تعرف على الأعمال الصالحة التي تمحو الذنوب

مكفرات الكبائر هي عملية غسل الإنسان من الذنوب والمعاصي التي ارتكبها في حقّ نفسه وحق الله عليه ومن هذه المكفرات:
التوبة الصادقة: الندم على ارتكاب الذنب والنية الصادقة مع الله تعالى بعدم الرجوع الى الذنب، وجعل شهوة الإنسان ورغبته وما يؤمن بهِ الإيمان الباطن بينها وبين نفسهِ، وهي الندم على ما سلف من الماضي والإقلاع عنهُ والعزم على عدم الإتيان بهِ في المستقبل .
التحلّل من الذنوب: فلا تكفي النية الصادقة فقط والإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن أكل حق يتيم فيجب عليه أن يرجع ذلك المال الى صاحبهِ دون تباطئ والعجلة في فعل الخيرات، وإن قذف المحصنات فاليتوب ويمنع لسانهُ عن ذكر المحصنات، ويكون الإحلال من الذنوب عن طريق أداء الفرائض وما أمرنا الله به، الإكثار من الطاعات التي تقرّب الى الله تعالى، الاستغفار، عمل حسنات تمحو السيئات. وقال تعالى: {إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ} [هود:114].
الدعاء من أعظم العبادات بل هي العبادة بحد ذاتها فلا يكفتي الإنسان من الدعاء بظهر الغيب الى إخوانهِ المؤمنين الأحياء منهُم والأموات ، وأن يدعو المسلم لأخيه المسلم فهو دعاء مستجاب ويكون له بمثل الدعاء .
العمل الصالح: إذا أراد الإنسان الصلاح في الدنيا والآخرة فعليه بالأعمال الصالحة، التي تدوم من بعد موته مثل العلم النافع، بناء المساجد، تعليم الأيتام وأصحاب أهل العلم، بمعنى أي عمل يدوم للإنسان بعد موتهِ والتي تكفّر عن خطاياه وتمحوها. أداء الصلاة في وقتها: فالصلاة هي أول ما يسأل عنها يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر الأعمال، فيجب على المؤمن أن يتمسّك بها، ففيها الراحة والطمأنينة وصلة العبد بربّهِ.