البارزاني يبحث مع سفير اليابان بالعراق سبل مواجهة الإرهاب والأزمة السياسية

ناقش رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني ، في أربيل اليوم /الأربعاء مع سفير اليابان لدي العراق فوميو ايواي والوفد المرافق له ، سبل مواجهة التطرف والإرهاب والخروح من الأزمة السياسية في العراق، والعلاقات الاقتصادية والتعاون بين الإقليم واليابان والمشروعات المتعلقة بالطاقة.
ولفت البارزاني إلى أن جزءا كبيرا من مدينة سنجار تعرض للتدمير خلال عملية تحريرها من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابي ، داعيا إلى إعادة أعمارها التي ستدعمها حكومة إقليم كردستان وقوات "البيشمركة".. مؤكدا أهمية بقاء الإقليم مستقرا وآمنا، وأن المنطقة لن تنتعش ولن تتطور مالم يستتب الأمن والاستقرار فيها.
وهنأ السفير الياباني البارزاني بتحرير قضاء سنجار، منوها باستقبال كردستان لمئات الالاف من النازحين واللاجئين بالرغم من وجود مشكلات اقتصادية بالإقليم.
وأكد أهمية استقرار الوضع الأمني في العراق والشرق الأوسط ، معربا عن تقديره لدور كردستان في ارساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان - في بيان صحفي مساء اليوم - إن مجيء الحشد الشعبي إلى طوزخورماتو بصلاح الدين شمالي العراق لم يكن بموافقة رئيس الإقليم مسعود البارزاني ، وأن أرض كردستان ليست مكانا للحشد الشعبي، والبيشمركة تحميها ولا حاجة لأي قوة أُخرى.
وأضاف:" أن إقليم كردستان ليس على خلاف مع الحشد الشعبي ، ويمكن ان تتعاون قوات البيشمركة معه من أجل محاربة داعش، لكن ذلك لا يعني أن يأتي الحشد الشعبي ويحتل طوزخورماتوو، التي هي أرض كردستانية وتحميها قوات "البيشمركة"، حسب قوله.
وكانت "خلية الأزمة" الحكومية - المشكلة لإنهاء أزمة قضاء طوزخورماتو، على خلفية الاشتباك المسلح بين قوة من الحشد التركماني و"البيشمركة" الكردية بإحدي نقاط التفتيش يوم 12 نوفمبر الجاري التي أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين وحدوث مصادمات طائفية - أعلنت بنود الاتفاق الذي تم التوصل اليه وأهمها: أن تكون شرطة طوزخورماتو هي المسؤولة عن الأمن بالقضاء، وان تكون البيشمركة والحشد داعمان لها، وتعويض المتضررين من الأحداث والإفراج عن المختطفين، وأن تكون جميع النقاط الأمنية بمداخل ومخارج القضاء مشتركة بين الشرطة والحشد والبيشمركة.. وتم في وقت سابق اليوم تبادل إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين.