أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، أن مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات لا تقل خطرا عن الإرهاب وتداعيتها أشد وطأة على مصر.
وأضاف عثمان في حواره ببرنامج"صباح البلد" على قناة "صدي البلد"،اليوم الاثنين، أن معدلات تعاطي المخدرات في مصر عالية جدا وأعمار المتعاطين تتراوح من 15 -60 عاما وفقا لمسح شامل تم إجراؤه على شريحة كبيرة من المجتمع المصري.
واوضح أن هناك نسبة تعاطى المخدرات بين السائقين كانت 24% وهي نسبة مخيفة ولكنها بعد حملات الكشف على السائقين وصلت لـ 17.5 %.
وتابع أن نسبة التعاطي بين العمال تصل لنسبة 19% وهذا نتيجة لمفاهيم مغلوطة لتعاطي "الترامادول" ، مشيرا إلى ان الجرائم غير المبررة تحدث تحت تأثير المخدرات مثل ابن يقتل امه، أو اب يتحرش بابنته وحالات العنف الجسدي الموجودة في مصر بشكل كبير.
كما أعلن أن نسبة 58% من المدمنين يعيشون مع أسرهم بشكل طبيعي، وليس كما يشاع ان الادمان نتيجة لانفصال الآباء او سفرهم للخارج ، موضحا انه حدث تحول في دور الأسرة المصرية حيث لم يعد هناك احتواء نفسي للأبناء.أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، أن مشكلة تعاطي وإدمان المخدرات لا تقل خطرا عن الإرهاب وتداعيتها أشد وطأة على مصر.
وأضاف عثمان في حواره ببرنامج"صباح البلد" على قناة "صدي البلد"،اليوم الاثنين، أن معدلات تعاطي المخدرات في مصر عالية جدا وأعمار المتعاطين تتراوح من 15 -60 عاما وفقا لمسح شامل تم إجراؤه على شريحة كبيرة من المجتمع المصري.
واوضح أن هناك نسبة تعاطى المخدرات بين السائقين كانت 24% وهي نسبة مخيفة ولكنها بعد حملات الكشف على السائقين وصلت لـ 17.5 %.
وتابع أن نسبة التعاطي بين العمال تصل لنسبة 19% وهذا نتيجة لمفاهيم مغلوطة لتعاطي "الترامادول" ، مشيرا إلى ان الجرائم غير المبررة تحدث تحت تأثير المخدرات مثل ابن يقتل امه، أو اب يتحرش بابنته وحالات العنف الجسدي الموجودة في مصر بشكل كبير.
كما أعلن أن نسبة 58% من المدمنين يعيشون مع أسرهم بشكل طبيعي، وليس كما يشاع ان الادمان نتيجة لانفصال الآباء او سفرهم للخارج ، موضحا انه حدث تحول في دور الأسرة المصرية حيث لم يعد هناك احتواء نفسي للأبناء.