أمريكي ينكر اتهامات بالمساعدة في هجوم على قاعدة عسكرية بأفغانستان

قال ممثل للادعاء الامريكي أمس الخميس إن مواطنا أمريكيا تقول السلطات إنه قدم دعما لتنظيم القاعدة وساعد في التحضير لهجوم بسيارة ملغومة على قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان في 2009 قد يواجه إتهامات جديدة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وجاء الاعلان بينما أنكر مهند محمود الفرخ (30 عاما) في محكمة اتحادية في بروكلين اتهامات بأنه كان له دور في المساعدة في إعداد عبوة من عبوتين ناسفتين تم إعدادهما للاستخدام في الهجوم الذي وقع في 19 يناير كانون الثاني 2009.
وقال الادعاء إن أحد المشاركين في الهجوم فجر إحدى العبوتين بينما عثر على بصمات الفرخ على شريط لاصق على العبوة الثانية التي كان يحملها مشارك آخر في الهجوم لكنه لم يفجرها. ولم يذكر اسم القاعدة العسكرية التي استهدفت في الهجوم.
وفي المحكمة قالت ممثلة الادعاء الامريكي زينب أحمد أمس الخميس إن الادعاء يدرس توجيه إتهامات بشان وفاة مواطنين افغان في الهجوم على اساس أدلة جمعتها السلطات على مدى الاشهر القليلة الماضية.
وأضافت أن ممثلي الادعاء حصلوا أيضا على أمر للحصول على البصمة الوراثية لفرخ لمعرفة ما إذا كانت تتطابق مع عينة رفعت من الشريط اللاصق.
وقالت "نتوقع انه خلال شهر أو شهرين سنعرف ما الذي يمكننا إثباته."
وقال سيث ماهر محامي الفرخ إن الإعلان يعني ان موكله المولود في تكساس قد يواجه إتهامات تصل عقوبتها إلي الاعدام.
وحث ماهر قاضي المحكمة الجزئية الامريكية بريان كوجان على منع ممثلي الادعاء من مواصلة توسيع القضية التي اعلن عنها أولا في ابريل نيسان 2015 بعد ان نقل الفرخ جوا إلى الولايات المتحدة من باكستان حيث جرى اعتقاله.
وعقدت جلسة الاستماع بعد ان كشف ممثلو ادعاء يوم الاربعاء عن عريضة إتهام معدلة تتضمن تسع تهم تتهم الفرخ بالتآمر لقتل امريكيين واستخدام سلاح دمار شامل وتفجير منشأة حكومية ومساعدة القاعدة.
وكان ممثلو الادعاء قد إتهموا في باديء الامر الفرخ بالتآمر لدعم القاعدة بالسفر مع طالبين زميلين له في جامعة مانيتوبا في وينيبج بكندا إلى باكستان بنية القتال ضد قوات امريكية.