قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فى ذكرى وفاة حسن عابدين.. هرب من حكم بالإعدام بعد انضمامه للمقاومة فى فلسطين.. و أصيب بسرطان الدم بسبب إصابته بالاكتئاب


-كان يكره السينما و صالحه مهرجان القاهرة بجائزة عن فيلم "عنبر الموت"
-تطوع فى الجيش عقب ثورة 52
يعتبر الفنان حسن عابدين من الموهوبين القلائل الذين أمتعوا جمهورهم بالأعمال المميزة والتى اتسمت بالضحك والكوميديا فرسم البسمة على وجوه الكثير من الجمهور وبرغم من أن أفلامه ومسلسلاته تناقش العديد من القضايا الشائكة إلا أنه يضفى حالة من البسمة عليها واليوم فى ذكرى رحيله نرصد أهم خطوات حياته الفنية.
ولد الفنان حسن عابدين في محافظة بني سويف وهو من الممثلين الذين تركوا علامة واضحة مثل أدواراً مميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلاً تليفزيونياً، قام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها مسلسل الشهير أهلاً بالسكان بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية عش المجانين ودوره في مسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما . وكان مشواره حافلاً رغم قصره، بدأ في المسرح العسكري عندما كان متطوعاً في الجيش.
لعب أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم كما لعب دور الضابط والباشا. ولعب الأدوار الكوميدية كما لعب الأدوار التراجيدية باقتدار و من أهم أعماله السينمائية : الأشقياء 1984 و سترك يارب إخراج حسن الصيفي 1986 و ريا وسكينة 1983 (مع شريهان ويونس شلبي) و درب الهوى 1983 (مديحة كامل، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، يسرا، فاروق الفيشاوي، شويكار) و الشيطان امرأة 1972 و العذاب فوق شفاه تبتسم 1973 وعلى من نطلق الرصاص – الأنثى والذئب 1975 و سنة أولى حب 1976 و عيب يا لولو يا لولو عيب 1987 و مملكة الهلوسة 1983 و عنبر الموت 1989 و فيفا زلاطة و بريء في المشنقة 1971.
وفى التليفزيون قدم " فرصة العمر 1976 مع محمد صبحى ونسرين و أرض النفاق 1976 و آه يازمن 1977 و طيور الصيف 1979 و فيه حاجة غلط 1983 و نهاية العالم ليست غداً 1983 و أهلاً بالسكان 1984 و برج الأكابر و أنا وإنت وبابا في المشمش مع فردوس عبد الحميد) 1988.
و فى المسرح قدم حسن عابدين عدد من المسرحيات الجيدة منها : نرجس (مع سهير البابلي) و عش المجانين (مع محمد نجم، ليلى علوي، ميمي جمال) و ع الرصيف من بطولة سهير البابلي، حسن حسني، أحمد بدير) و الرعب الذيذ (مع هالة فاخر، محمود الجندى).
هرب حسن عابدين من حكم الإعدام وهو في عمر الـ17 عامًا، بعد انضمامه إلى المقاومة في فلسطين عام 48 بعدما قتل جنديين من الصهاينة، ولم يخرج من المحكمة إلا بعد تهديد فدائي آخر بتفجير نفسه داخل القاعة إن لم يتم الإفراج عنه وعن زملائه و تطوع وهو في سن الـ21 في الجيش عقب ثورة يوليو52 ، و انضم إلى المسرح العسكري بصحبة حسن حسني ليلعب أول أدواره في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي من تأليف جمال عبدالناصر نفسه، لكنها ألغيت ولم يكتب للنجم الشاب أن يلعب دور " كليبر" الذي كان مرشحًا له.
رحل عابدين مصابا بسرطان الدم ، بعد أن أصيب بالاكتئاب عقب الهجوم الشرس الذي تعرض له عقب حملة إعلانات احدى المنتجات الغذائية والتي رفض بعدها عروض إعلانات كثيرة بسبب هذا الهجوم ، رحل ولم يتصالح مع السينما التي قررت أن تصالحه للمرة الأولى بجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم "عنبر الموت " بعد وفاته بأيام قليلة.-كان يكره السينما و صالحه مهرجان القاهرة بجائزة عن فيلم "عنبر الموت"
-تطوع فى الجيش عقب ثورة 52
يعتبر الفنان حسن عابدين من الموهوبين القلائل الذين أمتعوا جمهورهم بالأعمال المميزة والتى اتسمت بالضحك والكوميديا فرسم البسمة على وجوه الكثير من الجمهور وبرغم من أن أفلامه ومسلسلاته تناقش العديد من القضايا الشائكة إلا أنه يضفى حالة من البسمة عليها واليوم فى ذكرى رحيله نرصد أهم خطوات حياته الفنية.
ولد الفنان حسن عابدين في محافظة بني سويف وهو من الممثلين الذين تركوا علامة واضحة مثل أدواراً مميزة في السينما والمسرح إلى أن أصبح ممثلاً تليفزيونياً، قام ببطولة العشرات من المسلسلات التليفزيونية الناجحة في وقتها ومن بينها مسلسل الشهير أهلاً بالسكان بالإضافة إلى عمله في سهرات تليفزيونية وأدوار عديدة ومتميزة في مسرحيات رائعة مثل دوره في مسرحية عش المجانين ودوره في مسرحية علي الرصيف مع الفنانة سهير البابلي وكذلك له أدوار جميلة في السينما . وكان مشواره حافلاً رغم قصره، بدأ في المسرح العسكري عندما كان متطوعاً في الجيش.
لعب أدوار الأب الحنون والموظف المطحون والإنسان الطيب الذي يحافظ على القيم كما لعب دور الضابط والباشا. ولعب الأدوار الكوميدية كما لعب الأدوار التراجيدية باقتدار و من أهم أعماله السينمائية : الأشقياء 1984 و سترك يارب إخراج حسن الصيفي 1986 و ريا وسكينة 1983 (مع شريهان ويونس شلبي) و درب الهوى 1983 (مديحة كامل، أحمد زكي، محمود عبد العزيز، يسرا، فاروق الفيشاوي، شويكار) و الشيطان امرأة 1972 و العذاب فوق شفاه تبتسم 1973 وعلى من نطلق الرصاص – الأنثى والذئب 1975 و سنة أولى حب 1976 و عيب يا لولو يا لولو عيب 1987 و مملكة الهلوسة 1983 و عنبر الموت 1989 و فيفا زلاطة و بريء في المشنقة 1971.
وفى التليفزيون قدم " فرصة العمر 1976 مع محمد صبحى ونسرين و أرض النفاق 1976 و آه يازمن 1977 و طيور الصيف 1979 و فيه حاجة غلط 1983 و نهاية العالم ليست غداً 1983 و أهلاً بالسكان 1984 و برج الأكابر و أنا وإنت وبابا في المشمش مع فردوس عبد الحميد) 1988.
و فى المسرح قدم حسن عابدين عدد من المسرحيات الجيدة منها : نرجس (مع سهير البابلي) و عش المجانين (مع محمد نجم، ليلى علوي، ميمي جمال) و ع الرصيف من بطولة سهير البابلي، حسن حسني، أحمد بدير) و الرعب الذيذ (مع هالة فاخر، محمود الجندى).
هرب حسن عابدين من حكم الإعدام وهو في عمر الـ17 عامًا، بعد انضمامه إلى المقاومة في فلسطين عام 48 بعدما قتل جنديين من الصهاينة، ولم يخرج من المحكمة إلا بعد تهديد فدائي آخر بتفجير نفسه داخل القاعة إن لم يتم الإفراج عنه وعن زملائه و تطوع وهو في سن الـ21 في الجيش عقب ثورة يوليو52 ، و انضم إلى المسرح العسكري بصحبة حسن حسني ليلعب أول أدواره في مسرحية عن الاستعمار الفرنسي من تأليف جمال عبدالناصر نفسه، لكنها ألغيت ولم يكتب للنجم الشاب أن يلعب دور " كليبر" الذي كان مرشحًا له.
رحل عابدين مصابا بسرطان الدم ، بعد أن أصيب بالاكتئاب عقب الهجوم الشرس الذي تعرض له عقب حملة إعلانات احدى المنتجات الغذائية والتي رفض بعدها عروض إعلانات كثيرة بسبب هذا الهجوم ، رحل ولم يتصالح مع السينما التي قررت أن تصالحه للمرة الأولى بجائزة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فيلم "عنبر الموت " بعد وفاته بأيام قليلة.