العراق: البارزاني يدعو لحماية المدنيين في "طوزخورماتو" وحل المشكلات بالحوار

أعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني عن القلق حيال المصادمات في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، داعيا المؤسسات الأمنية إلى حماية المدنيين الذين كانوا ضحية المواجهات المسلحة التي سقط خلالها قتلي من الجانبين.
وذكر بيان لرئاسة الإقليم اليوم/الاثنين/ أن الاضطرابات والتوترات في مدينة طوزخورماتو غير المرغوب فيها، تسببت في مقتل العديد من المواطنين من مختلف المكونات إضافة إلى الاعتداء على منازل وممتلكات المواطنين.
وأكد ضرورة أن تمارس المؤسسات الرسمية والإدارة الأمنية في المدينة وقوات البيشمركة دورها في السيطرة على الأوضاع، وأن تقوم بحماية منازل وممتلكات المواطنين دون استثناء، وألا تسمح بالاعتداء على أي جهة، حفاظا على وحدة الصف والتعايش بين جميع المكونات العراقية في المدينة، والعمل على حل جميع المشكلات عبر الحوار والتفاهم المشترك والتوحد في مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي العدو المشترك للجميع.
على صعيد متصل، بحث نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد سـفير إيران في بغـداد حسن دنائي فـر سبل نزع فتيل الأزمة في قـضاء طوزخورماتو، داعيا إلى أن تعلب إيران دورا إيجابيا لحل المشكلات بين الأطراف المتنازعة وإيجاد خريطة طريق لاستباب الهدوء والأمن وعـودة الحـياة الطبيعية في طوزخورماتو دون وقـوع المزيد من الخـسائر في صفوف المواطنين.
وأكد شيخ محمد حرص العراق على تطوير علاقاته مع جميع دول العالم ومنها إيران بما يعـزز الأمـن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات ثنائية مثمرة بين البلدين الجارين والسـبل الكفيلة بتطويرها، داعيا جميع الدول إلى دعم العراق في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وفي حربه ضد داعش.
من جانبه، جدد السفير الإيراني دعم بلاده للعـملية السياسية في العراق وللجهود التي تبذلها الحكومة والبرلمان لتثبيث الأمن والاستقرار، مؤكدا رغبة بلاده بتطوير آفاق التعاون بين بغداد وطهران في جـميع المجالات.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وصف الوضع في "طوز خورماتو" بأنه "فتنة بين العرب والتركمان والكرد، وقال: إن أي جهة تحرض على القتال تحدث فتنة ستهدد بعدها باقي محافظات العراق، نبذل الجهود للحفاظ على تهدئة الأوضاع هناك من خلال "خلية الأزمة"، ولكن البعض يدفع باتجاه الفتنة، ونحن نعمل من أجل حقن الدماء وأن تصوب جميع البنادق إلى تنظيم(داعش) الإرهابي.
وكانت "خلية الأزمة" المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو، على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدى نقاط التفتيش يوم /الخميس/ الماضي والتي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية، أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه وأهمها، أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.أعرب رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني عن القلق حيال المصادمات في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، داعيا المؤسسات الأمنية إلى حماية المدنيين الذين كانوا ضحية المواجهات المسلحة التي سقط خلالها قتلي من الجانبين.
وذكر بيان لرئاسة الإقليم اليوم/الاثنين/ أن الاضطرابات والتوترات في مدينة طوزخورماتو غير المرغوب فيها، تسببت في مقتل العديد من المواطنين من مختلف المكونات إضافة إلى الاعتداء على منازل وممتلكات المواطنين.
وأكد ضرورة أن تمارس المؤسسات الرسمية والإدارة الأمنية في المدينة وقوات البيشمركة دورها في السيطرة على الأوضاع، وأن تقوم بحماية منازل وممتلكات المواطنين دون استثناء، وألا تسمح بالاعتداء على أي جهة، حفاظا على وحدة الصف والتعايش بين جميع المكونات العراقية في المدينة، والعمل على حل جميع المشكلات عبر الحوار والتفاهم المشترك والتوحد في مواجهة تنظيم(داعش) الإرهابي العدو المشترك للجميع.
على صعيد متصل، بحث نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد سـفير إيران في بغـداد حسن دنائي فـر سبل نزع فتيل الأزمة في قـضاء طوزخورماتو، داعيا إلى أن تعلب إيران دورا إيجابيا لحل المشكلات بين الأطراف المتنازعة وإيجاد خريطة طريق لاستباب الهدوء والأمن وعـودة الحـياة الطبيعية في طوزخورماتو دون وقـوع المزيد من الخـسائر في صفوف المواطنين.
وأكد شيخ محمد حرص العراق على تطوير علاقاته مع جميع دول العالم ومنها إيران بما يعـزز الأمـن والاستقرار في المنطقة، وبناء علاقات ثنائية مثمرة بين البلدين الجارين والسـبل الكفيلة بتطويرها، داعيا جميع الدول إلى دعم العراق في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وفي حربه ضد داعش.
من جانبه، جدد السفير الإيراني دعم بلاده للعـملية السياسية في العراق وللجهود التي تبذلها الحكومة والبرلمان لتثبيث الأمن والاستقرار، مؤكدا رغبة بلاده بتطوير آفاق التعاون بين بغداد وطهران في جـميع المجالات.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي د. حيدر العبادي وصف الوضع في "طوز خورماتو" بأنه "فتنة بين العرب والتركمان والكرد، وقال: إن أي جهة تحرض على القتال تحدث فتنة ستهدد بعدها باقي محافظات العراق، نبذل الجهود للحفاظ على تهدئة الأوضاع هناك من خلال "خلية الأزمة"، ولكن البعض يدفع باتجاه الفتنة، ونحن نعمل من أجل حقن الدماء وأن تصوب جميع البنادق إلى تنظيم(داعش) الإرهابي.
وكانت "خلية الأزمة" المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو، على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدى نقاط التفتيش يوم /الخميس/ الماضي والتي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية، أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه وأهمها، أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.