص حول العالم
التقنية العالية والصيانة الذاتية لم تتمكن من منع حوادث السقوط والاصطدام
إيرباص تنتج نصف الطائرات التجارية النفاثة بالعالم وسعر 320A يصل لـ 91 مليون دولار
تعتبر طائرات الإيرباص أكثر الطائرات التجارية فى سجل الكوارث الجوية من خلال الرصد المسجل لعدد الكوارث الجوية وحوادث تحطم الطائرات فى العالم بعد ان تعرضت طائرات الشركة الأوربية للعديد من الحوادث البشعة على مدار السنوات الماضية التي تجعلها طائرات لـ"الموت"، يخشى العديد من الأشخاص أن يركبوها بسبب المخاطر التي تحدث لها.
ولم تكن حادثة طائرة "إيرباص 321" في سيناء يوم السبت الماضى والتي كانت تقل 224 سائحا روسيا، من بينهم 25 طفلا و7 أفراد من طاقم الطائرة ماتوا جميعاً هى الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة حيث توفي أيضاً في حادث طائرة لـ"إيرباص" جميع ركاب طائرة طيران الخليج، في أغسطس عام 2000، عندما أقلعت "طائرة إيرباص 320" من مطار القاهرة الدولي وعلى متنها 143 شخصا ولكنها تحطمت عند محاولة الطيار الهبوط في مطار البحرين، حيث وقعت الطائرة في مياه الخليج العربي.
وهذه الطائرة لها تاريخ غير مشرف وتعرضت لحوادث سابقة، حيث خرجت طائرة إيرباص عن المدرج لدى هبوطها فى مطار ليون سانت-إيكزوبيريى، من دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات، ولكنه أدى إلى تعليق مؤقت لكل الرحلات في المطار الواقع في شرق فرنسا، في 30 مارس من عام 2013، وفي عام 2010، تحطمت طائرة من طراز A321 إيرباص أيضا كانت قادمة من كراتشي إلى إسلام آباد، وتحطمت في تلال مارجالا في إسلام آباد، باكستان، وراح ضحيتها 146 راكبا وستة من أفراد الطاقم.
أما طراز A320 التي تأتي منها الطائرة المنكوبة فى سيناء فقد تعرضت للعديد من الحوادث المميتة المختلفة التى راح ضحيتها مئات من الركاب وبدايتها كان في 1990، حيث توفي 136 راكبا.
وبدأت سلسلة حوادث «الإيرباص إيه 320» في يونيو 1988، أى بعد توقيع عقد تسليمها بأشهرٍ قليلة؛ إذ اصطدمت بأشجار بعد إقلاعها من مطار مولهاوس هابشيم. وأسفر التصادم عن مقتل 3 ركاب من أصل 136 راكبا على متن الرحلة.
وتسببت طائرة «الإيرباص إيه 320» في مقتل آلاف الضحايا، إذ تحطمت طائرة «ايرباص ايه 320» التابعة للشركة الالمانية «جيرمان وينغز»، اثناء رحلة بين برشلونة باسبانيا ودوسلدورف بالمانيا، في جنوب جبال الالب الفرنسية.
ووفقًا لموقع «إيرباص» airbus تُعد طائرة «الإيرباص إيه 320»، من الطائرات التُجارية، والتى تستخدم في النقل للمسافات القصيرة والمتوسطة، كما تُعرف ايضًا بطائرة رجال الأعمال والإيرباص إيه 320»، هى المُولود الأول، في عائلتها A320»»، حيث تمت صناعتها في 1984، وحلّقت في رحلتها الأولى عام 1987، بينما جاء موعد تسليمها في الشهر نفسه الذى وقعت فيه حادثة لن تُمحى من تاريخها، مارس1988 وتصنف «الإيرباص إيه 320»، على أنها ذات الهيكل الضيق وسط ابناء عائلتها من «الإيرباص».
وتُعد شركة «إيرباص»، المُصنعة «للإيرباص إيه 320»، هى الأهم في مجال صناعة الطائرات الأوروبية، حيثُ تُنتج ما يقرُب من نصف طائرات العالم النفاثة وتبلُغ سرعة السفر القصوى لطائرة «إيرباص إيه 320»، 900 ميل في الساعة، بينما يصل ارتفاعها عن سطح الأرض إلى 12 ألف متر وتُعتبر الطائرة «إيرباص إيه 320»، هى الأكثر مبيعًا ضمن عائلة طائرات الإيرباص، وتُقدر مبيعاتها بـ 42 طائرة شهريًا ويصل سعر «الإيرباص إيه 320» إلى حوالي 91 مليون و500 ألف دولار وفي ديسمبر 2010، أعلنت شركة إيرباص عن جيل جديد من «الإيرباص إيه 320»، تحت شعار «إيه 320 نيو».
وتتميز «الإيرباص إيه 320»، بتقنيات عالية تجلعها تنفرد عن باقى الطائرات بمحركات قوية، مما يُسهل على طاقم الطائرة قيادتها، بالإضافة إلى سهولة صيانتها لأنها مُدعمة بخاصية الصيانه الذاتية، فتكتشف الطائرة تلقائيًا المشاكل والأعطال الفنّية، فتظهر الأعطال على شاشات الكمبيوتر في الكابينة وبالتالى يتم صيانتها فورًا ويمتلك «الإيرباص إيه 320» في العالم العربي كُل من؛ الخطوط الجوية السعودية الخطوط الجوية القطرية، الخطوط الجوية الأردنية، والخطوط الجوية الليبية.
ويزخر سجِل «طائرة الإيرباص إيه 320»، بتاريخ كبير من الحوادث، جاءت بدايتها في يونيو 1988 بمطار مولهاوس هابشيم، عندما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وثاني الحوادث جاء في فبراير 1990، بمطار بنجالور بالهند، وأسفر عن مقتل 92 شخصًا ووقع حادث آخر في يناير 1992 في مطار مون سان أوديل، بالقرب من ستراسبورج، وأسفر عن مقتل 87 شخصًا وفي أغسطس عام 2000 في البحرين، تعرضت «طائرة أيرباص 320» تابعة لطيران الخليج، لحادث أسفر عن مقتل 143.
في 23 أغسطس 2000 أقلعت طائرة طيران الخليج رحلة 072 طراز إيرباص إيه 320 من مطار القاهرة الدولي إلى مطار البحرين الدولي وعلى متنها 143 شخصاً، وسارت الرحلة بشكل طبيعي حتى دخولها المجال الجوي البحريني، وأثناء محاولة الطيار الهبوط على مدرج مطار البحرين سقطت الطائرة وتحطمت في مياه الخليج العربي، ونتج عن الحادث مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم 143 شخصاً.
في تمام الخامسة من بعد ظهر يوم الأربعاء 23 أغسطس 2000، أقلعت طائرة طيران الخليج رحلة رقم 072 من طراز إيرباص إيه 320، في رحلة معتادة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار البحرين الدولي في مملكة البحرين، وعلى متنها 143 شخصاً هم 64 مصرياً، 34 بحرينياً، 12 سعودياً، تسعة فلسطينيين، ستة من الإمارات، ثلاثة صينيين، بريطانيين اثنين، أسترالي، كويتي، عماني، سوداني، كوري، بولندي، أمريكي، وكندي.
وبعد دخول الجواء البحرينية طلب الطيار من برج مراقبة مطار البحرين الإذن له بالهبوط، وبدأ فعلياً بعملية الهبوط التدريجي، إلا أن الطائرة اقتربت من المدرج بسرعة عالية لا تسمح لها بالهبوط فطلب برج المراقبة من الطيار الارتفاع مرة أخرى، وعمل دورة أخرى حول المطار - يسمى هذا الفعل في مصطلحات الطيران (بالإنجليزي: Go Around)- وذلك محاولةً لتخفيف السرعة وقام الطيار فعلاً بعملية الارتفاع والدوران حول المطار، وحاول الطيار الاقتراب مرة أخرى من مدرج المطار إلا أن سرعة الطائرة كانت عالية وكانت الطائرة منخفضة عن المستوى المفروض، فطلب برج المراقبة من الطيار الارتفاع مرة أخرى والدوران حول المطار لتخفيف السرعة وفي المرة الثالثة حدث أيضاً ما حدث في المرتين السابقتين، وأثناء محاولة الطيار الارتفاع بالطائرة لعمل الدوران الثالث هوت الطائرة بشدة واصطدمت بمياه الخليج العربي بعدما فشل في محاولة موازنة الطائرة، واختفت من على شاشات الرادار بعد دقيقة واحدة من بداية الدوران الثالث.
تحطمت طائرة طيران الخليج بعد إصطدامها بقوة بمياه الخليج العربي، وبدأت فرق الإنقاذ البحرينية عمليات الإنقاذ بحثاً عن أي ناجين، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل حيث قتل جميع من كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم 135 راكباً و8 من أفراد الطاقم.
وساهمت العديد من العوامل في وقوع كارثة الطائرة من بينها سوء تقدير قائد الطائرة في اللحظات الأخيرة، والسرعة الزائدة لمعدل الطيران عند دخول أجواء البحرين قبل الهبوط، وعدم الالتزام بمعايير التشغيل وعدم الامتثال لتحذيرات نظام المراقبة الأرضي بصورة دقيقة، علاوة على عدم التكامل بين الكابتن ومساعده وخاصة في اللحظات الحرجة قبل وقوع الكارثة.
إن كابتن الطائرة البحريني الجنسية "إحسان شكيب" ومساعده العماني "خلف العلوي" عند تلقيهما التحذير للقيام بالدوران قبل الهبوط لخفض السرعة الزائدة للطائرة كانا فيما يبدو في حالة ارتباك جعلتهما عاجزين عن إدراك ان الطائرة في حالة هبوط سريع جدا وكانا يعتقدان أن الكابتن قام بالواجب للارتفاع بالطائرة ومواصلة التحليق للدوران وخفض السرعة.
إن متابعة المعلومات على أجهزة الطائرة لم تكن بالدقة اللازمة، وأن التعاون ما بين الكابتن ومساعده قبل الكارثة لم يكن على الوجه المطلوب، وفيما يبدو أن مساعد الكابتن لم يشأ ان يدخل في تحديات مع الكابتن أو أن يتولى قيادة الطائرة وخاصة أن الكابتن كان يتعامل مع الوضع بصورة انفرادية كما أن الدوران المفاجئ للطائرة قد أثر سلبا على نظام السلامة في الطائرة دون أن يبلغ الكابتن مساعده بذلك، وأن الكابتن لو امتثل لتحذيرات الأنظمة الأرضية والالتزام بمعايير اجراءات التشغيل كان من الممكن تجاوز الكارثة، كما أن الكابتن ومساعده رغم حيازتهما لشهادات للطيران ورغم تأهيلهما لكن فيما يبدو أنهما لم يتلقيا التدريب الكافي الأمر الذي كان يمكن ان يعالج الموقف ويمنع وقوع الحادث.
الكابتن لم يكن راغبا في أن يطّلع مساعده على أنه يواجه صعوبة في معالجة الموقف وخاصة أن صندوق التسجيل على قمرة القيادة قد أوضح من خلال التسجيل أن الكابتن كان يميل إلى إطلاع مساعده بأنه على دراية تامة بأنظمة قيادة طائرات إيرباص إيه 320، وكان يعتقد بأنه قد نفذ خطوة الارتفاع بالطائرة في حين كانت الطائرة في حالة هبوط بسرعة فائقة، وعندما حاول الارتفاع بها في الثواني الأخيرة كان الوقت قد فات ووقعت الكارثة، كما ان الكابتن في اللحظات الأخيرة كان في حالة من التشنج ومن جهة أخرى عجز مساعده عن التحكم في الطائرة عندما كانت متجهة لتهوي في البحر.
وبالنسبة لحادث الطائرة الروسية فى سيناء اهتمت الصحف الأمريكية بالحادث حيث قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن الطائرة من طراز A321، كانت آمنة نسبيا، وقال ستيفين ماركس، المحامى فى شئون الطيران فى أمريكا، إن حتى الأنواع الجديدة نسبيا من نفس طراز الطائرة يمكن أن يكون بها خلل فى عوامل السلامة، وسيفحص المحققون سجلات الصيانة وتسجيلات الطائرة لمعرفة الخطأ الذى حدث.
وأضاف أن معدل انزلاق الطائرة "ستة آلاف قدم فى الدقيقة" أشد بكثير من الانزلاق بمعدل 200 أو 2500 قدم فى الدقيقة المرجح لو كان الطيار قد حاول الهبوط حتى فى حالة فقدانه كلا المحركين، وتابع قائلا: "أنت تريد أن تخفض معدل الهبوط لتمنح نفسك مزيدا من الوقت لإيجاد مطارات للتعامل معها، لكن الطيار كان يهوى إلى الأرض فقد كانت هناك مشكلة كبرى فى السيطرة على الطائرة".
وكانت شركة إيرباص المنتجة للطائرة قد أصدرت بيانا قالت فيه، إنها ستقدم معلومات فنية للتحقيقات المعنية بالوقوف على أسباب الحادث، وقد تم إنتاج الطائرة المنكوبة فى عام 1997 وحلقت لحوالى 56 ألف ساعة فى 21 ألف رحلة.
ويشير ماركس محامى عدد من العائلات الروسية التى ترفع قضايا بسبب حوادث طائرات روسية تخص طائرات إيرباص مثل رحلة إير فرانس 447 التى سقطت فوق المحيط الأطلنطى، إلى أن روسيا لديها سجل سيئ فى السلامة أكثر من الدول المتقدمة فى أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف، إن الروس يميلون لأن يكونوا أقل صرامة عندما يتعلق الأمر بالصيانة ولا يخضع الطيارون للتدقيق، كما هو الحال فى الدول المتقدمة.
سجل حافل من الكوارث.
•تعود الحادثة الأولى في تاريخ الإيرباص 320 إلى عام 1988 بعد أشهر فقط من دخولها الخدمة، حيث تسبب حادث للطائرة الفرنسية حينها في مقتل 3 أشخاص من أصل 136 راكبا.
•وفي العام 1990 تحطمت طائرة إيرباص 320 تابعة للخطوط الهندية وقتل على أثرها 92 شخصا من أصل 146 راكبا.
•وقتل 92 شخصا في حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الفرنسية الداخلية عام 1992 في حادث تحطم طائرة إيرباص 320 بالقرب من مدينة ستراسبورغ.
•وفي العام 2000 قتل جميع ركاب طائرة طيران الخليج البالغ عددهم 143 بعد تحطم الطائرة في مياه الخليج بالقرب من الساحل البحريني.
•وفي مايو 2006 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأرمينية في البحر الأسود، مخلفة 113 قتيلا هم كل ركابها .
•وفي ساوباولو بالبرازيل قتل 187 راكبا كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط البرازيلية، بعد أن فشل ربان الطائرة بالتحكم في عملية الهبوط.
•وفي العام 2014 قتل جميع الركاب البالغ عددهم 167 الذين كانوا على متن الطائرة التابعة لشركة "اير اسيا"، ولا يزال موقع تحطم الطائرة لغزا للمحققين حتى اليوم.
•وفى 24 مارس 2015: تحطم طائرة تابعة لشركة جيرمان وينجز الألمانية طراز إيه 320 فوق جبال الألب الفرنسية وعلى متنها 144 راكبا وستة من أفراد الطاقم، أثناء رحلة من مدينة برشلونة الإسبانية إلى مدينة دوسلدورف بألمانيا.
• وفي 28 ديسمبر 2014: تحطم طائرة تابعة لخطوط أير آجا طراز ايه 320 - 200 وعلى متنها 162 شخصا في بحر جاوة بينما كانت في رحلة من مدينة سورابايا باندونيسيا إلى سنغافورة، ولم ينج أحد من ركابها.
• وفى 28 يوليو 2010 باكستان تشهد أسوأ حادث طيران في تاريخها عندما تحطمت طائرة طراز إيه 321 تابعة لشركة اير بلو في رحلة داخلية بالقرب من إسلام أباد بسبب شدة الأمطار وانخفاض مستوى الرؤية بينما كانت تستعد للهبوط، ولقي جميع الركاب الذين كانوا على متنها وعددهم 152 شخصا حتفهم.
• وفي 12 مايو 2010 تحطمت طائرة طراز ايه 330- 200 تابعة للخطوط الجوية الإفريقية بينما كانت تقترب من العاصمة الليبية طرابلس، مما أسفر عن مقتل 103 أشخاص وكان الشخص الوحيد الناجي من تلك الكارثة التي أقلعت من جوهانسبرج بجنوب أفريقيا صبيا هولنديا عمره 9 سنوات.
•وفى 30 يونيو 2009: تحطمت طائرة طراز إيه 310 تابعة للخطوط الجوية اليمنية أقلعت من صنعاء وعلى متنها 153 شخصا أثناء محاولتها الهبوط في جزر القمر في المحيط الهندي، ولم ينج من الكارثة سوى فتاة فرنسية 12 عاما وجدت بعد ساعات من الحادث، متشبثة ببعض الحطام وسط البحر الهائج.
•وفى الأول من يونيو 2009: أخطر حادث تحطم لطائرة طراز ايه 330 الرحلة رقم 447 التابعة للخطوط الجوية الفرنسية التي كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس عندما ضلت طريقها فوق المحيط الأطلسي وتحطمت في البحر، ولقي كل الأشخاص الـ 228 الذين كانوا على متنها حتفهم.
•وفى 27 نوفمبر 2008 تحطمت طائرة طراز ايه 320 استأجرتها شركة خطوط اكس ال الجوية الألمانية قبالة الساحل الفرنسي على البحر المتوسط بينما كانت في رحلة اختبار تقنية أقلعت من مدينة بربينيان في الجنوب الغربي من فرنسا، ولقي طياران ألمان وخمسة نيوزيلنديين حتفهم في الحادث.
•30 مايو 2008 انحرفت طائرة طراز إيه 320 تابعة لشركة الخطوط الجوية السلفادورية "تاكا" عن مدرج الطائرات في تيجوسيجالبا بينما كانت تحمل 130 شخصا على متنها من سان سلفادور وخرجت إلى أحد الشوارع واصطدمت بعدة سيارات، ولقي خمسة أشخاص حتفهم في الحادث.
•17 يوليو 2007: أخطر حادث مميت تعرضت له طائرة طراز ايه 320 في ساو باولو عندما تجاوزت رحلة الخطوط الجوية تي ايه ام مدرج الطائرات واصطدمت بمحطة وقود ومستودع، ولقي جميع من كانوا على متنها وعددهم 187 شخصا و 12 شخصا كانوا على الأرض حتفهم.